بعد استجابة الرئيس السيسى لعلاجه.. نقل سائق بالبحيرة لمستشفى دمنهور بشكل فورى لإجراء العمليات الجراحية اللازمة.. تعرض لحادث سير أقعده عن الحركة 10 سنوات.. قدرى عبد الله: مش مصدق إنى ممكن أمشى تانى.. فيديو

"الرئيس السيسي أب لكل المصريين ومش مصدق أنه استجاب لعلاجى بالسرعة دى، وأنى ممكن أمشى على رجلى مرة تانية".. بهذه الكلمات العفوية يمكن اختصار رؤية" قدرى عبدالله" ابن محافظة البحيرة الذى وجه الرئيس السيسى برعايته وعلاجه بشكل فورى وإجراء العمليات الجراحية اللازمة فى العظام بسبب تعرضه لحادث سير منذ عدة سنوات.

"اليوم السابع" اقترب من تفاصيل الحالة الإنسانية التى تم نقلها إلى المعهد الطبى القومى بدمنهور وفقا للتوجيهات الرئاسية.

وقال قدرى عبدالله المقيم بقرية البستان التابعة لمركز الدلنجات بالبحيرة، إنه تعرض لحادث تصادم على الطريق الصحراوى أثناء عمله سائق سيارة نقل عام 2012، مضيفا أنه أجرى عدة عمليات جراحية فى ذراعه وساقه، ولكن لم يكتب لها النجاح، ما أدى إلى إصابته بعاهات مستديمة أقعدته عن العمل ليصبح طريح الفراش منذ أكثر من 10 سنوات .

وأوضح عبد الله الذى يبلغ من العمر 40 عاما، أنه فقد الأمل فى علاجه، بعدما أنفق كل ما لديه من مدخرات دون أى فائدة تذكر حتى تحقق حلمه مرة أخرى، بعد استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناشدته وعلاجه على نفقة الدولة بشكل فورى.

وتابع: "أنا كنت يائس من حياتى ومش عارف أعمل إيه علشان أتعالج.. والعمليات الجراحية اللى عملتها فشلت وأصبحت كسيحا فى الفراش ومفيش أى دخل ليا خاصة، أنى أعول زوجتى وطفلين حتى وجه الرئيس بعلاجى علشان يجدد الأمل فى الحياة مرة تانية".

وأشار إلى أنه فور توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم التواصل به، وفوجئت باتصال المسئولين خاصة مدير مستشفي دمنهور لمتابعة الحالة الصحية، مضيفا: "بصراحة الناس عملوا الواجب وزيادة".

وأشار عبدالله إلى معاناته المعيشية والاقتصادية بعد إصابته وعدم قدرته على الحركة، متابعا: "بقالى أكتر من 10سنين نايم فى البيت بدون حركة ولا حول لى ولا قوة ومفيش دخل ثابت لأسرتى سوى 400 جنيه معاش تكافل وكرامة ومراتى بتشتغل باليومية فى حضانة بمرتب 200 جنيه وعندى ولدين ومسئول عن ابن أخويا.. يعنى مش عارف أعيش أصلا وفقدت الأمل فى علاجى".

وأعرب قدرى عبدالله عن شكره الجزيل للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى اهتم بحالته بشكل عاجل، معتبرا أن هذا الموقف يعكس طبيعة شخصيته وأخلاقه الإنسانية العالية.

من جانبه أكد الدكتور أسامة البلكى مدير المعهد الطبى القومى بدمنهور، استقرار الحالة الصحية للشخص المريض الذى يعانى من مشاكل عديدة فى العظام، مضيفا أنه تم توجيه سيارة إسعاف لنقله من محل إقامته بمركز الدلنجات إلى مستشفى دمنهور وأنه فور وصوله تم إجراء الأشعة و الفحوصات اللازمة تحت إشراف طبى متكامل من استشارى العظام بالمستشفى وعلى رأسهم الدكتور محمد الديب ومعاونيه من الأطباء.

وأوضح مدير مستشفى دمنهور أنه جارى استكمال باقى الفحوصات الطبية للمريض تمهيدا لتقييم الحالة المرضية واجراء العمليات الجراحية اللازمة، مشيرا إلى أن المعهد الطبى القومى بدمنهور به كافة التجهيزات اللازمة لعلاج هذه الحالة المرضية التى تحتاج إلى إجراء عدة عمليات جراحية فى الساق والزراع إلى جانب علاج مشاكل عظام الحوض والرقبة وفقا لأحدث معايير الجودة الطبية.

وكان مستشفى دمنهور استقبل المواطن قدرى عبد الله من محافظة البحيرة، والذى استجاب الرئيس السيسى لمناشدته لاحتياجه لإجراء عملية جراحية فى العظام بسبب تعرضه لحادث سير منذ سنوات.

ونقلت سيارة إسعاف تابعة لمرفق إسعاف البحيرة قدرى عبدالله من منزلة بقرية كوبرى البستان بمركز الدلنجات محافظة البحيرة إلى مستشفى دمنهور، حيث استقبل أطباء مستشفى دمنهور المريض فى قسم الاستقبال لإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة له.

وسادت حالة من الفرح والسعادة داخل قرية كوبرى البستان بمركز الدلنجات محافظة البحيرة، بعد استجابة الرئيس السيسى لمناشدته لاحتياجه لإجراء عملية جراحية فى العظام بسبب تعرضه لحادث سير.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استجاب لحالة المواطن قدري عبد الله الذى يبلغ من العمر "40" عاما من قرية كوبري البستان، بمركز الدلنجات التابعة لمحافظة البحيرة، بعد تعرضه لحادث عام 2012 اثناء عمله كسائق، ما تسبب في حدوث كسور في مناطق متفرقة من جسده أفقدته القدرة على الحركة.

ووجه الرئيس السيسى جميع الجهات المعنية باتخاذ اللازم اتجاه الحالة، وعلى الفور تم التنسيق مع وزارة الصحة والتي قامت بدفع سيارة اسعاف مجهزة لنقل الحالة إلى مستشفى دمنهور التعليمي لإجراء الفحوصات اللازمة وتوفير الرعاية الطبية المناسبة، كما قامت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع محافظة البحيرة بدراسة حالة الاسرة علي الطبيعة لتوفير الدعم اللازم لها، وصرف الإعانات الاجتماعية اللازمة.