عرش أوروبا بين أقدام مانشستر سيتى وتشيلسى الليلة على أرض البرتغال.. مواجهة تاريخية فى دورى الأبطال تحت شعار "نهائى إنجليزى خالص".. وجوارديولا وتوخيل يحلمان بتحقيق إنجاز فريد

يحتضن ملعب "الدراجاو" بمدينة بورتو البرتغالية، فى التاسعة مساء اليوم السبت، مواجهة مانشستر سيتي وتشيلسي الإنجليزيين، فى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالى 2020-2021. وكانت المباراة النهائية لدوري الأبطال تم نقلها للعام الثاني على التوالي من مدينة إسطنبول التركية إلى البرتغال بسبب قيود السفر نتيجة أزمة جائحة كورونا.

ويسعى تشيلسي بقيادة مديره الفني الألماني توماس توخيل للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية فى تاريخه، بعدما حقق اللقب موسم 2011-2012 بالتغلب على بايرن ميونخ الألماني على ملعبه بركلات الترجيح، ويعد هذا النهائي هو الثالث للبلوز بعدما فقد اللقب فى موسم 2007-2008 أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح أيضاً.

فيما وصل مانشستر سيتي، بقيادة الإسباني بيب جوارديولا، إلى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، ولم يسبق له التتويج باللقب على الإطلاق.

ويعد هذا النهائي هو السادس فى التاريخ الذى يتواجد خلاله فريقان من بلد واحد، وهو ثالث مواجهة إنجليزية فى النهائي، بعد مانشستر سيتي وتشيلسي عام 2008، وليفربول أمام توتنهام هوتسبير في 2019.

ويسعى جوارديولا، المدير الفني للسيتي، للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة في تاريخه كمدرب، بعدما توج مع برشلونة باللقب الأوروبي عامى 2009 و2011، كما يعد الإسباني أحد 7 أفراد فقط توجوا بلقب دوري أبطال أوروبا كلاعب ومدرب، بعدما شارك كلاعب في تتويج البارسا بلقب موسم 1991-1992، بعد الفوز على سامبدوريا الإيطالي بهدف شهير للهولندي رونالد كومان مدرب البلوجرانا الحالي.

بينما يسعى توخيل لتحقيق لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا، بعدما كان قريبا من التتويج به الموسم الماضي، حين كان مديرا فنيا لفريق باريس سان جيرمان، والذي خسر أمام بايرن ميونخ بهدف في المباراة النهائية.

ويدخل الفريقان مواجهة الليلة، بصفوف مكتملة، حيث لا يغيب أي لاعب من صفوف الفريقين، وبالأخص فريق تشيلسي، الذي كان يعاني من إصابة الثنائي، الفرنسي نجولو كانتي، والحارس السنغالي إدوارد ميندي، إلا أن مشاركة اللاعبين في المران الجماعي قبل السفر إلى البرتغال أزالت شكوك عدم مشاركتهما.

ويعد مانشستر سيتي هو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض للخسارة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا، حيث خاض 12 مباراة، نجح فى الفوز فى 11 مواجهة وتعادل فى واحدة.

وتأهل تشيلسي للمباراة النهائية بعد تخطي عقبة ريال مدريد الإسباني في الدور نصف النهائي بنتيجة 3-1 بمجموع المباراتين، فيما صعد السيتي للنهائي بعد الفوز على باريس سان جيرمان 4-1 بمجموعة المواجهتين.

وحفلت منافسات النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا بالعديد من الأرقام القياسية المميزة سواء للاعبين أو الأندية، نستعرض أبرزها فى التقرير التالى، وفقا للموقع الرسمى للاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"..

أقيمت 124 مباراة في منافسات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم شهدت تسجيل 365 هدفا.

بلغ المتوسط التهديفى 2.94 هدف فى المباراة الواحدة معدل هدف كل 32 دقيقة.

شهدت الفترة من الدقيقة 76 حتى 90 أكبر عدد من الأهداف في المباريات برصيد 66 هدفا.

يعتبر مانشستر سيتى هو الفريق الوحيد الذى حافظ على سجله خاليا من الهزائم حتى الآن.

يعد بايرن ميونخ هو الفريق الأكثر تسجيلا للأهداف برصيد 27 هدفا يليه مان سيتي برصيد 25 هدفا.

بايرن ميونخ

حقق مانشستر سيتى أكبر عدد من الانتصارات في المسابقة برصيد 11 فوزا.

يملك فريقى تشيلسي ومان سيتي أقوى خط دفاع باستقبال شباك كل منهما 4 أهداف فقط.

 مانشستر سيتى بالهدف

يأتي البلجيكى تيبو كورتوا حارس ريال مدريد الإسبانى، وكيلور نافاس حارس باريس سان جيرمان في صدارة قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة برصيد 12 مباراة بإجمالى 1080 دقيقة.

يتصدر الكولومبي خوان كوادرادو لاعب يوفنتوس الإيطالى، قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف برصيد 6 تمريرات حاسمة.

هالاند

يغرد النجم النرويجى الشاب إيرلينج هالاند بصدارة قائمة أفضل هدافى دورى الأبطال برصيد 10 أهداف يليه كيليان مبابى برصيد 8 أهداف.