وزنه 1350 كيلوجراما وتكلفته 200 مليون دولار.. أبرز المعلومات عن مسبار الأمل

وزنه 1350 كيلوجراما وتكلفته 200 مليون دولار.. أبرز المعلومات عن مسبار الأمل
وزنه 1350 كيلوجراما وتكلفته 200 مليون دولار.. أبرز المعلومات عن مسبار الأمل
وصل "مسبار الأمل" الذي أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، إلى كوكب المريخ، ليكون بذلك أول مهمة عربية تحقق هذا الإنجاز، بعد رحلة استمرت 7 أشهر، قُطعت خلالها مسافة 494 مليون كيلومتر.

وبهذا الإنجاز، تكون الإمارات خامس دولة تصل إلى المريخ، وسيتيح للمسبار البدء في إرسال بيانات عن الغلاف الجوي والمناخ هناك.

ويأتي برنامج المريخ في إطار جهود الإمارات لتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية، ولوكالة الإمارات للفضاء خطة طموحة لبناء مستوطنة على المريخ بحلول عام 2117.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن مسبار الأمل:

- انطلق مسبار الأمل في مهمته يوم 20 يوليو 2020.

- لم تخل مهمة المسبار في الوصول إلى مدار المريخ واستكشافه من المخاطر، لكنه نجح فى الوصول إلى المريخ اليوم الثلاثاء 9 فبراير 2021.

- لا يحمل المسبار على متنه رواد فضاء.

- يحتوى المسبار على أجهزة علمية دقيقة ومبرمجة على جمع نحو 1000 جيجابيت من المعلومات والبيانات والحقائق التي لم تتوصل إليها البشرية من قبل، وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية الواقعة ضمن مركز محمد بن راشد للفضاء في منطقة الخوانيج في دبي.

- لن يهبط المسبار على سطح المريخ، لأن مهمته العلمية لا تقتضي القيام بذلك.

- لا يمكن إعادة المسبار مرة أخرى إلى الأرض، وبعد انتهاء مهمته بنجاح سيبقى في مداره حول كوكب المريخ.

- يبلغ وزن المسبار نحو 1350 كيلوجراما، وهو ما يعادل سيارة صغيرة.

- تبلغ تكلفة المسبار نحو 200 مليون دولار.

- تتضمن أهداف المسبار عند وصوله بنجاح إلى مداره حول الكوكب الأحمر تقديم صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ للمرة الأولى في تاريخ البشرية، الأمر الذي سيساعد العلماء على التوصل لفهم أعمق لأسباب تآكل الغلاف الجوي لكوكب المريخ ودور التغير المناخي في تغيير تركيبة الغلاف الجوي.

- وسيقوم المسبار بدراسة ظاهرة العواصف الغبارية التي تغطي الكوكب بأكمله وأسباب حدوثها، ودور العواصف الرملية في تآكل الغلاف الجوي وهروب الأكسجين والهيدروجين من الغلاف الجوي للكوكب الأحمر.

- تم تصميم وتطوير وبرمجة مسبار الأمل بحيث تبلغ مدة مهمته العلمية في كشف أسرار كوكب المريخ سنة مريخية كاملة، أي ما يعادل 687 يوما "عامين تقريبا بحسابات الأرض".

- يمكن تمديد المهمة العلمية لمسبار الأمل، إلى عامين إضافيين ليتمكن العلماء من استكمال دراستهم للظواهر التي يتم اكتشافها عن الكوكب أثناء المهمة العلمية الأولية، ليكون إجمالي مدة المهمة، 1374 يوما أرضيا، أي نحو 4 أعوام.

- الأهداف العلمية للمسبار تعد الأولى من نوعها على مر التاريخ، كونها تستهدف رسم صورة كاملة للتغيرات المناخية، التي يشهدها الكوكب الأكثر شبها بالأرض في المجموعة الشمسية، على مدار فصوله الأربعة.

- خلال المرحلة العلمية سيدور مسبار الأمل حول المريخ دورة كل 55 ساعة، في مدار بيضاوي يتراوح ما بين 20 ألف كيلومتر إلى 43 ألف كيلومتر.

- سيكون تواصل فريق العمل مع المسبار عبر محطة التحكم الأرضية مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا.

- مدة كل نافذة اتصال من 6 إلى 8 ساعات.

- التأخر في الاتصال، يأتي نظرا لبعد المسافة، ويتراوح ما بين 11 إلى 22 دقيقة، وذلك لإرسال الأوامر إلى المسبار وأجهزته العلمية، وكذلك لاستقبال البيانات العلمية التي يجمعها المسبار طوال مهمته.

- تم تجهيز مركز التحكم الأرضي على أعلى مستوى للقيام بهذه المهمة من خلال الكوادر الوطنية الشابة.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر