مع تفشي كورونا.. أدعية للتحصن من الأوبئة القاتلة

مع تفشي كورونا.. أدعية للتحصن من الأوبئة القاتلة
مع تفشي كورونا.. أدعية للتحصن من الأوبئة القاتلة

تضم السنة النبوية عدد من الأدعية التي تحفظ الإنسان، وتحمي المسلمون من كل ضرر، وتشمل هذه الأدعية دعاء التحصين من الأمراض منها فيروس كورونا، وينبغي للمسلم أن يقول الأدعية التحصين ودعاء التحصين اليومي، دعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، برفع وباء عن المدينة المنورة، واستدل العلماء من هذا الموقف على جواز الدعاء برفع الوباء أو دفعه.

سيئ الأسقام 

تمتلئ السنَّة النبوية بأحاديث صحيحة كثيرة تدفع المسلم على أدعية وأذكار، والتي تقال من أجل الوقاية من الضرر والشرور، وهي شاملة معاني العامة للوقاية من الإصابة بالأمراض والأوبئة المختلفة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يستعيذ الله من الأمراض (من البرص، والجنون، والجذام، ومن سيئ الأسقام) رواه أبو داود.

عن عثمان بن عفان، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، من قال: بسم الله الذي لَا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، من قالها ثلاث مرات لم تصبه فجاة بلاء حتى يصبح، من قالها حين يصبح ثلاث مرات لمْ تصبه فجأة بلاء حتى يمسي) رواه أبو داود

روى الترمذي، هذا الحديث وصححه، ( ما من عبد يقول فى صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لَا يضر مَعَ اسمه شئ فى الأرض ولا فِي السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شَيْءٌ ).

أعوذ بكلمات الله

عن أبى هريرة أنه قال، جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة، قَالَ: ( أما لو قلت حين أمسيت، أعوذ بكلمات الله التامات من شر مَا خلق، لمْ تضرك ) رواه مسلم (برقم 2709 ).

عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال: خرجنا فى ليلة مطر ظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فادراكناه فقال، (أصليتم؟) لم أقل شيئا، فقال: (قل)، فلم أقل شيئا، فقلت: يا رسول الله مَا أَقُولُ ؟ قَالَ:قل ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) والمعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شَيْءٍ ). رواه الترمذي، وأبو داود.

التسبيح

نشرت دار الإفتاء المصرية مقولة للإمام الشافعي قال،" لم أر أنفع للوباء من التسبيح".

أضافت دار الإفتاء المصرية، "تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير".

الأذكار للأسقام

جاء هذا الدعاء عند بعض فقهاء المالكية عن الشيخ أحمد زروق، "تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير"، يردد هذا الدعاء قبل النوم وعند الاستيقاظ منه.

"اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ، أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ، اقض عنا الدين، وأعننا مِنَ الفقر".

"اللهم أهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضي عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت وتعاليت"

اللهم أغفر لي خطيئتي وجهلى وإسرافي في أمرى، ما أنت أعلم به منى، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي، كل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت ما أخرت وما أسررت، وما أعلنت، ما أنت أعلم به منى، أنت المقدم وأنت المؤخر، أنت على كل شئ قدير".

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر