بعد نشر اليوم السابع قصته.. "محلية النواب" تستقبل مخترع "توك توك الأحلام".. تشكيل لجنة بحثية لدراسة الفكرة.. السجيني يدعو الأجهزة التنفيذية للتعاون معه.. ومحمد الصواف: يوفر 5 مليارات دولار سنويا.. فيديو

بعد أيام قليلة من نشر" اليوم السابع" قصة المهندس الشاب محمد الصواف مبتكر"توك توك الأحلام" صديق البيئة، استقبلت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجينى، المهندس الشاب محمد الصواف للتعرف على فكرته بشكل مفصل، وذلك في إطار دعم لجنة الإدارة المحلية للأفكار الشبابية، معلنة عن تشكيل لجنة بحثية برئاسة الباحث محمود حشيش لدارسة الفكرة وإعداد مذكرة تفصيلية عنها بالكامل.

ورحب "السجيني" بالمهندس محمد الصواف، مشيرا إلى أنه بعد أن شاهد تقرير "اليوم السابع" المنشور الأربعاء الماضي دعا إلى التواصل معه واستقباله لمعرفة كيفية دعمه".

مضيفا:" نحن نحيي هذا الشباب وسعداء به، فهو وأمثاله وهؤلاء يؤكدون أن مصر بلد ولادة بالكفاءات"، مشيرا إلى أن فكرة المهندس محمد الصواف مغرية على مستوى المصلحة العامة، نظرا لأنها توفر فى المحروقات، فضلا عن استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية حال تطوير الفكرة مستقبلا".

ودعا "السجينى" جميع الأجهزة التنفيذية إلى دراسة الفكرة والتعاون مع صاحبها وتوفير مساحة من جهات صاحبة الاختصاص كوزارات الصناعة والبيئة والتنمية المحلية وزارة المالية والداخلية، مضيفا :" دورنا كلجنة إدارة محلية بالبرلمان المصرى، شكلنا لجنة بحثية مكونة من مجموعة من الباحثين برئاسة الباحث محمود حشيش لإعداد دراسة كاملة وإعداد مذكرة تفاصيلية عن الفكرة تمهيدا لمخاطبة وزارات الصناعة والبيئة والتنمية المحلية، لتبني الفكرة وكيفية تنفيذها على أرض الواقع".

واستعرض المهندس محمد صواف فكرته أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، قائلا :" بدايتى عندما سافرت إلى الصين وشاهدت تكنولوجيا المركبات الكهربائية صغيرة الحجم والتى تتشابه مع التوك توك فى مصر، حيث تواصلت مع إحدى الشركات للحصول على أنسب (سوفت وير)، وباقى المكونات الخاصة لكى نستبدل العمل الميكانيكى بنظام كهربائى".

وأضاف"قمت بإرسال هيكل توك توك فقط إلى الشركة لعمل مقايسات خاصة عليه، وبالفعل توصلت مع الشركة لدائرة كهربائية يمكن تركيبها بالتوك توك ومزودة بنظام أتوماتيك وبطاريات كهرباء، وعندما اكتملت الفكرة قمنا بمرحلة التجريب، ويكفى أن نقول إن كل 100 كيلو متر لا تتكلف أكثر من 7 جنيهات، حيث يتم شحنها بالكهرباء عن طريق التيار المنزلى، أو من خلال محطات تأجير البطاريات التى وضعنا لها نظاما خاصا، بالإضافة إلى منظومة الـ"جى بى إس" التى نستطيع من خلالها متابعة أى توكتوك لمنع أى تجاوزات أو حوادث، وذلك بالمشاركة مع الأجهزة المعنية".

وأضاف: فكرة تحويل التوك توك بالطريق التي توصلنا إليها توفر سنويا  5 مليارات دولار من المحروقات، كما يمكن أن نستخدم فيما بعد الطاقة المتجددة.

وتابع: " منظومة التوك توك ستكون مختلفة تماما وبالتالي يمكن السيطرة علي الأوضاع"، داعيا الدولة إلى تبني هذا الأمر من خلال أي شركة وطنية كبرى.

وأشار إلى أنه تواصل مع وزارة الصناعة والتجارة لعرض الفكرة"، مضيفا :" وبعد يومين من تقديم الطلب تواصل معى مركز تحديث الصناعة لبحث العرض المقدم، ونأمل فى المرحلة القادمة أن تكون هناك مبادرة من الحكومة ممثلة فى وزارة الصناعة والأجهزة المشتركة لاستخدام هذه المنظومة الجديدة والتى سوف توفر الكثير من التكلفة، وبدلا من التوكتوك وصرف مبالغ لمالكها يمكن توجيه هذه المبالغ للتطوير والذى لا يزيد عن 12 ألف جنيه للتوكتوك الواحد، ويمكن القضاء بذلك على جميع السلبيات الخاصة بهذه المنظومة كما أن عملية التحويل تمت خلال 120 دقيقة فقط ".