بعد اتصال "ترامب - السيسى" تنسيق كامل لمكافحة الإرهاب.. الرئيس الأمريكى لـ "تميم": قطر لها تاريخ طويل فى دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين.. ووزير خارجية واشنطن يؤكد: على الدوحة تحمل المسئولية

بعد اتصال "ترامب - السيسى" تنسيق كامل لمكافحة الإرهاب.. الرئيس الأمريكى لـ "تميم": قطر لها تاريخ طويل فى دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين.. ووزير خارجية واشنطن يؤكد: على الدوحة تحمل المسئولية
بعد اتصال "ترامب - السيسى" تنسيق كامل لمكافحة الإرهاب.. الرئيس الأمريكى لـ "تميم": قطر لها تاريخ طويل فى دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين.. ووزير خارجية واشنطن يؤكد: على الدوحة تحمل المسئولية

كتب: محمد الجالى – هاشم الفخرانى

بعد أقل من ساعة على اتصال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والذى ناقش تنسيق جهود مكافحة الإرهاب والتصدى لمصادر تمويله، أكد الرئيس الأمريكى فى مؤتمر صحفى مساء بالبيت الأبيض على أن قطر لها تاريخ طويل فى دعم الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط.

وقال "ترامب" لقد عدت من زيارة تاريخية من أوروبا والشرق الأوسط أردت فيها أن أقوى علاقتنا وأكون صداقات جديدة لتوحيد كل الحضارات ضد الإرهاب، مضيفا أنه ليس هناك أى دولة متحضرة تقبل هذا العنف أو تسمح لهذه الإيديولوجية الشريرة بالانتشار على أراضيها".

وأضاف "ترامب"، لقد ألقيت خطاب على 50 من قادة الدول العربية والإسلامية حيث اتفق الجميع على وقف دعم الإرهاب سواء بالمال أو المقاتلين أو المساندة بالضمير أو الخطابات، وكل القادة تحدثوا بشأن سلوك قطر.

واستطرد "ترامب" قائلاً :"قررت بالعمل مع وزير الخارجية ريكس تيلرسون وجنرالتنا الكبار فى الجيش أن الوقت قد حان لأن ندعو قطر لإنهاء تمويل الإرهاب وأن يتوقفوا عنه تمويله، وهذا التطرف الإيدلوجى فيما يخص التمويل،  موضحا أنه يدعوا  كل الأمم لأن تتوقف بسرعة عن دعم الإرهاب .

وتابع الرئيس الأمريكى قائلاً : "سنحل تلك المشكلة وليس لدينا خيار آخر حيثت أنها أولويتى الكبرى لأنها مهمتى الأولى كرئيس بأن أبقى مواطنى آمنين بدحر داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى، هو شئ قد شددت عليه أثناء حملتى الانتخابية وحتى اليوم، ولفعل ذلك توقفوا عن تمويل وتعليم الحقد وتوقفوا عن القتل".

 

ووجه "ترامب" رسالة شديدة اللهجة لـ"الدوحة" قال خلالها : "بالنسبة لقطر نريدكم أن تعودوا إلى وحدة الأمم المسئولة.. نسأل قطر أو نطلب منها والدول الأخرى فى المنطقة أن تفعل أكثر وتفعله بسرعة.. أود أن أشكر المملكة العربية السعودية وصديقى الملك سلمان، وكل الدول التى شاركت فى قمة الرياض.. لقد كانت حقًا تاريخية لم يكن هناك أى شئ سبقها.. وربما لن يكون هناك أى قمة مثلها.. ونأمل أن تكون بداية لنهاية تمويل الإرهاب.. ولذلك لا تمويل بعد اليوم".

 

وقبل ساعات قال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون إن الأزمة الخليجية تعرقل التجارة الأمريكية والأعمال العسكرية الأمريكية بشأن الحرب على تنظيم داعش الإرهابى، وتابع:"دول الخليج أقوى عندما تعمل معًا و قطر يجب أن تفعل المزيد لمكافحة الإرهاب وندعوها لتحمل المسؤولية، مشددا على أن قطر لها تاريخ فى دعم جماعات تمارس الإرهاب.

 

 ويأتى ذلك فى الوقت الذى يستعين فيه أمير قطر  تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى بقوات تركية ودعم إيران لمواجهة وحدة الصف العربى فى مكافحة التطرف والإرهاب، حيث طلب من الرئيس التركى رجب طيب أدروغان بإرسال قوات من الجيش التركى إلى الدوحة ، بالإضافة إلى تدخل قوات من الحرس الثورى الإيرانى.

 

وكانت كلا من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات ، وغيرها من الدول العربية قد أعلنوا مقاطعتهم لإمارة قطر رسميا قبل أيام لاستمرارها فى النهج الداعم لجماعة الإخوان والمليشيات الإرهابية وفى مقدمتها تنظيمى داعش والقاعدة.

 

ومساء أمس الأول أصدرت كلا من مصر والسعودية والبحرين والإمارات بيانا مشتركا لوضع قائمة بالاسماء والكيانات الداعمة للإرهاب ، وشملت القائمة 59 شخصية و12 كيانا مدعوما من قطر على قوائم الإرهاب.

 

تجدر الإشارة إلى أنه جرى اتصال هاتفى مساء اليوم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلاله بحث آخر المستجدات فى منطقة الشرق الأوسط وخاصة ما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب.

 

وبحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد أشاد الرئيس السيسى بمشاركة الرئيس ترامب الفعالة فى قمة الرياض مايو الماضى، وما أ​سفرت عنه من تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب على المستويات كافة.

 

وأكد الرئيسان خلال الاتصال على ضرورة مواصلة التصدى الحاسم للإرهاب، وأهمية الوقوف معًا كجبهة واحدة قوية ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة والمسلحة والدول التى تقوم بتمويل الإرهاب ودعمه سواء مادياً أو معنوياً، مؤكدين أنه من غير المقبول استمرار سياسة التدخل فى الشئون الداخلية للدول عن طريق دعم جماعات الإرهاب والفكر المتطرف فى المنطقة.

 

كما أكد الرئيسان عزم مصر والولايات المتحدة مواصلة التنسيق والتشاور على أعلى المستويات لضمان دفع جهود استعادة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط والقضاء على الإرهاب على نحو نهائى.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع