قطر "حضن" الإرهاب الدافى.. الدوحة تأوى الإرهابيين.. بدأت بمحمود حسين وعمرو دراج ووجدى غنيم.. فتى الشاطر وقتلة السادات وشباب الإخوان يعيشون فى نعيم الإمارة.. وقيادات محكوم عليهم بالإعدام يأويهم تميم

قطر "حضن" الإرهاب الدافى.. الدوحة تأوى الإرهابيين.. بدأت بمحمود حسين وعمرو دراج ووجدى غنيم.. فتى الشاطر وقتلة السادات وشباب الإخوان يعيشون فى نعيم الإمارة.. وقيادات محكوم عليهم بالإعدام يأويهم تميم
قطر "حضن" الإرهاب الدافى.. الدوحة تأوى الإرهابيين.. بدأت بمحمود حسين وعمرو دراج ووجدى غنيم.. فتى الشاطر وقتلة السادات وشباب الإخوان يعيشون فى نعيم الإمارة.. وقيادات محكوم عليهم بالإعدام يأويهم تميم

كتب كامل كامل – أحمد عرفة

تاريخ قطر فى استضافة الإخوان الهاربين من مصر بعد عزل محمد مرسى، طويل، حيث لجات أبرز قيادات الجماعة إلى الدوحة للإيواء بها بعد الهروب من مصر، بعد إلقاء القبض على عدد من القيادات البارزة بالجماعة عقب عزل محمد مرسى، وكانت قناة الجزيرة القطرية فى استضافتهم للهجوم على مصر عبر شاشاتها.

 

قطر أوت الإخوان، كأول دولة تقف ضد مصر عقب ثورة 30 يونيو مباشرة، فيحيى حامد، وعمرو دراج، ومحمود حسين القيادات البارزة بجماعة الإخوان كانت أول ضالتها عقب الهروب من مصر هى قطر، وظهروا على قناة الجزيرة القطرية للتحريض، بل أن مقالا شهيرا لجمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، قال فيه إنه اضطر لدفع رشوة من أجل الهروب من مصر بعد صدور حكم قضائى ضده، وهرب إلى قطر عبر الحدود السودانية.

 

عاصم عبد الماجد أيضا كان أول ظهور له عقب الهروب من مصر هو قطر، وهو القيادى بالجماعة الإسلامية الصادر ضده حكما بالإعدام فى أحد القضايا المتصلة بالإرهاب، وكانت صورته الشهيرة وهو يتناول الإفطار فى أحد الفنادق الفخمة بالدوحة، وكذلك وجدى غنيم، الداعية الإخوانى، الذى ظهر أمام وليمة كبيرة فى أحد فنادق قطر.

 

ويستعرض "اليوم السابع" أبرز القيادات الإخوانية الهاربة التى تأواها قطر فى الفترة الحالية:

 

هناك قيادات كبرى هم فى نظر القانون "إرهابيون" يجلسون بأريحية داخل قطر، وعلى رأس هؤلاء مُنظر الإخوان يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى "اتحاد العالمى لعلماء المسلمين" الصادر ضده حكما بالإعدام فى قضية التخابر مع حماس، والداعية السلفى الموالى للإخوان محمد عبد المقصود، بالإضافة لقيادات الجماعة الإسلامية الضالعة فى قضية قتل الرئيس الراحل أنور السادات، ومنهم طارق الزمر، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية.

 

كما تستضيف الدوحة فى استراحتها المكيفة الخاصة لقادة الإرهاب الدفراوى ناصف، القيادى الإخوانى التابع لجبهة محمود عزت، وفتى الشاطر أحمد المغير، ومحمد الجوادى، أحد حلفاء الإخوان، وعمرو عبد الهادى عضو جبهة المضير والمتحالف مع الإخوان، وأحمد البقرى، مسئول ملف الطلاب فى الإخوان،، والإعلامى المحسوب على الإخوان صابر مشهور الذى صرح مؤخرا "الوطنية على الجزمة القديمة".

 

لم تنته قائمة أئمة الإرهاب الذين تستضيفهم قطر، فبجانب الأسماء السابقة يوجد شخصيات أخرى معروف للجميع أنهم يتخذون الدوحة مقرا لهم- وما خفى كان أعظم- حيث يكمن فى قطر علاء عمر محمد سبلان "أردنى الجنسية"، ويحيى حامد مسئول ملف العلاقات الخارجية بالإخوان، وكل هذه الأسماء رفضت قطر تسليمها إلى "الإنتربول الدولى" بعد أن طلبت السلطات المصرية تسليمهم لتنفيذ أحكام قضائية ضدهم.

 

بل إن اثنين من الـ7 قيادات الإخوانية التى أعلنت قطر فى سبتمبر 2014، مغادرة أراضيها، عادت من جديد لتمكث فى الدوحة، وهم أشرف بدر الدين، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل، وجمال عبد الستار أستاذ بجامعة الأزهر والأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، والذى أصل شرعيًا لفكرة حمل السلاح من عناصر الإخوان ضد الدولة المصرية.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع