بوابة صوت بلادى بأمريكا

رئيس التحرير يكتب : ازدراء الأديان

 

تناولت صفحات السوشيال ميديا الحديث الذى دار بين شخص مسيحى اسمه ابانوب عماد ماهر بالزقازيق الطالب بكليه الطب قسم جراحه اسنان نجل المستشار عماد ماهر مع صديق مسلم ودارت المناقشه بينهما عن المسيحيه تعرض الشخص المسلم للاساءه للمسيحيه دفع ابانوب عماد للرد على صديقه المسلم من خلال الواتس اب معترضا على كلامه واهانته للمسيحيه وكان رد الفعل اساء فيها لنبى محمد وانتهى النقاش بينهما والمفروض ان ينتهى الحديث وتغلق الصفحه وليس من الضرورى ان نعلم ما جاء بالحوار ومن منهم بدا بالخطا لكن للاسف الشخص المسلم اخذ جزء من الحديث اسكرين شط ونشر جزء من الحوار على صفحات الفيسبوك مايسىء للدين الاسلامى مما اثار غضب الجميع 

ورغم اننى ارفض اى اساءه لاى دين او عفيده او لرموز دينيه لابد ان يحترم كل شخص عقيده الاخرين حتى يحترم الاخرين عقيدته اما ان يختلس شخس مقتطفات من حوار ونشره من جانب واحد ويحذف بكل تعسف واستهتار سياق الحديث كله اثار غضب المسلمين من مصر ... دول الخليج ... ودول شمال افريقيا وطالبوا بالقصاص وتقديمه للمحاكمه لازدراؤه الدين الاسلامى فهذا عبث وتضليل يزيد من الاحتقان وبث الكراهيه بدلا من القبض على الاثنين معا وتقديمهم للمحاكمه ليتم التحقيق ومراجعه الحوار بكل حياديه على ان يقدم المذنب الحقير للمحاكمه وتوجيه تهمه ازدراء الدين اى دين لكن للاسف تم القبض على ابانوب وتقديمه للمحاكمه ليكون قربانا وضحيه لشخص شارك وربما يكون هو من بدا بالاهانه وبساند شخص اهان المسيحيه وعقيدتها فى الوقت الذى برفض ان ينتقد احد الحجاب او فتوى يطلقها شيوخ الفضائيات او ينتقد اسلوب الشعراوى الذى يعد احد انبياء العصر الذى انتقد المسيحيه ومعتنقيها وكفرها او عبدالله رشدى الذى كفر وازدرى العقيده المسيحيه امام الجميع ومن خلال تليفزيون الدوله ياساده ياصحاب الفضيله اين كنتم من دعاه الايمان والصراخ الدائم بعد صلاه الجمعه من اهانه المسيحيه واليهوديه شعبا وعقيده من خلال ميكروفونات مسلطه بعضها على اسوار شقق المسيحيين الا يعتبر هذا ازدراءا للدين المسيحى الذى يعتنقه اكثر من مليارين من شعوب العالم .... اننا نناشد الدوله المصريه وحكمائها بالحكمه والاهتمام بهذه الموضوعات الشائكه التى تحرق الاخضر واليابس والقضاء عليها من المهد خاصه ومصر تمر بظروف وضائقه اقتصاديه لا تتحمل هذا العبث ونحن نؤكد ونطالب مجلس النواب بالاسراع والغاء قانون ازدراء الاديان طالما يطبق على عقيده دون غيرها لان هذا ضد قانون الانسانيه والبشريه وعلينا ان نتعلم من سلوكيات الشعوب الاخرى فى القضاء على العنصريه والتمييز بغض النظر عن اللون او الجنس او العقيدة .

أخبار متعلقة :