الهيئات الإعلامية تنتفض ضد تقارير "إبسوس".. وتؤكد: تقارير الشركة تأتى لإرضاء رؤوس الأموال.. "الأعلى للإعلام": مضللة.. وسنسعى لقياس نسب مشاهدة الفضائيات.. و"الوطنية للإعلام" تطالب بإنشاء كيان لبحث النسب

الهيئات الإعلامية تنتفض ضد تقارير "إبسوس".. وتؤكد: تقارير الشركة تأتى لإرضاء رؤوس الأموال.. "الأعلى للإعلام": مضللة.. وسنسعى لقياس نسب مشاهدة الفضائيات.. و"الوطنية للإعلام" تطالب بإنشاء كيان لبحث النسب
الهيئات الإعلامية تنتفض ضد تقارير "إبسوس".. وتؤكد: تقارير الشركة تأتى لإرضاء رؤوس الأموال.. "الأعلى للإعلام": مضللة.. وسنسعى لقياس نسب مشاهدة الفضائيات.. و"الوطنية للإعلام" تطالب بإنشاء كيان لبحث النسب

كتب محمد السيد

انتفضت الهيئات الاعلامية المتمثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام و كذلك نقابة الاعلاميين ،ضد شركة "إبسوس" التى أصدرت تقارير فاضحة وغير صحيحة عن ترتيب نسب مشاهدة القنوات الفضائية، لوضع قنوات بعينها فى صدارة التقارير التى يترتب عليها تحديد نسبة كل قناة من الإعلانات التى تذاع عليها،مؤكدين ان التقارير الصادرة عن شركة أبسوس ماهى الا عبارة عن قراءات لنسب مشاهدة وهمية تأتى لإرضاء رؤوس الأموال العاملة فى الاعلام .
 

وقال طارق سعدة  وكيل نقابة الاعلاميين، إن التقارير المضللة بشأن نسب المشاهدة متواجدة منذ أزمنة بعيدة جدا، موضحا أن التقارير الصادرة عن شركة أبسوس ماهى الا قراءات لنسب مشاهدة وهمية تأتى لارضاء رؤوس الأموال العاملة فى الاعلام.

وأضاف طارق سعدة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،أنه لابد أن تتبع تقارير نسب المشاهدة و استطلاعات الرأى جهة معينة وأن تكون التبعية فى الاشراف وأن تطبق المعايير فى دراسات واستخراج نسب المشاهدة،مطالبا بضرورة ان يكون لكل جهات المراقبة على الاعلام المتواجدة فى مصر وخاصة نقابة الاعلاميين والمجلس الاعلى للاعلام دور مشترك فى وضع معايير علمية بحثية تطبق على الشركات العاملة فى مجال استطلاعات الرأى وبحوث الاعلاميين.

وأوضح حمدي الكنيسي،رئيس نقابة الاعلاميين ,عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أن ما أثير حول تقرير شركة من تحفظات القنوات المصرية، يؤكد أنها لا تتبع المعايير المهنية والدقة، مشيرا الى أن تلك الشركة ستخسر ثقة المتابعين لها حال استمرار مثل هذه التقارير.

وأشار حمدى الكنيسى رئيس نقابة الاعلاميين الى أن القنوات المصرية المتعاقدة مع شركة "أبسوس" فسخت هذا التقاعد بعد التقرير التي أصدرته ووضعت القنوات الإخبارية غير المصرية في مقدمة المشاهدة.

فيما طالب جمال عنايت عضو الهيئة الوطنية للإعلام ،الهيئات الاعلامية بإنشاء كيان يستطيع من خلاله تحديد نسب المشاهدة و اتجاهاتها،مضيفا أن هناك عدد من القنوات قد تقدموا بشكاوى الى لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب ولجهاز حماية المستهلك والمنافسة ضد شركة ابسوس .

وشدد جمال عنايت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،أنه لابد من معرفة القواعد الذى تقيس بها شركة أبسوس نسب المشاهدة الخاصة بالقنوات الفضائية فى مصر حتى تصدر مثل تقاريرها واستطلاعات الرأى،مشددا على ضرورة أن تكون استطلاعات الرأى خاضعة لشكل من أشكال الاستقلالية ولقواعد علمية معروفة.

ولفت جمال عنايت عضو الهيئة الوطنية للإعلام الى أن المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام ونقابة الاعلاميين يستطيعون إنشاء كيان يحدد نسب المشاهدة و اتجاهات المشاهدة.

وأكد مصدر مسئول بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن ما أثير فى تقرير شركة "إبسوس" للدراسات والأبحاث بشأن نتائج دراسات نسب مشاهدات الفضائيات؛ يؤكد أنها لا تتبع المعايير المهنية والدقة، مضيفًا: "تقاريرها مضللة.. والنتائج التى تصدرها الشركة عبثية".

وأضاف المصدر فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن جهاز حماية المستهلك تلقى شكوى بشأن التقارير غير الصحيحة الصادرة عن شركة "إبسوس" بشأن ترتيب نِسَب مشاهدة القنوات الفضائية، لافتًا إلى أن المجلس الأعلى سيكون له دورًا كبيرًا فيما يخص الشركات المعنية بقياس الرأى العام طبقًا للقانون.

وذكر  المصدر،أن تقارير شركة "إبسوس" مضللة، وأنه لا بد من جهة محايدة تشرف على هذه كيانات قياس الرأى العام، لافتًا إلى أن أساتذة الإعلام أجمعوا أن الجهة الوحيدة المحايدة التى يمكن الاستعانة منها بقياسات الرأى العام هو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. واختتم حديثه قائلاً: "سنسعى خلال الفترة القادمة لتفعيل دور قياس الرأى العام وإحصائيات المشاهدة".

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع