بوابة صوت بلادى بأمريكا

محب غبور يكتب: الوزيرة أشرف منكم ياكلاب قطب والبنا

خرج علينا المدعو سعيد عباسى احد كوادر التنظيم الارهابى بنيويورك يتوعد وينذربتقديم بلاغات الى بوليس نيويورك ومسئولى FBI للتحقيق فى «تهديدات الدكتوره نبيله مكرم عبد الشهيد وزيره الهجره وشئون المصريين بالخارج الداعشيه الانقلابيه» حسب تعبيراته المضلله الكاذبه فى حق مصر والوزيره.



 والعبس افندى شخصيه اخوانيه هزليه احدى كوادر التنظيم الدولى خارج نطاق العقل والدين والوطنيه ولا يحمل الهويه المصريه وتهجمه على الوزيره واتهامها بالداعشيه لمجرد تعبيرها عن حب مصر ضد اعدائها بطريقه تلقائيه وسط ابنائها من المصريين وفى مكان مغلق لا يعبر عن المقصود فى ذهن هؤلاء الشياطين لان وسيلتهم الوحيده الذبح والقتل والتفجير فاعتبروا تلميحاتها اضر بسمعتهم وتدخلا فى توجيهاتهم الاجراميه لانها احدى الماركات المسجله فى ارشيف تعاملاتهم الاجراميه مع الشعب المصرى وقياداته.
 "اذا ابتليتم فاستتروا" تاريخكم الدموى الاجرامى معروف ولن تفلح حيلتكم بشق وحده الصف بين المصريين او الوقيعه بينه وبين قياداته لاننا نعلم جيدا انكم المظله الاجراميه التى خرجت من تحت عبائتها حميع المنظمات الارهابيه وانتشرت كالسرطان المدمر فى ارجاء الوطن العربى والافريقى والاسلامى فانتم ياعبدة قطب والبنا من اساء الى العرب والمسلميين وقتلتم منهم الملايين بحجج وهميه تحت ستار نشر الدعوه ووتطبيق الشريعه وانشاء الاماره الاسلاميه المزعومه فى الوقت الذى تتعاملون مع الصهاينه بكل احترام من خلال تطبيع علاقتكم بهم فلم نسمع عن قرارجرىء اتخذ ضدهم الا بعض التهديدات البريئه لغسل ماء الوجهه. 
اعتقد ان هجومكم على الوزيره مقصود بها الدوله المصريه وزعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسى والجيش والشرطه لما تحقق من انجازات اعتبرت طفره فى تاريخ مصر الحديث من جلب الاستثمارات العديده والكثيره وعوده السياحه الى مسارها الطبيعى ورصف الطرق وبناء الكبارى وزياده الرقعه الزراعيه والسمكيه والمعماريه والقضاء على العشوائيات وتحسين الخدمات الصحيه وعلاج المرضى من امراض مستوطنه كالكبد الوبائى والسرطان.
ورغم تهجمكم على ثوره 30 يونيو واعتبرتموها انقلابا فهى فعلا انقلابا على اجرامكم وارهابكم واحندتكم الظلاميه ، بعد ان وضحت الرؤيه وظهرت اطماعكم واغراضكم القذره فى تفتيت وحده وتاخى المصريين فكانت الثوره التى قضت على احلامكم واطماعكم.
هنيئا لنا قيادتنا وحكوماتنا ووزيره الهجره التى مازالت تعمل بروح وطنيه سعيا وراء مصالح اولادها بالخارج.. واتركوا مصر للمصريين وكفى ما فعلتموه من تدمير وقتل الاف من نخبه شبابنا بالداخل والخارج واصبح ما بيننا ثار الدم دم الشهداء