"العلمى والنظرى فى آن واحد".. تعليم جنوب سيناء تستعد لإنتاج اللمبات وألواح الطاقة الشمسية داخل مدارس الصنايع.. "اليوم السابع" داخل إحدى المصانع بأبوزنيمة ومسئولوه يؤكدون: ننتظر الكهرباء لبدء الإنتاج

"العلمى والنظرى فى آن واحد".. تعليم جنوب سيناء تستعد لإنتاج اللمبات وألواح الطاقة الشمسية داخل مدارس الصنايع.. "اليوم السابع" داخل إحدى المصانع بأبوزنيمة ومسئولوه يؤكدون: ننتظر الكهرباء لبدء الإنتاج
"العلمى والنظرى فى آن واحد".. تعليم جنوب سيناء تستعد لإنتاج اللمبات وألواح الطاقة الشمسية داخل مدارس الصنايع.. "اليوم السابع" داخل إحدى المصانع بأبوزنيمة ومسئولوه يؤكدون: ننتظر الكهرباء لبدء الإنتاج


التعليم الفنى من المجالات البعيدة عن اهتمامات المصريين، وعادة ما يتم النظر إلى الطالب الثانوى الصناعى والزراعى والتجارى على أنه فئة أقل رغم معاناة البلد الشديدة من الأيدى العاملة المدربة، وفى محاولة لجذب الطلاب لتلك النوعية من التعليم، قامت مديرية التربية والتعليم بجنوب سيناء بخوض تجربة جديدة عبر إنشاء مصانع داخل المدارس كأحد السبل لدمج العملى مع النظرى، إضافة إلى تحقيق مكاسب مادية.

وتستعد حاليًا مديرية التربية والتعليم فى المحافظة لبدء إنتاج لمبات الليد وألواح الطاقة الشمسية من مصنعين فى مدرستى أبو زنيمة الصناعية والطور الصناعية مع السنة المالية الجديدة بعد إدراج الميزانية المخصصة لهما.

"اليوم السابع" أجرت زيارة ميدانية للمصنع إنتاج لمبات لليد فى مدرسة أبو زنيمة الصناعية قبل دخوله إلى دوامة العمل، وهناك أكد المهندس صلاح أبو السعود منفذ المشروع، أن تنفيذ المصنع استغرق وقتا قياسيا فقط فى 9 شهور تم خلالها إقامة المنشآت وتركيب الماكينات بواسطة خبراء صينيين، وإجراء التجاربب الأولية وتشغيلها بمعرفة الخبراء، وفى وجود المعلمين والطلبة ممن تم اختيارهم للقيام بالعمل فى المصنع.

فيما كشف أحمد أبو العلا، وكيل مدرسة أبو زنيمة ثانوى صناعى عن أن المصنع فى المدرسة يعتبر صرحا صناعيا منفصلا عن المدرسة كليًا، ويضم سلسلة ماكينات تشكل خط متكمل لإنتاج وتجميع كامل للمبات الليد قدرة 12 وات.

وحول توقيت تشغيل المصنع، قال جمال العدوى مدير إدارة التعليم الصناعى بالمحافظة، إن الوزارة استجابت لمطلب المحافظة بإنشاء مصنعين فى المدارس الصناعية، ولم يتبق لتشغيلهما سوى أعمال التوصيلات بمحول كهربائى، والمنتظر أن تتم مطلع شهر يونيو القادم بعد انتهاء السنة المالية الجارية.

وتابع مدير إدارة التعليم الصناعى حديثه قائلاً: "من يعملون فى المصنعين هم طلبة تم اختيارهم وفقا لسلسة اختبارات للتأكد أن العاملين فى ذلك الصرح من الطلاب يتمتعون بالذكاء والقدرة العالية على التحصيل العلمى والجدية فى العمل"، مشيرًا إلى أن الطلاب من أقسام الكهرباء والصناعات الميكانيكية والسيارات، وكذلك تم اختيار معلمين متخصصين وباتوا جاهزين لبدء العمل فى أى وقت.

أمّا عن كيفية تسويق منتجات المصنع، قال العدوى: "المنتجات سيتم تسويقها مشتريات مديرية التربية والتعليم حتى تستكفى حاجتها، كما أن محافظة جنوب سيناء أبدت استعدادها لشراء المنتج، وكذلك عروض أخرى وصلت وجارٍ دراستها وفقا لآليات الوزارة".

وحول تفاصيل التجربة عمومًا والهدف منها، قال محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، إن المصنعين ضمن مشروع المدارس المنتجة التى تنفذها وزارة التربية والتعليم بالمدارس الصناعية على مستوى الجمهورية، وتم تخصيص مصنعين لإنتاج لمبات الليد وألواح الطاقة الشمسية فى محافظة جنوب سيناء.

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم أن أهداف المشروع  تكمن فى سعى الدولة للنهوض بمنظومة التعليم الفنى، وإدخال تكنولوجيا جديدة فى مدارس التعليم الفنى، وتدريب الطلاب داخل كيانات صناعية منتجة.

فيما أشار الدكتور عبد الكريم الشاعر، وكيل  مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، إلى أن المصنعين أقيما على مساحة 100 متر مربع وسيكون مصنع إنتاج لمبات الليد بقدرة إنتاجية 8000 لمبة سنويا، بينما مصنع أللواح الطاقة الشمسية فى مدرسة الطور الصناعية المشتركة ستبلغ قدرته الإنتاجية 10 ميجا وات سنويًا. 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع