أول امرأة تتولى وكالة "الشيوخ": حققنا مكتسبات تاريخية فى عهد الرئيس السيسى ومبادراته لدعم المرأة لإيمانه بقدراتنا.. فيبى فوزى: تقليد المرأة قاضية على منصة مجلس الدولة تاج على رأسها

أول امرأة تتولى وكالة "الشيوخ": حققنا مكتسبات تاريخية فى عهد الرئيس السيسى ومبادراته لدعم المرأة لإيمانه بقدراتنا.. فيبى فوزى: تقليد المرأة قاضية على منصة مجلس الدولة تاج على رأسها
أول امرأة تتولى وكالة "الشيوخ": حققنا مكتسبات تاريخية فى عهد الرئيس السيسى ومبادراته لدعم المرأة لإيمانه بقدراتنا.. فيبى فوزى: تقليد المرأة قاضية على منصة مجلس الدولة تاج على رأسها

أكدت النائبة فيبى فوزى جرجس، أول سيدة تتولى منصب وكيل لمجلس الشيوخ، بعد إعادة تشكيل المجلس فى ضوء التعديلات الدستورية الأخيرة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان له اهتمام كبير بملفات عديدة و متنوعة بالنسبة للمرأة المصرية، جعلها تسجل إنجازات ومكتسبات غير مسبوقة وذلك بفضل ما ناضلت من أجله على مدار أكثر من قرن وإيمان القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس السيسى بأهمية دور المرأة وحتمية تمكينها حتى تكتمل منظومة التنمية المستدامة التى سعى لتحقيقها منذ اليوم الأول لتحمله المسئولية.

وأشارت وكيل مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسى بذل جهدا كبيرا لدعم وتعزيز قدرات المرأة الاقتصادية على الصعيد الاقتصادي، وكان صاحب العديد من المبادرات لدعم المرأة المعيلة وضمان دخل ثابت لها عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة و متناهية الصغر، كذلك معاش تكافل و كرامة الذى يمكن اعتباره موجها لفئات متنوعة من بين الاكثر استفادة منها المرأة فى الأسر محدودة الدخل و القرى الأكثر احتياجا، وثمة الكثير مما يقال فى هذا المجال و الذى يندرج تحت أجندة الرئيس لتخفيف العبء عن كاهل المرأة المصرية، و قد تكللت هذه الجهود بمشروع حياة كريمة الذى يضع الصعيد الاقتصادى و تنمية دخل الأسرة ضمن أولوياته.

وتابعت قائلة "الحديث لا ينتهى عما حققه الرئيس لتمكين المرأة المصرية.. ولا يسعنى إلا أن ألفت النظر للمواقع القيادية التى باتت تحتلها المرأة ولم تكن قد وصلت إليها من قبل كمحافِظ على سبيل المثال، أو حتى عدد الوزيرات غير المسبوق فى الحكومة، لكن القضية المهمة أنها ليست مناصب قيادية فقط وإنما هى مناصب ذات دلالة على عمق إيمان الرئيس بقدرة المرأة و أنها إضافة حقيقية لكل موقع تحتله".

وشددت أن الاحتفال بتجليس المرأة قاضية على منصة مجلس الدولة جاء تطبيقاً لقرار الرئيس السيسى بتعيين 98 قاضية فى مجلس الدولة لأول مرة منذ 76 عاما، تتويجاً لمسيرة حافلة من كفاح المرأة المصرية لنيل حقوقها و تمكينها من المشاركة الفعالة فى جميع المواقع، تنفيذية كانت أو تشريعية أو قضائية، وتأكيداً على ما يحمله الرئيس من تقدير واحترام عميق لقدرات المرأة المصرية وما تتمتع به من إمكانات لا يمكن بأى حال أن يتم تجاهلها، إذا كان للجمهورية الجديدة أن تنطلق إلى ما تصبو إليه من آفاق تنمية و تطوير هى بامتداد تاريخ و حضارة الأمة المصرية، الضاربة فى العمق لآلاف السنين، قائلة "اتصور أن هذا التطور مناسبة سوف يسجلها التاريخ ليس فقط للمرأة المصرية التى تستحق بامتياز ما حصلت عليه، ولكن لكل من ساهم فى تحقيق هذا الحلم...فبعد تعيين المرأة المصرية فى النيابة العامة و من قبلها النيابة الإدارية..يأتى تقلدها هذا الموقع الرفيع الشأن فى مجلس الدولة باعتباره درة التاج على رأس المرأة المصرية..وأظن جازمة أن هذا الحدث سيؤرخ لمرحلة جديدة من عمر وطننا...ازعمُها مرحلة من أزهى و أجمل ما شهدته أرض المحروسة".

وشددت "فوزي" أن المرأة المصرية تحتل نسبة غير مسبوقة فى غرفتى البرلمان "النواب و الشيوخ" وهو ما يسمح لها بأن تلعب دورا لم تلعبه المرأة المصرية فى تاريخها، موضحة أنه للحقيقة والتاريخ فإن هذا الانجاز لم يتحقق إلا بانحياز القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى للمرأة و قضاياها على كافة المستويات.

ولفتت إلى أن الأمر على المستوى البرلمانى لا يقتصر فقط على الكم، لكنه يتعلق بالكيف أيضا، فنائباتنا الفضليات لديهن من المؤهلات العلمية والخبرات والتنوع الثقافى و الاجتماعى ومن التنوع العمرى ما يؤهلهن لأن يلعبن دورا كبيرا فى البرلمان سواء فى مهمته التشريعية حيث شاركت العضوات فى طرح ومناقشة الكثير من التشريعات والقوانين أو فى المهمة الرقابية، ومارسن دورهن بأعلى كفاءة ممكنة من خلال الأدوات الرقابية المتوافرة حسب الدستور و القانون، كما أن وجود هذا العدد من النائبات يسمح بالتأكيد بالحضور القوى لقضايا المرأة ويتيح الفرصة العادلة للاستماع إلى وجهة نظرها فيما هو مطروح من قضايا وتشريعات أو تعديلات حول ما يخص شأنها الإجتماعى و الاقتصادى و غيره، وهو ما حدث بالفعل حال مناقشة تعديلات مثلا لقوانين تغليظ عقوبات ختان الإناث أو التحرش أو زواج القاصرات او غيرها.

جدير بالذكر أن النائبة فيبى فوزى جرجس، هى أول سيدة تتولى منصب وكيل لمجلس الشيوخ، بعد إعادة تشكيل المجلس فى ضوء التعديلات الدستورية الأخيرة، وحصلت على 199 صوت لتكون الوكيلة الثانية للمجلس، وأول سيدة قبطية تفوز بوكالة مجلس الشيوخ.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع