- مشروعات الربط الكهربائي و التوسع فى السيارات الكهربائية ستعجل بانخفاض أسعار الكهرباء
- شبكة نقل الكهرباء تشهد طفرة غير مسبوقة
نجحت مشروعات الطاقة المتجددة التى تم إنشائها خلال السنوات القليلة الماضية بمشاركة القطاع الخاص ، فى المساهمة فى تنمية محافظات الصعيد و توفير فرص عمل علاوة على تنشيط السياحة بمحافظات الوجه القبلى خاصة وأن معظم الشركات العاملة بالطاقة الجديدة و المتجددة تقوم على الشراكة مع شركات أجنبية كبرى تتطلب وجود الاجانب بهذه المحافظات ، وتساهم أيضا هذه المشروعات فى تحرير سوق الكهرباء المصرى و الوصول إلى أسعار تنافسية تكون فى مصلحة المواطن اولا.
وكشف المهندس حسن امين المدير التنفيذي لشركة اكوا باور ، أن الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة تسير بخطى جيدة و سريعة بطريقة غير مسبوقة تجاه التوسع فى مشروعات الطاقة الجديدة و المتجددة و خلق مزيج من الطاقة ، كاشفا أن مشروعات نظام boo "التملك و البناء و التشغيل" تعتبر بداية الطريق لتنفيذ مشروعات بنظام ppe وهى تعتمد على أن يحصل المواطن على الكهرباء مباشره من القطاع الخاص.
و قال امين فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" ، أن مرحلة البيع بشكل مباشر للمواطن لا يمكن الوصول لها فى الوقت الراهن خاصة مع زيادة المنتج عن الطلب من الكهرباء ، لافتا إلى أن هناك احتياطي يومى فى الشبكة القومية للكهرباء يصل إلى 20 الف ميجا وات زيادة عن احتياجات المواطنين.
و أوضح أمين ، أن خطط الدولة للتوسع فى مشروعات الربط الكهربائي و السيارات الكهربائية ستفتح الباب لتحرير سوق الكهرباء و وجود اسعار تنافسية يستطيع المواطن من خلالها اختيار الأقل تكلفة و الأكثر جودة ، موضحا أن خطة الدولة أيضا للتوسع في مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة سيساهم فى تحرير سوق الكهرباء أيضا.
و قال امين ، أن مشروعات الطاقة المتجددة كان لها دور كبير فى تحقيق التنمية بمحافظات الصعيد ، ومن بينها مشروع مجمع بنبان الشمسى الذى يضم 40 محطة شمسية بمحافظة أسوان و الذى نجح فى توفير ما يقرب من 5 آلاف فرصة عمل علاوة على تنشيط السياحة بمحافظة أسوان.
و أشار امين ، إلى أن اكواباور فازت بمناقصة إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة التقليدية بمحافظة الأقصر بقدرة 2500 ميجا وات ، مشيرا إلى أن هذه المحطة ستوفر ما يقرب من 7 آلاف فرصة عمل لاهالى محافظة الأقصر.
و يرى امين ، أن مصر قادرة على تحقيق المستهدف من استراتيجية قطاع الكهرباء للوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة بالشبكة القومية للكهرباء إلى 42% بحلول 2035، مشيرا إلى أن التطوير الذى تقوم به وزارة الكهرباء بشبكات التوزيع و الطفرة الغير مسبوقة فى شبكة نقل الكهرباء لها دور كبير فى تأمين التغذية الكهربائية قائلا " طوال السنوات الماضية لم يتم إنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالوجه القبلي وكانت التغذية الكهربائية لهذه المحافظات غير مؤمنة و تتأثر باى عطل فى شبكات النقل بعكس الواقع الحالى الذى تعتمد فيه محافظات الصعيد على محطات توليد داخلها و تتمتع بجودة عالية".
و شدد امين أن مشروعات الطاقة المتجددة كان لها آثار إيجابية كثيرة على المواطنين أهمها توفير فرص عمل و تدريب كوادر مصرية على التعامل مع مهمات الطاقة المتجددة ، مشددا أنها سيكون لها دور كبير على التوسع فى مشروعات الربط الكهربائي وبالتالى تحقيق السوق التنافسي الذى سيساهم بدوره فى خفض أسعار بيع الكهرباء للمواطن.
و تابع امين ، أن السنوات القادمة ستشهد طفرة غير مسبوقة في زيادة الاعتماد على الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء خاصة بعد انخفاض تكلفة إنتاج الكيلو وات ساعة من الطاقة الشمسية.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع