ساويرس: لو قفلنا سنة نص دول العالم هتفلس.. وأتحدى أن يكون هناك شعب على مستوى العالم دمه أخف من دم المصريين..ويؤكد: حاجات كتيرة حلوة حصلت بسبب كورونا منها أنى رجعت أصلى..رجل الأعمال لـ"محمد رمضان": متغيرش طريقتك

قال نجيب ساويرس، رجل الأعمال، إنه لا بديل سوى أن يتم فتح الحياة مرة أخرى ووقف الإغلاق ويتم أخذ كل الاحتياطات، حيث يتم فتح الفنادق والمناطق السياحية، ويتم تنفيذ عمليات التعقيم ، لأن أزمة كورونا لن تنتهى.

وأضاف نجيب ساويرس خلال حواره مع قناة روسيا اليوم، أن إذا تم غلق العالم سنة أخرى نصف دول العالم ستعلن إفلاسها ، كما أن السنة المقبلة ستكون سنة كبيسة، لأن هناك خسائر محملة بخسائر غير طبيعية، موضحا أن الحياة ستعود بعد انتهاء كورونا ولك سنعيش بمعايير جديدة.

وأكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن كل ازمة هي فرصة اقتصادية، مشيرا إلى أن هناك أشياء كثيرة جيدة تسبب فيها فيروس كورونا، على رأسها أنى لم أكن بصلى رجعت أصلى، وبقينا نقرب من ربنا وزاد تضامن وتعاون الناس بينهم وبين بعضهم البعض.

وأضاف نجيب ساويرس، أن بعض شركات الطيران والفنادق يمكن شرائها بنصف الثمن بسبب كورونا، ويمكن شراء شركة طيران بدولار وهذا لا يعنى أنى أفكر في شراء شركات طيران ،متابعا: إيرادات الإعلانات انخفضت بشكل كبير .

وأشاد رجل الأعمال بالفنان محمد رمضان، ومسلسل البرنس، مشيرا إلى أن الفنان محمد رمضان صديق شخصى له، وانه تمكن من تحقيق النجاح له خلال الفترة الراهنة.

وقال نجيب ساويرس، إنه يشاهد مسلسل البرنس، لأن قصته جيدة للغاية وطريقة التمثيل جيدة، متابعا: محمد رمضان صديقى وبحبه وهو مستفز لبعض الناس بس قدر ينجح جدا بطريقته ولذلك بقوله متغيرش طريقتك طالما انت ناجح بيها وكده كدة عمرك ما هتعجب كل الناس.

وقال نجيب ساويرس، رجل الأعمال، إن ثورة 30 يونيو كانت قد جماعة كانت تريد أن تدخل مصر في الحيط وإرجاع مصر إلى القرن الـ 15، وبالتالي تم إسقاطهم.

وأضاف نجيب ساويرس، أن الشعب المصرى أعطى لتلك الجماعة ولكن هذه الجماعة اثبتت فشلها وتسلطها على الحرية واعتبار أن من ليس منهم أي من لا ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين فهو غير مسلم.

وأعرب رجل الأعمال عن إعجابه بخفة دم المصريين، مشيرا إلى أن الشعب المصرى صاحب أعلى خفة دم في العالم، قائلا: أتحدى أن يكون هناك شعب على مستوى العالم دمه أخف من دم المصريين.

وأضاف نجيب ساويرس أن الشعب المصرى يطلع النكتة بعد الحدث بدقيقة ونصف، مشيرا إلى أنه بعد 25 يناير 2011 بدأت تظهر مشاعر الانتقام والنفوس السيئة، وفى ذات الوقت كان هناك شباب يريد أن يرى الوطن أفضل.