اصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا جمهوريا بتمديد فترة قانون الطوارىء على جميع البلاد لمدة ثلاث شهور اخرى ولم نفاجىء من اصحاب السبوبه ومنظمات حقوق الانسان المدعمه من جهات خارجيه ومجموعات النخب وبعض احزاب الظل والجماعات المتشدده التابعه للجماعه الارهابيه بالتنديد بالقرار بدعوى انها تحجم الحريات وتسىء الى مسيره الديمقراطيه وهذه المواقف ان دلت فلا تدل الا على خصى سياسى ومراهقه فكريه وعبث طفولى لانهم لم يقراوا المشهد الامنى لمصر وما تعرضت له من هجمات مؤلمه فعلى الصعيد الداخلى تم تفجير ثلاث كنائس بالقاهرة وطنطا والاسكندريه واستشهاد اكثر من مائه قبطى وجرح المئات بين اصابات خطيرة قد تسبب لهم اعاقات جسديه وحياه بائسه وتدمير كنائسهم وتم قتل وذبح واستشهاد اكثر من عشره افراد من اقباط العريش مما ادى الى صدور قرار بترحيلهم من العريش وتسكينهم فى بعض المدارس وحادث الدير وتفجير اتوبيس خاص لبعض الاقباط اثناء توجههم لزياره الدير مما اسفر عن استشهاد العشرات منهم وجرح العشرات ايضا ، هذا بجانب العمليات الارهابيه التى تعرض لها جنودنا البواسل واستشهد خلالها العشرات من ابنائنا المرابطين على الحدود وجرح اعداد كبيرة منهم ، ثم جاء حادث الواحات الارهابى على شرطتنا الباسله مما ادى الى استشهاد 15 ضابطا وجنديا من الامن الوطنى واصابه اكثر من 50 جنديا ، وتعددت الضربات بعد اشادة واجماع العالم على نجاح مصر فى تحقيق اهدافها الاقتصاديه ومنشئاتها ومشروعاتها الضخمه وقرار بابا الفاتيكان بالسماح للكاتوليك بالحج والتبارك وزيارة المعالم الدينيه بسانت كاترين واماكن العائله المقدسه بجانب الطفرة التى حدثت بعد الامن والامان الذى حققه جيشنا العظيم وشرطتنا الباسله فى السيطرة على منابع الارهاب وتجفيف منابعها تحت قيادة رشيدة وحاكم من طراز وطنى فريد مما ساهم فى تدفق اعداد كبير من السياح من جميع انحاء العالم ساهم فى ادارة عجله السياحه وعودتها الى مسارها السابق لهذا يحاول الارهاب بشتى الطرق ان يوقف مسيرة هذه الانجازات الكبيره من خلال التفجير والتدمير والقتل والاعتداء على الامنين لهذا كان الحق للرئيس السيسى ان يقر بتمديد قانون الطوارىء ويشمل القطر المصرى باكمله ووافق عليه مجلس الوزراء والنواب وقانون الطوارى وتمديده لم يكن على الطريقه المصريه فقط فقد سبقه قرار الرئيس ماكرون رئيس فرنسا بتمديد قانون الطوارىء ثلات شهور اخرى هذا القانون الذى اقره الرئيس السابق هولاند بعد الاحداث الارهابيه التى تعرضت لها فرنسا بعد مهاجمه الارهابين قاعه باتاكلان للحفلات الموسيقيه وحانات ومطاعم فى نوفمبر 2015 وتم قتل اكثر من 130 فرنسيا واصابه 350 اخرين ثم حادث نيس اثناء احتفال فرنسا بعيدها القومى وراح ضحيه هذا العمل الخسيس 84 شخصا من اطفال ونساء وكبار السن بعد ان قام شاب تونسى بدهس ضحاياه بشاحنه نقل عملاقه ولماذا تخوننا الذاكرة وننسى ان امريكا استمرت لاكثر من 15 سنه يحكمها قانون الطوارىء منذ احداث سيتمبر 2001 ولم نسمع او نشاهد اى تعليقات تندد بالقانون لكن للاسف عندما تستخدم مصر حقها الشرعى تعتبر خالفت الشرع والاعراف والقانون ..... نعم لقانون الطوارىء ونعم للرئيس السيسى وما يتخذة من قرارات حفاظا على امننا القومى وشعبنا العظيم
المقر الجديد للقنصليه المصريه وشهادة حق للسفير احمد فاروق
سنين طويله مرت ونحن ننادى ونلح بمقر جديد للقنصليه المصريه بما بليق بدوله بحجم مصر وتاريخها العريق منذ عام 2006 وموثق بالجريده ولقاء مع الدكتور شريف الخولى وحديث من القلب على هامش لقاؤنا بعد تسلمه مهام عمله رغم ان اعداد المصريين لم تكن بهذا الكم وكان الرجل شفاه الله وعافاة متفتح العقل والقلب متفهما للمناقشه والحوار ووعدنى بتوصيل مطلبى للمسؤلين ولم تجد للاسف اى صدى او رد فعل فاقترحت عليه فكره اخرى بان يتم دمج القنصليه وانضمامها الى البعثه المصريه نظرا لان مبنى البعثه هو ملك للدوله كما يمتاز مقرها بالاتساع وكثرة الحجرات وصاله كبيرة للاستقبال كما ايضا ملحق بها قاعه اجتماعات كبيره تتسع لاكبر عدد لاستقبال ابناء الجاليه عند دعوة شخصيات سياسيه او شخصيات عامه توفيرا للعمله الصعبه وايضا لم نجد استجابه من المسئولين ربما لعدم تداخل الاختصاصات والمهام الموكله لكلا منهما وجاء عصر السفير حسين مبارك وحدث صدام كامل بينى وبينه ولم يتم اذابه الثليج فى علاقتنا ورحل عن القنصليه بعد سنه ونصف من اقامته بالقنصليه وجاء السفير يوسف زادة فى مرحله صعبه واحداث متلاحقه وانقلاب 25 يناير وتسلق الاخوان السلطه وازاحته من منصبه بعد موقعه الاخوان ومحمد مرسى اثناء احتفالات الجمعيه العامه ومطالبتهم برحيله ورغم خسارتنا لهذة الشخصيه الوطنيه وتعرضه لمواقف مسيئه من قبل مرسى واعوانه بنيويورك الا ان الله وعدنا بشخصيه مهذبه ورغم المناخ السائد فى هذا التوقيت فقد عاصر السفير احمد فاروق ثلاث رؤساء متتاليه مرسى تم عدلى منصور ثم الرئيس السيسى استطاع وبحكمته وصبرة واخلاقه ان يعبر هذة المرحله بسلاسه واكتسب احترام وحب الجميع وكان لى شرف لقاؤه بعد ازاحه الاخوان من سدة الحكم لقاء اتسم بالشفافيه والمصارحه ودخلت وتسللت اعماقه فإذا به شخصيه رائعه لا تفارق وجهه الابتسامه وصدق تعبيراته وحسن نياته ، تعددت اللقاءات الداخليه والخارجيه الى ان جائت فترة انتخابات الرئاسه ثم التصويت على الدستور وتبعها انتخابات مجلس النواب وهنا بدات المشاكل والعقبات امام الجاليه والزحام الشديد للادلاء باصواتهم وهى الحادثه الاولى ورغبه ابناء الجاليه فى الادلاء باصواتهم وانتخاب الرئيس السيسى فكانت فرصه ان اعيد عليه فكرة شراء قنصليه جديدة او البحث عن مكان اكثر اتساعا وهذا ايضا موثق بالجريده وفعلا بدا السفير احمد فاروق فى اتخاذ اولى الخطوات الجادة بالبحث عن مقر جديد وجاءت لجنه ولجان فى هذا التوقيت كان يتردد على قنصليه اليابان فاعجب بمكاتبهم واعمالهم التى تدار بسلاسه واتقان فاصر ان يطبق هذة المنظومه للقنصليه المصريه حتى نجح فيما وصلنا اليه ابهر الحضور اثناء الافتتاح الذى اعتذرت عن حضورة للسفير هشام النقيب لهذا وجب علينا ان نوجهه التحيه والتقدير