إنجاز جديد للصحافة المصرية.. "اليوم السابع" تفوز بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة عن فئة التقرير السمعى بصرى.. "معركة فريدة" القصة الفائزة تحكى معاناة سيدة محولة جنسيا وتناقش حقها فى الحياة والحصول على وظيفة

إنجاز جديد يضاف لقائمة إنجازات مؤسسة "اليوم السابع"، حيث فازت الزميلتان هدى زكريا ومنة الله حمدى، بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة عن قصة مصورة بعنوان "معركة الآنسة فريدة"، والتى يمنحها الاتحاد الأوروبى لمؤسسة سمير قصير تخليدا لمسيرته ونضاله فى قضايا حرية الصحافة وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد.

وفازت الزميلتان بالجائزة، عن فئة التقرير السمعى بصرى لقصة مصورة بعنوان "معركة الآنسة فريدة"، ويتحدث التقرير عن سيدة تبلغ من العمر 50 عاما تعيش وحيدة بقصة غريبة، خرجت للعالم من بلدتها الصغيرة فى دمياط تحت ستار واسم "محمد رمضان" ومنذ 4 سنوات فقط أى بعدما بلغت 46 عاما أجرت عملية تصحيح جنسى وأصبحت "فريدة رمضان" ومن وقتها وهى تعانى بسبب وظيفتها بعدما تم فصلها من عملها كمعلمة.

يذكر أن جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، انطلقت عند إعلان المفوضية الأوروبية فى 7 أكتوبر 2005 إنشاء هذه الجائزة الأوروبية خلال مؤتمر صحفى فى بيروت، حيث مُنحت جائزة سمير قصير للمرة الأولى فى 2 يونيو 2006، فى الذكرى السنوية الأولى لاغتيال سمير قصير.

وفى نسختها الأولى، فاز بالجائزة صحفيان، وخلال نسختى 2007 و2008، مُنحت الجائزة ضمن فئتين: أفضل مقال وأفضل أطروحة دراسات عليا.

وفى السنوات التالية، تطورت الجائزة، وبين عامى 2009 و2012، عادت الجائزة لتركز حصراً على الصحافة المكتوبة من خلال فئتين: أفضل مقال رأي، وأفضل تحقيق استقصائي. وفى عام 2013، أضيفت فئة ثالثة هى أفضل تقرير إخبارى سمعى وبصرى، أما عام 2020، وبسبب جائحة كوفيد-19، فقد تأجل موعد إعلان الفائزين لغاية 10 سبتمبر، خلال حلقة تلفزيونية خاصة.

منذ عام 2006، مُنحت 38 جائزة تحمل اسم سمير قصير لـ36 صحفياً وباحثاً، بينهم 22 رجلاً و15 امرأة. وتضم لائحة الفائزين صحفيين يعيشون فى المنفى، وآخرين يواجهون تحديات جمّة لتأدية واجبهم المهني، ومعرضين أنفسهم للاضطهاد والتهديد وحريتهم وحياتهم للخطر.

الزميلة-منة-الله-حمدي
الزميلة منة الله حمدي

 

الزميلة-هدى-أبو-بكر
الزميلة هدى أبو بكر

 

اليوم-السابع-يفوز-بجائزة-سمير-القصير
اليوم السابع يفوز بجائزة سمير القصير

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع