الأردن والمغرب وموريتانيا ينضمون لأشقائهم العرب فى معاقبة إمارة الإرهاب.. تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى بقطر.. وإلغاء تراخيص "الجزيرة".. والخطوط المغربية تلغى تراخيص الخطوط الجوية القطرية والرحلات عبر الدوحة

قررت كل من الأردن والمغرب وموريتانيا معاقبة قطر والانضمام إلى أشقائهم العرب فى معاقبة عائلة "تميم"، وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى فى قطر بشكل رسمى، وإلغاء تراخيص مكتب الجزيرة، وإلغاء جميع التراخيص الممنوحة للطيران القطرى فى المنطقة.

وأكد وزير الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية، محمد المومنى، اليوم الثلاثاء، أن تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، والتقاء الدول العربية على السياسات التى تنهى أزمات منطقتنا العربية، وتجمع مساعيها على حماية الدولة الوطنية وبناء المستقبل الآمن المستنير لشعوبنا أولويات ستبقى المملكة تبذل أقصى جهودها لتحقيقها.

وقال المومنى إنه وبعد دراسة أسباب الأزمة التى تشهدها العلاقات بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وبين دولة قطر، قررت الحكومة تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى مع دولة قطر وإلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة فى الأردن.

وأكد المومنى أن الحكومة تأمل بتجاوز هذه المرحلة المؤسفة، وحل الأزمة على أرضية صلبة تضمن تعاون جميع الدول العربية على بناء المستقبل الأفضل لشعوبنا.

وأعلنت الخطوط الجوية الملكية المغربية، إلغاء رحلاتها عبر الدوحة إلى دولة الإمارات والسعودية واليمن ومصر، فى أعقاب قرار تلك الدول قطع العلاقات مع قطر.

كما أعلنت موريتانيا، مساء اليوم الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، حسبما ذكرت وسائل إعلام عربية.

كما قررت شؤون الطيران المدنى بوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية، الثلاثاء، إلغاء جميع التراخيص الممنوحة للخطوط الجوية القطرية، وإقفال جميع مكاتبها بالمملكة خلال 48 ساعة من تاريخ الإعلان، فيما يشكل ضربة جديدة للشركة القطرية.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدنى فى السعودية أعلنت هى الأخرى إلغاء جميع التراخيص الممنوحة للخطوط القطرية وإغلاق جميع مكاتبها بالمملكة خلال 48 ساعة من تاريخ الإعلان.

وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت فى بيان لها فجر أمس الإثنين، أن مصر قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، فى ظل إصرار الحكم القطرى على اتخاذ مسلك معادى لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابى، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية فى عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر.

وأكد بيان وزارة الخارجية المصرية، أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية جاء بسبب ترويج قطر لفكر تنظيم القاعدة وداعش، ودعم العمليات الإرهابية فى سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل فى الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومى العربى وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها.

 كما أعلنت ليبيا، أيضا ، قطع علاقاتها مع دولة قطر، وذلك عقب قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

وقال وزير الخارجية فى الحكومة المؤقتة، التابعة لمجلس النواب الليبى، محمد الدايرى، أن بلاده قررت قطع علاقاتها مع دولة قطر تضامنا مع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.

 وأضاف الوزير: "سجل قطر فى اعتداءاتها المتكررة والعديدة على كرامة الشعب الليبى بعد ثورة 17 فبراير لطالما أغضب قطاعات عريضة من الشعب الليبى".