للسفير احمد فاروق الذى تولى مهام عمله الجديد كمساعد لوزير الخارجيه للشئون القانونيه الدوليه والمعاهدات بعد ان انجز وحقق امنيه كل مصرى على ارض الولايات المتحدة وخصوصا ان قنصليه نيويورك تراعى شئون ومتطلبات 9 ولايات ، كما اتقدم بالتهنئه للقنصل العام السفير هشام النقيب الحائز علىى ثقه وزاره الخاجيه بعد نجاحه فى عمله كمساعد لوزير الخارجيه لشئون القنصليات وخبرته الطويله بالعمل سنين طويله وسط الجاليه المصريه بالولايات المتحدة كمستشار اعلامى للسفارة المصريه بواشنطن ثم قنصلا عاما بولايه لوس انجلوس وسان فرانسسكو وسيكون لنا قريبا لقاء معه .... تحيا مصر
درع صوت بلادى تكريما للسفير احمد فاروق
تكريما للدور الكبير الذى قام به السفير احمد فاروق القنصل العام والخدمات التى قدمها لابناء الجاليه منحت جريدة صوت بلادى سيادته درع صوت بلادى قبل مفادرته نيويورك واستلام مهام عمله الجديد كمساعد لوزير الخارجيه للشئون القانونيه الدوليه والمعاهدات ، ويجب الا نغفل الدور العظيم الذى قام به سيادته فى شراء مبنى القنصليه الجديدة بما يتماشى مع حجم مصر وتاريخها فكانت احدى العلامات المضئيه والتى تحسب لسيادته ، وقد قدم الاستاذ محب غبور رئيس تحرير الجريدة بالنيابه عن اسره التحرير درع الجريدة فى حفل اقيم فى منزل رجل الاعمال الاستاذ الياس دباس الذى شارك واصر على استضافه السفير واعضاء القنصليه السفير هانى ناجى والمستشار محمد رمضان ورئيس تحرير الجريده اتسم الحفل باجواء من المحبه والصداقه والحزن على مغادرته نيويورك تاركا تاريخا مشرفا للعمل القنصلى النموذجى والجريدة واسره التحر تتمنى لسيادته والتوفيق فى مهام منصبه الجديد لما فيه لصالح مصر وابناء مصر بالخارج
السير مجدى يعقوب فى ضيافه جمعيه الاطباء المصريين لجمع التبرعات لمدينه اسوان الطبيه الجديده
أعلن د. مجدي يعقوب جراح القلب العالمى عن انشاء مدينة طبية عالمية لأمراض القلب وابحاثه بمدينة اسوان الجديدة لتكون اكبر مركز للقلب والأوعية الدموية.
وأوضح فى كلمته للجمعيه المصريه الطبيه بنيويورك ، أن المدينة ستكون الخدمة فيها مجانية بالكامل وخيرية وستكفل التبرعات الإنشاء والتجهيزات.
وأضاف السير يعقوب أن حجم المدينة الطبية الجديدة سيكون 4 أضعاف حجم مؤسسة مجدي يعقوب لأطفال القلب بأسوان والتى تعالج الاف الأطفال سنويا اى 29 فدان مؤكدا ان المدينة الجديدة سيكون بها شق بحثي بجانب الشق العلاجي .
وأشار إلى ان طرح شركة مصرية لأحدث الأجيال فى علاج مرضي القلب يعد طفرة كبيرة يجعل مصر على ركب الأدوية الحديثة بأوربا وامريكا مؤكدا ان هذه العقارات خفضت نسبة الوفيات فى عدة كثير من الدول هذا وقد حددت تذكرة الدخول لحضور حفل الجمعيه الطبيه المصريه بمبلغ 500 دولار للفرد تذهب جميعها لمدينه اسوان الجديده وقد حضر الحفل لفيف من اطباء مصر بالولايات المتحدة والعديد من رجال الاعمال للمساهمه فى انجاز هذا العمل الانسانى كذلك كان لحضور السفير هشام النقيب واعضاء القنصليه المصريه اثر بالغ فى نفوس الحاضرين للترحيب به والتعرف عليه