شهد العالم هذا الصباح عددا من الأحداث منها، فنان يحول الفضة المهملة والخردة إلى منحوتات، والطرق المختلفة لمشاهدة أولمبياد طوكيو رغم الحظر.
فنان يحول الفضيات المهملة والخردة المعدنية إلى منحوتات حيوانية
كثير منا لديه درج غير مرغوب فيه في المنزل مليء بالمفاتيح القديمة وأدوات المائدة والأدوات ودبابيس الأمان، يفضل معظمنا تجنب غربلتها، لكن فنان إعادة التدوير مات ويلسون، سيقفز على هذه الفرصة ويستخدم الأشياء المهملة والخردة المعدنية لإنشاء منحوتات حيوانية ساحرة.
بدأ ويلسون في صناعة منحوتات الطيور في عام 2017، لكن نشاطه توسع من قطة إلى سنجاب، تلتقط كل قطعة أشكال نظيرتها الواقعية في المعدن. حتى أن ويلسون ابتكر فرس النبي الذي يشبه حشرة روبوتية مستقبلية.
تعتبر ثدييات وحشرات ويلسون المعدنية مثيرة للإعجاب، ولكن تماثيل الطيور الخاصة بالفنان هي تخصصه، إنه قادر على التقاط شخصية جميع أنواع الأصدقاء الريش في المعدن، بما في ذلك نقار الخشب، والطيور الزرقاء، والبوم. يلحم ويلسون بذكاء رؤوس الملعقة وشوكات الشوكة معًا لتكوين ريش، وغالبًا ما يستخدم سلكًا معدنيًا مجعدًا لمخالب الطيور.
طوكيو 2020 .. طرق المشجعون المبتكرة لمشاهدة الأولمبياد رغم الحظر
تم منع المتفرجين في أولمبياد طوكيو 2020، من حضور الألعاب ولكنهم وجدوا طريقة للمشاهدة رغم المعوقات، مثل الوقوف وراء السياج لمشاهد المباريات والمسابقات، أو الوقوف على تبة عالية تسمح لهم بمراقبة مجريات ما يحدث داخل المتنزهات.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان، وسعت حالة الطوارئ التي كانت فرضتها لتشمل ثلاث مقاطعات قرب طوكيو التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية، تلك الإجراءات سيبدأ تطبيقها من 2 أغسطس حتى نهاية الشهر نفسه.
حملة فى بريطانيا لتغريم من يتجول بكلبه فى طقس غير مناسب بـ30 ألف إسترلينى
يكثف المهتمون بالحيوانات حول العالم جهودهم للحفاظ على حقوق الحيوانات الأليفة وتوفير ظروف معيشية ملائمة دون أن يتعرضوا للاعتداء أو أى مظهر من مظاهر القسوة والمعاملة غير الآدمية، وفى هذا الصدد، أقامت فتاة بريطانية، دعوة علي منصات السوشيال ميديا هدفها منع أصحاب الكلاب الأليفة من الخروج لتمشيتها في الخارج دون مراعاة حالة الطقس، وتلقت الفتاة دعم عشرات الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعى، بهدف تفعيل دعوتها التى تطالب بتغريم من يخرج بحيوانه الأليف للتجول فى ظروف جوية غير جيدة.
وطالبت الفتاة البريطانية بفرض غرامة قيمتها أكثر من 30 ألف إسترلينى، على من يخرجون برفقة كلابهم الأليفة للتجول أثناء درجات حرارة تبلغ 20 درجة مئوية فما فوق، وحصلت دعوة الفتاة على توقيع ودعم من أشخاص يدعمون اتخاذ قيود قانونية تمنع تمشية الكلاب أثناء فترات طويلة من الصيف فى بريطانيا.
وكتبت الفتاة البالغة 25 عاماً، في عريضتها إن "عدداً كبيراً من الكلاب تموت بسبب ضربات الشمس، ونتيجة إهمال أصحابها وجهلهم، وأعتقد أن الشرطة يجب أن تفرض غرامات على كل من يتجول بكلبه في درجات حرارة عالية"، وذلك وفقًا لما نشره موقع "هامبشاير لايف" البريطانى.
وقالت بيجي للموقع الإخبارى البريطانى، "إن رؤية الكلاب تمشي مع أصحابها في الطقس الحار تثير حفيظتي بشدة، وعلى الجميع ضرورة العلم أن الخروج في نزهة مع الكلب في درجات الحرارة العالية يمكن أن يقتله".
وشجعت الفتاة المقيمة بمقاطعة ستافوردشير، السكان على التبليغ الفوري عند مشاهدتهم أي شخص يتنزه مع كلبه أثناء الطقس الحار، وأشارت بيجي، إلى أن موجة الحر التي تضرب أنحاء متفرقة من المملكة المتحدة هذه الأيام، وقالت إن أصحاب الكلاب يخاطرون بإصابتها بحروق وبثور عند سيرها على الأرضيات الصلبة.
فيما نقل موقع "مترو" البريطانى، عن كلير هامليتون، الطبيبة البيطرية في مقاطعة باكينجهامشير، قولها إن "الطقس الحار يمكن أن يتسبب في إصابة الكلاب بالمرض، وتوصيتها بتمشية الكلاب في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل عند انخفاض درجات الحرارة".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع