عقب قطع العلاقات مع قطر.. استنفار أمنى بالأكمنة الحدودية.. وتعزيز الإجراءات بمحيط دور العبادة والمؤسسات الحيوية بالبلاد.. وضربات استباقية بسيناء.. السفارة الأمريكية تحذر من إرهاب محتمل.. والأمن: الأوضاع مستقرة

علمت "اليوم السابع" من مصادر مطلعة وفى إطار ملابسات الوضع الإقليمى الراهن وقطع العلاقات مع دولة قطر.. قيام الأجهزة الأمنية بإصدار تعليمات مشددة لكافة الخدمات الحدودية والارتكازات الأمنية، بتشديد إجراءاتها على المنشآت العامة والحيوية والكنائس والأديرة ودور العبادة والمنشآت الدينية بوجه عام والطرق المؤدية لها ونشر خدمات تعزيزية بمناطق التجمعات السياحية والمتنزهات.

وأشارت المصادر إلى أن هناك تنسيقا بين القائمين على دور العبادة والأديرة لتفهم الوضع الأمنى وتقليل الزيارات فى المرحلة الراهنة، مع اتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر.

وشهدت البلاد حالة من الاستنفار الأمني، وتشديد الإجراءات الأمنية بمحيط المواقع الشرطية والمؤسسات الحكومية والمبانى الحيوية بالبلاد، وزيادة أعداد الخدمات الأمنية، والدفع بقوات إضافية لتأمين محيط المبانى من الخارج، واستخدام تقنيات حديثة ومتطورة فى عمليات التأمين.

وحرصت الأجهزة الأمنية على تحريك عدداً من الأقوال الأمنية بالمحاور والطرق السريعة، للربط بين الكمائن الأمنية الثابتة، وتعزيز الإجراءات الأمنية.

وتفقد مديرو الأمن محيط الكنائس والأديرة والطرق المؤدية إليها وشددوا على الخدمات الأمنية، باليقظة والتعامل الفورى مع الأحداث الطارئة، وإحكام السيطرة الأمنية على محيط دور العبادة فى ظل الظروف الراهنة.

وعززت أجهزة الأمن من إجراءاتها الأمنية بمنطقة شمال سيناء، ووجهت ضربات استباقية لمواجهة الخارجين عن القانون والعناصر المتطرفة، التى تطل برأسها ما بين الحين والأخر بارتكاب أعمال تخريبية.

وعلى جانب أخر، أكد مصدر أمني، تعليقا على تحذيرات السفارة الأمريكية بالقاهرة لرعاياها، أن كافة الأمور مستقرة فى مصر، وأن جميع مؤسسات الدولة ودور العبادة تخضع لتأمين مستمر على مدار الـ 24 ساعة.

ونوه المصدر إلى أن التحذيرات الصادرة من السفارة الأمريكية لرعاياها بالقاهرة مجرد إجراءات احترازية روتينية، لا تعنى عدم استقرار الأوضاع الأمنية.

وكانت السفارة الأمريكية فى القاهرة، حذرت اليوم الاثنين، مواطنى الولايات المتحدة الموجودين فى مصر، من احتمال وقوع هجمات إرهابية تستهدف مسيحيين فى مواقع دينية.

ونشرت السفارة بيانا على موقعها الإلكترونى الرسمى قالت فيه: "نفذ الإرهابيون هجمات على أهداف تابعة للطائفة المسيحية فى مصر، وقد وقعت الهجمات فى الأماكن الحضرية والمعزولة، ومن الممكن أن تكون هناك هجمات إضافية، وقد نشرت الحكومة المصرية وحدات من الشرطة والقوات العسكرية للدفاع عن المواطنين المصريين والزوار الأجانب".