- 13 موقع للغوص فى مصر ضمن أهم 100 موقع بالعالم
كشف الدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، أن وزارة البيئة تُجرى مراجعة لـ30 محمية طبيعية تمثل 15% من مساحة مصر، للتأكد من كفاءتها، واستمرار تحقيقها للهدف الدولى من إعلانها كمحميات، مشيرا إلى أن جميع الاتفاقيات الدولية، والتى من بينها التنوع البيولوجى والتغيرات المناخية، والتى تعد مصر أحد مؤسسيها، جميعها نصت على أن المحميات الطبيعية أحد أهم أدوات العالم لضمان استمرار حياة البشر على الأرض، أى أن المحميات ليست رفاهية، بل إن فرص استدامة حياة البشر مرتبطة بالبيئة، كما تطالب الاتفاقيات الدولية بإعلان الدول 15% من مساحتها كمحميات طبيعية، و17% للبيئات البحرية، وحاليا تطالب الاتفاقيات إلى زيادتها إلى 30%.
محمية الجزر الشمالية درة محميات البحرالأحمر
وأوضح سالم، أن إجمالى مساحة المحميات فى مصر 15%، أى أنها مازالت أقل من المساحات المعلنة بالمقارنة بدول أخرى لكنها تأتى فى مرتبة متوسطة من حيث مساحات إعلان المحميات، حيث أعلنت ألمانيا أكثر من 40 % من مساحتها كمحميات، وفرنسا 48%، وكندا أكبر من ذلك كثيرا، لكن طبقا لطبيعة البيئة فى مصر الصحراوية الجافة فأن نسبة الـ15% نسبة جيدة، فيما يظل التحدى الأكبر أمام وزارة البيئة هو مراجعة كفاءة المنظومة وتحسينها إما بإضافة أماكن تستحق وضعها تحت مظلة الحماية أو إزالة أماكن وجودها لا يحقق الهدف من إعلانها كمحميات، لافتا إلى أن الوزارة تستهدف زيادة المحميات لكن بعد التأكد من كفاءة المناطق المختارة.
محمية الجزر الشمالية درة محميات البحرالأحمر
وأكد أنه على الرغم من أن مصر تعتبر من الدول الحديثة جدا فى تطوير منظومة المحميات، حيث لا يتعد عمر المحميات فى مصر عن 30 عاما، وتُعد من أحدث النظام الإدارية الموجودة فى الدولة ومازالت فى مرحلة التقويم، إلا أنها تضم تنوع بيولوجى ذات قيمة سياحية وجيولوجية جعلت من بعضها، مثل: محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء من أهم المحميات التى تضم أهم ما تملكه مصر من التنوع البيولوجى من بيئة الشعاب المرجانية والمنجروف، وهى مصنفة عالميا أكثر البيئات احتواءا على التنوع البيولوجى بعد الغابات المطيرة، لوجود شعاب مرجانية بأنواعها الصلبة واللينة، ومئات الأنواع من الأسماك، والثدييات البحرية واللافقاريات التى تقدر أعدادهم بعشرات الآلاف، وغيرهم.
محمية الجزر الشمالية درة محميات البحرالأحمر
وتابع: كما تضم مصر 13 موقعا للغوص على ساحل البحر الأحمر المصرى، ضمن أهم 100 موقع للغوص على مستوى العالم، ويليها استراليا لديها 7 مواقع، والفارق الكبير بين ما تحتله مصر فى هذا التصنيف والدولة التى تليها يعكس قيمة ما تملكه من موارد خاصة جدا على مستوى العالم، وتلك المواقع مثل: رأس محمد، نبق، أبو جالوم، الجزر الشمالية، علبة، الجزر البعيدة، جنوب الحدود المصرية بالبحر الأحمر، هذا بالإضافة إلى البعد الاجتماعى الذى تشكله هذه المحميات للسكان المحليين التى ارتبطت باستخدام هذه الموارد الطبيعية، والذين يشكلون ما يقرب من 60% من القوى العاملة بالمحميات على مستوى الجمهورية.
محمية جبل علبة تكتسى باللون الأخضر
ولفت إلى أن محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء هى الأكثر استخداما على مستوى محميات العالم، حيث تصل أعداد زائريها سنويا إلى 10 ملايين زائر، لافتا إلى أن كل الأنشطة التى يمارسها الزائرين ترتبط بالاستمتاع بالموارد الطبيعية، ويمثل تحدى كبير لوزارة البيئة، أن تستوعب هذه الاستخدامات واستدامة واستقرار النظم البيئية بالمحميات، مشيرا إلى أن عائدات هذه الأنشطة تصل إلى عشرات المليارات، مؤكدا أن المحميات شهدت خلال الفترة الأخيرة طفرة غير طبيعية من حيث الاهتمام بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للزوار بكل متطلباتها.
محمية جبل علبة تكتسى باللون الأخضر
البلو-هول
ابو جالوم
أبو جالوم2
محمية نبق
مدخل محمية رأس محمد
هذا الخبر منقول من اليوم السابع