أزمة "الطرد المشبوه" فى قصر الرئيس التونسى تزامنا مع الاحتجاجات.. وصول رسالة لقصر قيس سعيد تحمل مسحوق غاز الريسين القاتل يثير التساؤل.. والرئيس الجزائرى يطمئن على نظيره التونسى..والتحقيقات متواصلة للوصول للفاعل

أزمة "الطرد المشبوه" فى قصر الرئيس التونسى تزامنا مع الاحتجاجات.. وصول رسالة لقصر قيس سعيد تحمل مسحوق غاز الريسين القاتل يثير التساؤل.. والرئيس الجزائرى يطمئن على نظيره التونسى..والتحقيقات متواصلة للوصول للفاعل
أزمة "الطرد المشبوه" فى قصر الرئيس التونسى تزامنا مع الاحتجاجات.. وصول رسالة لقصر قيس سعيد تحمل مسحوق غاز الريسين القاتل يثير التساؤل.. والرئيس الجزائرى يطمئن على نظيره التونسى..والتحقيقات متواصلة للوصول للفاعل

أثار طرد مشبوه وصل إلى مقر الرئاسة التونسية، حالة جدل واسعة في المجتمع التونسى، حيث يأتي هذا في وقت شهدت الفترة خلافات شديدة بين الرئيس التونسى قيس سعيد، ورئيس الحكومة التونسية هشام المشيشى بسبب التعديلات الحكومية الأخيرة.

 

وبحسب شبكة سكاى نيوز الإخبارية، تلقت الرئاسة التونسية ظرفا مشبوها يحتوي على مسحوق، وهو ما دفع إلى إجراء تحقيق في الواقعة، مؤكدة أن الرئيس التونسي بخير، مضيفا أنه لم يقم بفتح أي ظرف.

وذكرت قناة التاسعة في تونس، أن أحد الموظفين في القصر الرئاسي هو الذي قام بفتح هذا الظرف الذي أثار الشكوك، فيما ذكرت بعض المصادر المحلية أن الأمر يتعلق برسالة تحمل مسحوق غاز الريسين القاتل، فيما لم يجر الكشف عن مزيد من التفاصيل، نظرا إلى سرية التحقيق.

وقالت وسائل إعلام تونسية، مساء اليوم الأربعاء، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد تعرض إلى محاولة تسميم عبر طرد بريدى يحتوى على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور.

وبحسب قناة العربية، ذكرت وسائل إعلام تونسية أن الطرد لم يصل بصفة مباشرة لرئيس الجمهورية، فيما لم تتضح تفاصيل أخرى عن الحادث الذي جاء في وقت تعيش فيه تونس أزمة على أكثر من صعيد لعل أحدثها وأبرزها الشد والجذب بين سعيّد ورئيس الحكومة على خلفية تعديل وزاري، لم يرق لساكن قرطاج.

وقالت قناة العربية، أن الظرف الذي ضبط في القصر الرئاسي التونسي مشبوه، موضحة أنه لا يمكن الجزم بأن المادة التي عثر عليها هي مادة الريسين السامة، وأكدت رئاسة الجزائر، أن الرئيس الأمريكى عبد المجيد تبون يتصل بنظيره التونسى قيس سعيد للاطمئنان عليه بعد العثور على طرد مشبوه.

وتأتي هذه الحادثة فيما تعيش توترا سياسيا واجتماعيا، من جراء احتجاجات شعبية في البلاد تندد بتردي الوضع المعيشي وتلقي باللوم على الطبقة السياسية برمتها، كما تأتى على وقع احتجاجات مطالبة بتحسين الواقع الاقتصادي، تعيش البلاد عدة أزمات مركبة، فمن جهة يواجه رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وهو رئيس حركة النهضة، اتهامات بالفساد وأخونة الدولة، ومن جانب آخر تسود علاقات متوترة بين سعيّد ورئيس الوزراء هشام المشيشي المدعوم من النهضة.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع