السلاح مقابل السلمية.. هكذا تعامل الإخوان مع المتظاهرين فى عهدهم

السلاح مقابل السلمية.. هكذا تعامل الإخوان مع المتظاهرين فى عهدهم
السلاح مقابل السلمية.. هكذا تعامل الإخوان مع المتظاهرين فى عهدهم

"السلاح مقابل السلمية"، شعار رفعه جماعة الإخوان في مواجهة التظاهرات التي اندلعت في عهد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي للبلاد إبان ثورة 25 يناير، حتى رحيلهم بعد إخفاقات سياسية واقتصادية عديدة بالبلاد.

ولم تترك الجماعة تظاهرة لمعارضين لسياسة الإخوان إلا واعتدت عليها ومارست عنفها الشهير تجاهها، وفيما يلي يكشف "الفجر" أبرز الوقائع التي شهدت عنف للإخوان خلال فترة المعزول محمد مرسي:

في جمعة كشف الحساب الذي نظمها المعارضون في ميدان التحرير عمد مؤيدو الإخوان إلى رشق معارضيهم بالحجارة والزجاجات ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أصيب خلالها نحو 120 متظاهرًا بجروح.

في نهاية عام 2012، قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، بالاعتداء على المتظاهرين السلميين، المعتصمين أمام قصر الاتحادية، بعد أن تجمع المواطنين احتجاجا على إصداره إعلان دستوري يمنحه سلطات موسعة.

وفي أحداث الاتحادية، الإخوان كانوا مسلحين بعصى كهربائية وحجارة وجنازير حديدية، واندفعوا تجاه المعتصمين لفض اعتصامهم بالقوة، وتحطيم خيامهم به خوفا من اقتحام المعتصمين القصر.

فى 3 يونيو 2013 عندما زحف المتظاهرين تجاه مكتب الإرشاد، أمرت قيادات الجماعة أعضائها من الشباب لمواجهة المتظاهرين، مما أسفر عن تلك الاشتباكات وفاة نحو 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين، وفي هذه القضية قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة كلا من محمد بديع، المرشد العام للإخوان، ومحمد خيرت الشاطر، ورشاد بيومي، و3 أخرين بالسجن المؤبد و12 أخرين من قيادات الاخوان، وذلك في ديسمبر 2018.

واعتداءات الإخوان لم تكن في الميادين والمناطق الشهيرة فقط، بل كان يعمل الإخوان على مواجهة أية تظاهرات تخرج ضد الجماعة بالمحافظات من خلال ممارسة العنف تجاه المشاركين فيها.

يذكر أن مصر شهدت إخفاقات عدة في عهد نظام جماعة الإخوان أدت إلى قيام ثورة يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي.

كتاب "الخريف العربى: كيف فاز الإخوان المسلمون بمصر وخسروها فى 891 يوما؟" للكاتب إريك تريجر الباحث لدى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، كشف أن الجماعة افتقدت الرؤية والكفاءة السياسية خلال توليها السلطة، الأمر الذى دفع الحشود للخروج مرة أخرى خلال أقل من عامين على اندلاع ثورة 25 يناير، وأوضح أن استخدام عناصر الجماعة للعنف كان الدافع الرئيسى وراء إقدام الجيش المصرى على التحرك فى 3 يوليو 2013.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر