الرئيس السيسي يستعرض أوجه التعاون الحالية مع تالجو الإسبانية العريقة فى مجال القطارات.. ويؤكد التوجه الثابت لمصر بزيادة توطين الصناعة والتكنولوجيا.. وتطوير التعاون البناء مع القطاع الخاص كقاطرة للنمو

- "أوربول" يشيد بالفرص الاستثمارية الضخمة والواعدة لقطاع النقل العام بمصر

 

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأحد، كارلوس أوريول، رئيس شركة تالجو الإسبانية لصناعة القطارات، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، ومحمد لبيب المدير الإقليمي للشركة.

 


جانب من الاجتماع

 

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض أوجه التعاون الحالية مع شركة تالجو الإسبانية العريقة فى مجال القطارات، خاصةً تصنيع عربات قطار النوم الفاخرة، فضلاً عن التباحث حول الآفاق المتاحة للمشروعات المستقبلية التي يمكن التعاون بشأنها مع الشركة الإسبانية من خلال دراسة إنشاء مصنع متكامل لها في مصر لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.

 

وأكد الرئيس السيسي، على التوجه الثابت لمصر بزيادة نسب توطين الصناعة والتكنولوجيا، وكذا تطوير التعاون البناء مع القطاع الخاص في ظل أهميته كقاطرة للنمو من خلال زيادة الاستثمارات ونقل المعرفة والخبرات بما يخدم عملية التنمية الشاملة في مصر وما يصاحبها من التطوير في كافة أوجه البنية الأساسية، خاصةً في قطاع النقل العام، معرباً عن وجود فرصة لإقامة شراكة تصنيعية مع شركة تالجو الإسبانية لتوطين صناعة القطارات في مصر والاستفادة من مبادئ الإدارة المتقدمة التي تتبعها الشركة، وذلك في ضوء استراتيجية الدولة لمد المزيد من خطوط السكك الحديدية بطول يتجاوز 2000 كم اضافية خلال السنوات القادمة. 

 

وعرض الفريق كامل الوزير أبرز محاور التعاون مع شركة تالجو في إطار استراتيجية تطوير منظومة الوحدات المتحركة لعربات السكك الحديدية على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن الشركة الإسبانية تعد إحدى أكبر الشركات المصنعة للقطارات العادية والقطارات فائقة السرعة على مستوى العالم.

 

من جانبه؛ أعرب رئيس شركة تالجو عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكداً اهتمام الشركة بالتوسع في مشروعاتها القائمة مع مصر، خاصةً في ظل الفرص الاستثمارية الضخمة والواعدة التي يوفرها قطاع النقل العام في مصر، والتي تعد بمثابة بوابة لزيادة استثماراتها في المنطقتين العربية والأفريقية ، ومشيداً بالتقدم المحرز على صعيد جهود الإصلاح الاقتصادي في مصر، والذي انعكس على تحسين بيئة الاستثمار، فضلاً عن المشروعات القومية الكبرى الجارية وكفاءة وسرعة تنفيذها، والتى أسهمت فى أن تكون مصر نموذجاً يحتذى به على صعيد التعاون مع الشركات العالمية في العديد من المجالات.

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع