البرلمان يفتح ملف تطوير مراكز الشباب..مطالب بخطة عاجلة للإحلال وتوفير الاعتمادات المالية..نائب البحيرة: لا يوجد ملاعب أو مبان إدارية .. طارق متولى : الرياضة لا تقل أهمية عن " التعليم " و"لصحة "

البرلمان يفتح ملف تطوير مراكز الشباب..مطالب بخطة عاجلة للإحلال وتوفير الاعتمادات المالية..نائب البحيرة: لا يوجد ملاعب أو مبان إدارية .. طارق متولى : الرياضة لا تقل أهمية عن " التعليم " و"لصحة "
البرلمان يفتح ملف تطوير مراكز الشباب..مطالب بخطة عاجلة للإحلال وتوفير الاعتمادات المالية..نائب البحيرة: لا يوجد ملاعب أو مبان إدارية  .. طارق متولى : الرياضة لا تقل أهمية عن " التعليم " و"لصحة "

طالب عدد من أعضاء مجلس النواب، الانتهاء من إحلال وتجديد مراكز الشباب التى تعانى من الإهمال والتهميش على مستوى الجمهورية، خاصة تلك التى لا يوجد بها ملاعب، أو مبان إدراية، أو سور، بالإضافة لتطوير تلك التى لا تعد سوى سور خارجى فقط.

وفى هذا الإطار، تقدم النائب عصام الصافى، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، بشأن تطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وخطة الوزارة للإحلال والتجديد، ماذا عن القرى والمراكز والمدن التى لا يوجد بها مراكز شباب، وهل هناك اعتمادات مالية للانتهاء من خطة التطوير وجدول زمنى لضمان تحقيق ذلك، بما يضمن تواجد مركز شباب متكامل فى كل قرية لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة.

وأوضح عضو مجلس النواب بمحافظة البحيرة، أن هناك عدد كبير من مراكز الشباب بمركزى أبو المطامير وحوش عيسى بالمحافظة، بدون بمنى إدارى، وبدون ملاعب، ولا يوجد بها الحد الأدنى للمارسة الأنشطة الرياضية، وكأنها خاوية عبارة عة هيكل خارجى فقط، ديكون لمركز شباب، مما يتسبب فى عزوف الشباب عنها، وبالتالى هذا الأمر يعد إهدار للمال العام حيث لا يتم تحقيق الاستفادة من هذه الهياكل الخرسانية بالشكل المطلوب.

وتابع عضو مجلس النواب قائلا :" مركز شباب عبد المنعم رياض، مركز شباب حرارة، شعراوى، على بن ابى طالب، العقاد، بمركز حوش عيسى، وكذلك مركز شباب الحرية ومركز شباب الحلاوجة ومركز شباب السلام، كل هذه المراكز على سبيل المثال لا يوجد بها مبنى إدارى، كما لا يوجد بها ملاعب، وبالتالى كأنها غير موجودة ولا تقدم الخدمة المطلوبة منها.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة سرعة إدراج هذه المراكز فى الخطة الاستثمارية للمحافظة خلال العام المقبل، على أن يتم العمل فيها تباعا، لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، والمساهمة فى الاستثمار الرياضى، كما أن ممارسة الرياضة تساهم فى رفع وعى الشباب، عدم تركهم عرضة للأفكار المتطرفة والمغلوطة التى تروج لها بعض الكيانات او الجماعات الإرهابية عبر مواقع التواصل.

ومن جانبه، قال النائب طارق متولى، إن تطوير مراكز الشباب من أبرز الملفات التى لا تقل أهمية عن التعليم والصحة، وباقى الملفات الاخرى، وهذا يعود إلى ان الرياضة عليها دور أساسي فى خلق جيل واعى ، ففى الوقت الذى تسعى بعض الكيانات لتجنيد الشباب يعود هذا الأمر إلى سبب وجود وقت فراغ لديهم وبقائهم على مواقع التواصل بالساعات التى أصبحت عناصر جذب للكثير من الشباب نحو الأفكار المتطرفة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشاكل مراكز الشباب تكمن فى عدم وجود ملاعب فى العديد من المراكز على مستوى الجمهورية، والبعض الآخر عبارة عن سور فقط، وينقصه العديد من الأجهزة لممارسة الأنشطة الرياضية، كما يوجد عدد آخر مجرد سور فقط، ويوجد مراكز خاصة فى القرى لا يوجد لها سور على الإطلاق.

وفى سياق متصل طالب النائب محمد الحسينى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، حصر شامل لكافة مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، للوقوف على نسبة الاحتياجات، والاعتمادات المالية المطلوبة، والاعتمادات المتاحة، على أن يتم تحقيق أقصى استفادة من المبالغ المالية المتاحة فى الحالات الأشد احتياجا، وذلك بناء على قاعدة البيانات الدقيقة لهذه المراكز على مستوى الجمهورية.

وأضاف وكيل لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، أن الاستثمار الرياضى تعتمد عليه العديد من الدول الكبرى، والاهتمام بمراكز الشباب أولى تفعيل الباب الخاص بالاستثمار الذى جاء فى قانون الرياضة الجديد، وذلك من خلال توفير مكان لممارسة الرياضة، وكافة الأنشطة الرياضية، لافتا إلى عدم البدء فى تنفيذ مشروعات جديدة قبل الانتهاء من تطوير القائم، والانتهاء من عمل ملاعب، او سور، أو حمامات سباحة فى بعض المراكز، على أن يتم استيفاء كافة الاحتياجات وفقا لطبيعة كل مركز شباب.

 

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع