س و ج.. كل ما تريد معرفته عن زيارة وفد البرلمان إلى الكونجرس.. تأتى بعد انقطاع دام 9 سنوات.. وتجيب على كل الأسئلة المتعلقة بقانون الجمعيات الأهلية والإصلاح الاقتصادى.. وتبنى جسور من الثقة مع أعضاء مجلس الشيوخ

س و ج.. كل ما تريد معرفته عن زيارة وفد البرلمان إلى الكونجرس.. تأتى بعد انقطاع دام 9 سنوات.. وتجيب على كل الأسئلة المتعلقة بقانون الجمعيات الأهلية والإصلاح الاقتصادى.. وتبنى جسور من الثقة مع أعضاء مجلس الشيوخ
س و ج.. كل ما تريد معرفته عن زيارة وفد البرلمان إلى الكونجرس.. تأتى بعد انقطاع دام 9 سنوات.. وتجيب على كل الأسئلة المتعلقة بقانون الجمعيات الأهلية والإصلاح الاقتصادى.. وتبنى جسور من الثقة مع أعضاء مجلس الشيوخ

رسالة واشنطن - محمد مجدى السيسى

يستعد الوفد البرلمانى المصرى الذى توجه إلى واشنطن برئاسة الدكتور أحمد سعيد، لبدء لقاءات موسعة بمقر الكونجرس الأمريكى ومجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء وعلى مدار ثلاثة أيام متواصلة، بعد أن أنهى أعماله أمس الإثنين بلقاء مساعد الرئيس الأمريكى ترامب لشئون الشرق الأوسط، ومساعدة وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، وجلسة معهد الشرق الأوسط.

ويجيب "اليوم السابع" على عدد من الأسئلة فى هذا الإطار، لفهم أهمية زيارة الوفد البرلمانى فى هذا التوقيت، وأسباب اختياره للشخصيات المُمثلة به، ونبذة مختصرة عن اجتماعات اليوم والشخصيات التى سيلتقيها الوفد البرلمانى، وكيف استعد الوفد لتلك اللقاءات، والموضوعات المُتوقع طرحها للنقاش، إضافة إلى المكاسب المتوقعة من تلك اللقاءات.

ما أهمية زيارة الوفد البرلمانى للكونجرس الأمريكى فى هذا التوقيت؟
 

زيارة الوفد البرلمانى المصرى إلى الكونجرس الأمريكى هى الأولى منذ 2008، أى بعد 9 سنوات انقطاع عن أى اجتماعات من هذا النوع، فضلاً عن أن سخونة الأوضاع بالمنطقة العربية وتتابع الأحداث بمصر فى ضوء عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، يفرض أهمية خاصة لأن تكون هناك علاقة استراتيجية بين البرلمانين، خاصة وأن مصر أهم اللاعبين فى المنطقة الآن، إلى جانب الدور الأمريكى القوى.

لم تتوقف أهمية الزيارة عند هذا الحد، بل لأن للبرلمان المصرى طبيعته الخاصة كشريك فى صنع القرار مع السلطة التنفيذية، فإن هذا يعكس اهتمام كبير متوقع من جانب الكونجرس الأمريكى، فضلاً عن أنها فرصة جيدة لأن يستمع الكونجرس لمواقف مصر بشكل دقيق، خاصة وأن الكونجرس الأمريكى ناقش منذ أيام عدد من القضايا المتعلقة بمصر.

ماذا عن تمثيل الوفد البرلمانى وأسباب اختيار الشخصيات الممثلة؟
 

الوفد البرلمانى المصرى يضم 14 نائبًا برئاسة الدكتور النائب أحمد سعيد، وعضوية جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والمهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، وَعبد الهادى القصبى رئيس لحنة التضامن، وبسنت فهمى عضو لجنة الشئون الاقتصادية، وطارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية، وطارق الخولى أمين سر اللجنة.

كما يضم النواب عماد جاد عضو اللجنة، وآمنة نصير وداليا يوسف وسوزى رفلة وكريم سالم ومحمد أبو حامد، ومن خلال قراءة أسماء النواب يتضح أن البرلمان اهتم بتمثيل كافة أطيافه، لاسيما الشباب والمرأة والأقباط إلى جانب عدد من الخبراء فى مجالات عدة، أبرزها الشئون الاقتصادية والخارجية والعربية، ليكون الوفد جاهز للرد على أى تساؤلات.

من الشخصيات التى سيلتقيها وفد البرلمان اليوم بمقر الكونجرس الأمريكى؟
 

الوفد البرلمانى المصرى سيلتقى خلال 3 أيام متواصلة تبدأ من اليوم وحتى الخميس المقبل، عدد من النواب بالكونجرس الأمريكى ومجلس الشيوخ، منهم رؤساء لجان الأمن الداخلى والشئون العسكرية بالكونجرس، ورئيس مجموعة أصدقاء مصر، فضلاً عن رؤساء لجان الاستخبارات والأمن الداخلى بمجلس الشيوخ، فضلاً عن زعيم الأقلية الديمقراطية فى لجنة الشئون العسكرية بالكونجرس، وزعيم الأقلية الديمقراطية بالكونجرس.

كيف استعد الوفد البرلمانى المصرى لتلك اللقاءات الموسعة بالكونجرس الأمريكى؟
 

فور انتهاء الوفد البرلمانى المصرى من اجتماعاته أمس الإثنين، عقد الوفد لقاء مصغر مع أعضائه برئاسة الدكتور أحمد سعيد بمقر الإقامة بواشنطن، وتم تقسيم الوفد إلى مجموعات عمل مصغرة، لحضور اللقاءات المتوقع لها أن تتم فى نفس التوفيت بالكونجرس الأمريكى، وتم وضع خطوط عريضة للنقاشات بهدف الوصول لعلاقة استراتيجية بين البرلمانين.

ما هى الموضوعات المتوقع طرحها خلال اجتماعات اليوم فى الكونجرس الأمريكى؟
 

فى ضوء اجتماعات أمس الثلاثاء، اتضح أن الجانب الأمريكى لديه العديد من الأسئلة حول قانون الجمعيات الأهلية، خاصة وأن عدد من المنظمات الحقوقية فى مصر تتواصل معهم فى هذا الإطار، وهو ما فرض وجود النائب عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن ومقدم مشروع القانون، ومحمد أبو حامد وكيل اللجنة.

إلى جانب ذلك، يهتم الجانب الأمريكى أيضاً بالحديث عن خطوات الإصلاح الاقتصادى، وكيفية مواجهة الارهاب فى المنطقة، وسبل تجديد الخطاب الدينى، وموقف مصر من حقوق الإنسان، فضلاً عن أن الحديث عن الأوضاع بالمنطقة العربية، والقرارات الأخيرة لاسيما قطع علاقات عدد من الدول العربية مع قطر، مفترض أن يكون على طاولة النقاشات.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع