الصحف العالمية اليوم: شهادة كومى تزيد التركيز على عرقلة ترامب لسير العدالة.. استطلاعات الرأى تفشل مرة أخرى فى بريطانيا وهزيمة "مهينة" للمحافظين.. وقطر تواصل عدائها للدول العربية ولن تتوقف عن دعم الإرهاب

الصحف العالمية اليوم: شهادة كومى تزيد التركيز على عرقلة ترامب لسير العدالة.. استطلاعات الرأى تفشل مرة أخرى فى بريطانيا وهزيمة "مهينة" للمحافظين.. وقطر تواصل عدائها للدول العربية ولن تتوقف عن دعم الإرهاب
الصحف العالمية اليوم: شهادة كومى تزيد التركيز على عرقلة ترامب لسير العدالة.. استطلاعات الرأى تفشل مرة أخرى فى بريطانيا وهزيمة "مهينة" للمحافظين.. وقطر تواصل عدائها للدول العربية ولن تتوقف عن دعم الإرهاب

كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

تناولت الصحف العالمية الصادرة، اليوم الجمعة، عدد من القضايا أبزرها شهادة مدير الإف بى أى السابق، ونتائج الانتخابات البريطانية المفاجئة. 

 

 

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الشهادة التى أدلى بها مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى أمام جلسة الشيوخ أبدا تزيد التركيز على ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب قام بعرقلة سير العدالة.

 

 

ونقلت الصحيفة عن عدد من المدعين السابقين قولهم إنه لو أن أحدا صدق شهادة كومى عن تعامله مع ترامب، فإن يمكن أن تمثل قضية يجرى المحاكمة عليها تتعلق بعرقلة سير العدالة. إلا أنهم حذروا أيضا من أنه لا يوجد ما هو طبيعى فى هذا الموقف. فقد قالت وزارة العدل دوما إن الدستور لا يسمح بملاحقة قضائية لرئيس حالى. وحتى لو ترك ترامب منصبه، سواء بعزله أو بخسارة الانتخابات فى 2020، لا توجد سابقة تم فيها توجيه أى اتهام رئيس سابق لأمره بإنهاء تحقيق جنائى لأسباب غير مناسبة.

 

 

وفى افتاحيتها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كومى بشهادته رسم صورة لرئيس يسىء استخدام سلطته التنفيذية. فوفقا لما قال كومى، فإن ترامب ضغط عليه لإعلان ولائه ولكى يغلق التحقيق الخاص بمستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين قبل أن يقيله فى محاولة لتغيير مسار تحقيقات الإف بى أى فى التدخل الروسى واحتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو.

 

 

وعلقت صحيفة "واشنطن بوست" على نتائج الانتخابات البريطانية التى خسر فيها حزب المحافظين أغلبيته والاتجاه لتشكيل حكومة ائتلافية، وقالت إن حزب العمال المعارض ربما يكون حل فى المركز الثانى فى تلك الانتخابات المبكرة، إلا أن رئيسه جيريمى كوربين حقق فوزا كبيرا بعدما كان كثيرون يعتقدون أنه يتجه نحو النسيان السياسى.

 

 

وكانت النتيجة شهادة لحملة كوربين الرائعة التى قلبت التوقعات بأن تريزا ماى، رئيس الحكومة البريطانية، ستقضى على حزبه. ولأن حزب العمال كان يستعد لهزيمة ساحقة، فإن النتيجة، كما تقول واشنطن بوست،  سيعتبرها أنصار كوربين انتصارا واضحا لزعيم محاصر وللأفكار اليسارية التى يدافع عنها.

 

 

من ناحية أخرى، قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن التحالف مع دول الخليج لعزل قطر قد منح دفعة قوية للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان يحاول على مدا السنوات الثلاثة الماضية إيجاد داعمين فى الحرب الشاملة على الإرهاب.

 

 

وأكدت أسوشيتدبرس أن العمل المشترك ضد قطر يمكن أن يعزز حملة الحكومة المصرية ضد أكبر عدو لها وهو الإخوان، ويعزز من شكاوى مصر المستمرة من شبكة الجزيرة التى يتهمها المسئولون المصريون بدعم التنظيم والإسلاميين الآخرين، وبزرع الانقسامات فى مصر.

 

 

 

الصحف البريطانية

 

ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية بتداعيات نتائج الانتخابات البريطانية بعد فشل استطلاعات الرأى مرة أخرى فى توقع نتيجة واحدة من أكثر الانتخابات أهمية فى تاريخ المملكة المتحدة الحديث، إذ توقعت فوز "تاريخى" لزعيمة حزب المحافظين وتمكنها من الفوز بأغلبية بسهولة. ولكن ما حدث يمكن وصفه بأنه "صدمة" للأوساط السياسية فى بريطانيا، لاسيما وإن الانتخابات العامة التى دعت إليها تريزا ماى، رئيسة وزراء بريطانيا فى إبريل الماضى لمنحها الشرعية المطلوبة قبل بدء مفاوضات الخروج الرسمية فى 19-20 يونيو الجارى. 

 

 

ومن جانبه، خرج جريمى كوربين، زعيم حزب العمال البريطانى منتصرا من هذه الانتخابات بغض النظر عن عدد المقاعد الذى حصل عليها حزبه، إذ أنه تحول من سياسى "منبوذ" يتعرض لانتقادات من كل صوب، إلى منافس عنيد فى الانتخابات استطاع أن يعيد شعبيته ويهز صورة منافسته ماى. 

 

 

وقال، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية إنه "مستعد لخدمة هذا البلد" مشيرا إلى أن مفاوضات الخروج مع النظراء الأوروبيين يجب أن تستمر، لأن قرار تأجيلها ليس بأيدى بريطانيا. كما كرر دعوته لتريزا ماى بالاستقالة، مؤكدا أن "العمال" فاز بالانتخابات بسبب برنامج الحزب "القوى والمتفائل". ومن جانبها، أعربت تريزا ماى، عن رفضها للاستقالة.

 

 

ورصدت صحيفة "التليجراف" البريطانية أسماء محتملة لخلافة تريزا ماى التى تبدو أنها فى طريقها لتكون أقل رؤساء وزراء بريطانيا بقاء فى المنصب منذ العشرينيات. 

 

 

وأضافت أن أول الأسماء المطروحة وأوفرها حظا، هو وزير الخارجية بوريس جونسون. وحاول جونسون العام الماضى الفوز بمنصب زعيم الحزب لكنه فشل، ويعد من أبرز الشخصيات التى دعت وروجت ودافعت عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. 

 

 

 ومن الأسماء المطروحة كذلك، فيليب هاموند، وزير المالية والمعروف بموقفه الداعم لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى. وتوضح الصحيفة أنه فى حال فوز تريزا ماى بالأغلبية المتوقعة، لكان خرج هاموند من المشهد السياسى كله، ولكن مع خسارتها "المهينة"، بات ينظر له بأنه ما يحتاجه الحزب والدولة الآن. ومن المعروف أن هاموند كان يختلف مع ماى بشأن أبرز السياسيات وقيل إنه كان يصب غضبه فى الكثير من الأحيان على فريق زعيمة المحافظين. 

 

 

أما الاسم الثالث، فهو أمبر رود، وزيرة الداخلية البريطانية وأحد أهم الرموز فى الحملة الانتخابية لحزب المحافظين هذا العام، حتى أنها حلت محل تريزا ماى فى إحدى المناظرات. وتتمتع رود بشعبية كبيرة، وتلعب دورا كبيرا فى إدارة جهود مكافحة الإرهاب وسياسات الهجرة . 

 

 

ومن بين الأسماء المطروحة كذلك، ديفيد ديفيس الوزير البريطانى المكلف بـ"بريكست"، أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وهو بالطبع مؤيد للانسحاب بلاده من التكتل الأوروبى.  وساجد جافيد، السياسى فى حزب المحافظين والمدير السابق فى بنك دويتشه الألمانى، وأول وزير مسلم والسياسى مايكل جوف، وزير العدل السابق.

 

 

الصحف الإيطالية والإسبانية:

قطر تواصل عدائها للدول العربية ولن تتوقف عن دعم الإرهاب

 

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات منها مواصلة قطر عدائها تجاه الدول العربية الأخرى وقالت صحيفة "الفيلينو" الإيطالية، إن قطر ستواصل عدائها تجاه الدول العربية الآخرى من السعودية ومصر والبحرين وليبيا واليمن بعد مقاطعتها لها بسبب اتهامها بدعم الإرهاب وتمويل المنظمات الإرهابية.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن قطر ليس أمامها سوى طريقين، الأول، أن تتراجع عن دعمها للإرهاب وتحسين علاقاتها مع الدول العربية الآخرى، خاصة وأنها أصبحت الآن معزولة سياسيا وجغرافيا، وهذه العزلة ستؤثر كثيرا على اقتصادها، أما الطريق الثانى، فهو اتخاذ تدابير انتقامية ضد الدول العربية وتكثف دعمها للإرهاب لشن عمليات إرهابية فى تلك الدول.

 

 

 وأشادت وكالة "نوفا" الإيطالية باتخاذ المزيد من التدابير الأمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية، وذلك فى ظل الوضع الإقليمى المضطرب.

وأشارت الوكالة إلى أن الداخلية المصرية قامت برفع مستوى التأهب فى الأماكن الأكثر حساسية ويحتمل أن تكون هدفا للنوايا الإرهابية، مثل الكنائس والأديرة ودور العبادة بشكل عام.

 

 

وأوضحت الوكالة أن الوضع المتوتر من الممكن أن يولد موجة جديدة من الهجمات الإرهابية، وأكد وزير الداخلية على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية فى الأماكن السياحية والحدائق فى جميع أنحاء مصر.

 

 

وعلقت صحيفة "اكيليبرو" الإسبانية على موافقة الحكومة الألمانية على نقل الجيش الألمانى من قاعدة "أنجرليك" التركية إلى قاعدة جوية بالأردن وذلك على اثر الخلاف القائم بين برلين وأنقرة.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى أن سحب الجيش الألمانى من القاعدة الجوية فى تركيا إلى موقع بديل بالأردن سيضر بوضعية الجيش مشيرة إلى أن الحكومة الاتحادية فى قرارها مهدت الطريق لانسحاب 260 فرد من القوات الألمانية من القاعدة التركية وتنفيذ خطة وزيرة الدفاع أورسولا فون در لاين، المنتمية لحزب الاتحاد المسيحى.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع