بالصور.. أبو حسين ضابط احتياط مصرى فى حرب العاشر من رمضان: انتصرنا بعد أن ساد الحب ولم يوجد بيننا محتكر.. ويؤكد: أسرت طيارين إسرائيليين ودبابة بطاقمها.. وبحوزتى مسدس إسرائيلى حتى الآن


الشرقية - حمدى عبد العظيم

ما زالت ملحمة العاشر من رمضان الخالدة على صفحات التاريخ تسجل بطولات الجندى المصرى فى اقتحام خط بارليف وكم سمعنا عن بطولات أقرب من الخيال لكنها حقيقة ستظل مجدا لكل مصرى.

 

"اليوم السابع" التقى بأحد أبطال حرب أكتوبر والذى حصل على نوط الشجاعة العسكرى من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل محمد أنور السادات وشجاعته جعلت الموساد الإسرائيلى يتفاوض معه وعرض مبلغ وصل إلى 300 الف دولار لمعرفة مكان رفات الرائد طيار "هافيتال" التى احترقت طائرته ودفنه البطل المصرى ولم يفصح عن مكانه حتى الآن رغم إغرائه بالمال.

 

البطل محمد حسين ابن قرية الهجارسة مركز كفر صقر محافظة الشرقية التحق بالقوات المسلحة فى 28 من شهر أكتوبر عام 1970 بعد تخرجه من كلية التربية الرياضية وبعد أن أنهى تدريبه بكلية الضباط الاحتياط بمركز إسنا بوادى الجن بمحافظة قنا، والذى روى بطولاته وزملائه خلال حرب القوات المسلحة ضد العدو الاسرائيلى فى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973.

 

يقول محمد حسين تم نقلى بعد التخرج إلى منطقة جنوب البحيرات اللواء 12 مشاة وحصلت على فرقة قتال متلاحم لمدة 3 شهور وبعدها فرقة قائد مجموعة اقتناص دبابات لمدة شهر ثم توليت تدريب كتيبة القوارب الفرقة السابعة مشاة وتم بحمد الله منذ الثانية من العاشر من رمضان يوم 6 أكتوبر 1973 وحتى الثامنة مساء عبور 3 ألوية مشاة بمعداتهم تحت قيادته ولم يستشهد من الألوية سوى جندى واحد فقط، وبعد ذلك أمرنى قائد اللواء بالتقدم بمجموعتى لاقتناص دبابات العدو بعد التقدم أمام القوات المصرية والعمل على إرغام العدو على فتح التشكيل ويسهل اصطياده.

 

وأضاف أنه فى اليوم الثامن من أكتوبر هاجمت طائرات فانتوم مواقعنا وانطلقت خلفها الصواريخ المضادة الأرضية وشاهدت 2 طيارين إسرائيليين يقفزان من طائراتهم فانطلقت تجاههم واستطعت السيطرة عليهم حتى وصلت مدرعة من قواتنا أسرناهم بها وكان الطيارين يقبلون حذائى لمنحهم الحياة وعدم قتلهم.

 

وأضاف أنه فى اليوم العاشر من أكتوبر استطاع ومعه عدد من الجنود أسر دبابة بطاقمها بعد أن أجبرهم على الاستسلام والدبابة موجودة الآن فى بانوراما حرب أكتوبر وأزورها كل عام أنا وأبنائى.

 

وأضاف أبو حسين لقد قمت بدفن طيار يدعى"هافيتال" بعد أن وجده يصارع الموت ويحاول إنقاذه ليأخذه أسيرا وكانت قد بترت يده أثناء إصابته فدفنه وحمل زراعه لقائده بالجيش المصرى.

 

وقال أبو حسين إن مفاوضات تمت معه للإخبار عن مكان دفن الطيار الإسرائيلى والذى ما زال مسدسه بحوزتى حتى الآن لكنه رفض تماما، ووصل مبلغ التفاوض مع إسرائيل إلى 300 ألف دولار لمعرفة مكان رفات الرائد "هافيتال" الإسرائيلى الذى قمت بدفنه بأرض سيناء بعد سقوط سيارته واحتراقها.

 

وأضاف بطل أكتوبر: "انتصرنا ونحن فقراء لأن الحب كان هو المسيطر على قلوب المصريين مطالبا بضرورة العودة إلى روح أكتوبر ورمضان الشهر الكريم الذى نعيش معه روح النصر.

 

 

2. حرب اكتوبرابو حسين
ابو حسين اثناء الخدمة العسكرية
ابو حسين اثناء الخدمة العسكرية

 

ابو حسين بمكتبته بمنزله
ابو حسين بمكتبته بمنزله

 

ابو حسين بمنزله
ابو حسين بمنزله

 

حسين ونجلته بميدان التحرير أثناء الثورة
حسين ونجلته بميدان التحرير أثناء الثورة

 

محرر اليوم السابع مع البطل
محرر اليوم السابع مع البطل

 

يستمع للبطل
يستمع للبطل

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع