"الشيوخ" يفتح مناقشة الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال.. ويحيل طلب مناقشة حول الملف للجنة التعليم.. وعمرو طلعت: مصر الأولى بالشرق الأوسط بالتكنولوجيا المالية.. ونواب تنسيقية الأحزاب: الرئيس مهتم بالابتكار

"الشيوخ" يفتح مناقشة الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال.. ويحيل طلب مناقشة حول الملف للجنة التعليم.. وعمرو طلعت: مصر الأولى بالشرق الأوسط بالتكنولوجيا المالية.. ونواب تنسيقية الأحزاب: الرئيس مهتم بالابتكار
"الشيوخ" يفتح مناقشة الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال.. ويحيل طلب مناقشة حول الملف للجنة التعليم.. وعمرو طلعت: مصر الأولى بالشرق الأوسط بالتكنولوجيا المالية.. ونواب تنسيقية الأحزاب: الرئيس مهتم بالابتكار

أحال مجلس الشيوخ، خلال الجلسة العامة اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إلى لجنة التعليم بالمجلس، طلب المناقشة العامة المقدم من النائب عمرو مصطفى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حول منظومة الابتكار والإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه المبتكرين ورواد الأعمال وجميع الأطراف المعنية، وبيان وزير الاتصالات الذى ألقاه اليوم بالجلسة، لإعداد اللجنة تقرير حول الموضوع لعرضها على الجلسة العامة.

بدوره قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن ملف الإبداع والابتكار من الملفات الهامة فى قطاع صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لاسيما وأن ذلك المجال يرتكز على الإبداع والفكر الخلاق.

وأكد وزير الاتصالات، أهمية الإبداع والابتكار التكنولوجى فى تحقيق قيمة مضافة فى المجال وتصدير الخدمات التكنولوجية، كما أكد على أهمية مناقشة ذلك الملف فى هذا التوقيت الذى يشهد تشكيل عالمى جديد، يمكن لمصر أن تتبوأ خلالها مكانة جيدة تستحقها عبر إبداع وابتكارات أبناءها.

وأشار إلى أن رعاية الإبداع هو جزء أساسى من الاستراتيجية الوطنية لدى الوزارة، حيث يعد المرتكز الثانى من بين ثلاثة مرتكزات تستهدفهم الوزارة حاليا، وهما بناء القدرات الرقمية، ورعاية الإبداع الرقمى، والتحول الرقمى.

وتابع وزير الاتصالات: "لا يمكن الاستغناء عن أى من المرتكزات نظرا لارتباطهم الكبير ببعض، بل نسعى لتوسيع بدون قاعدة الإبداع، وذلك بهدف بناء مصر الرقمية كمجتمع رقمى متكامل".

ولفت وزير الاتصالات، إلى إجراء المتابعة الدقيقة للمدارس خلال إجراء امتحانات نهاية العام، مضيفا خلال الجلسة العامة بمجلس الشيوخ، المنعقدة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أن وزارة الاتصالات أتمت توصيل الألياف الضوئية لنحو 2500 مدرسة على مستوى الجمهورية، وذلك بهدف إتاحة بنية معلوماتية قوية بها لخدمة أبنائنا من الطلبة والطالبات.

وأضاف وزير الاتصالات: "نأمل أن تتم باقى الامتحانات على نفس الوتيرة، وذلك لتحقيق الخدمة التعليمية المطلوبة"، مشددا أن الوزارة مهتمة باستقرار المدارس لتحقيق المرجو من هذا النظام.

ولفت وزير الاتصالات، إلى أن جميع المدارس تخضع للرقابة، لإزالة أية عقبات قد تحدث خلال أداء امتحانات نهاية العام، لافتا إلى أنه حال حدوث أية مشكلة يكون له علاقة بتطوير إحدى الطرق أو إصلاحه، ويتم التعامل مع الأمر بشكل سريع.

أكد عمرو طلعت وزير الاتصالات، ضرورة الانفتاح على الدول التى حققت نجاحات فى تكنولوجيا الاتصالات، مضيفا نسعى من خلال ذلك إلى تطويع التكنولوجيا لمساعدة المجتمع والتغلب على التحديات التى تواجهه.

وأشار إلى ضرورة تنمية الشركات الناشئة وجذب الاستثمارات الأجنبية لها وهو ما تعمل عليه وزارة الاتصالات.

وقال وزير الاتصالات: "نريد أن يكون هناك مركزا إبداعيا فى كل محافظة لتقديم الدعم والتدريب للشباب للعثور على الأفكار المناسبة للمشروعات الناشئة والخاصة بهم، وأننا سنواصل سعينا نحو جذب الشركات العالمية المرموقة فى كافة مراحل نمو الشركات الناشئة".

وتابع وزير الاتصالات، قائلا: "نسعى لتحسين وضع مصر على الخريطة العالمية فى مجال ريادة الأعمال، حيث نتبوأ حاليا مكانة رفيعة المستوى على الصعيد الإقليمى والدولى، وبالفعل، الشباب المصرى الذى يعمل فى هذا الحقل تمكن باجتهاده من أن يحقق مكانة كبرى نسعد بها"، موضحا: لدينا تصور لمراحل رعاية الإبداع، تبدأ بمعسكرات العصف الفكرى وبلورة الأفكار المبتكرة، وتمر بمراحل التدريب التسويقى والتدريب الاقتصادى حول كيفية إنشاء شركة وتوسيع نشاطها.

وواصل عمرو طلعت: "الوزارة تقوم بترتيب ودعم وإدارة مراحل إنشاء مراكز الإبداع الرقمية، حيث يوجد ثلاث مراكز بالقرية الذكية وبرج العرب وأسيوط، وانتهينا من إنشاء 8 مراكز، من ضمنها مقرات على أعلى ونصيب الصعيد منها الأعلى فى قنا وأسوان وسوهاج والإسماعيلية والقاهرة".

وأشار إلى أن المراكز مقامة داخل الحرم الجامعى ليسهل على الشباب ارتيادها والاستفادة من هيئة التدريس، وعقد شراكات بين مراكز الإبداع والجامعة فى المحافظة، وأنه ضمن خطة الوزارة ننوى إنشاء 14 مركزا جديدا، وهى مراكز يتقدم إليها الشباب ليبدأ رحلة ريادة الأعمال بداية من العصف الفكرى وصولا إلى مراكز الاستثمارات ليبلغ إجمالى عدد المراكز 25 مركزا، مشيرا إلى أن خطة الوزارة إنشاء مركز إبداع فى كل محافظة.

استعرض الدكتور وزير الاتصالات وتكنولوجيا، جهود الدولة فى تنمية مصر التكنولوجية، مؤكدا أن هناك جهود قوية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على نشر ثقافة الإبداع، واكتشاف ودعم المبتكرين من الطلاب ورواد الأعمال والباحثين والخريجين ليصبحوا عناصر فاعلة تسهم فى دعم عمليات تحقيق التحول الرقمى فى شتى قطاعات الصناعة.

وأوضح أن الوزارة قامت بإطلاق العديد من المبادرات، وتنفيذ عدد من المشروعات لتحقيق أهداف استراتيجية بناء مصر الرقمية، التى شملت 3 محاور وهم بناء القدرات، ورعاية الإبداع التكنولوجى، والتحول الرقمى؛ وترتكز على ثلاث قواعد وهى الاقتصاد الرقمى الدامج، والبنية التحتية المؤمنة، والإطار التشريعى والحوكمة.

وأكد الدكتور عمرو طلعت على أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدأت فى التخطيط لإنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية فى المحافظات، بهدف بناء قدرات الشباب المبدع، وإكسابهم مهارات الفكر الابتكار والعمل الجمعى والخبرة التقنية ومهارات العرض.

وأشار إلى أن أعلى 5 صفقات فى مجال النقل والتكنولوجيا التجارية حققته مصر بنسبنة 32% وتعد هذه النسبة الاستثمارات الأولى فى الشرق الأوسط".

وأوضح أن معدلات نمو الاستثمار فى الشركات الناشئة فى مصر بلغت 117 صفقة بإجمالى 90 مليون دولار بنسبة 157% زيادة فى حجم الاستثمارات ".

قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تبذل جهود من أجل تنمية الشركات المحلية فى التصميم الإلكترونى، مشيرا إلى أن الوزارة قامت بشراكة مع 20 شركة عالمية فى التصميم الالكترونيات".

وذكر أن هناك أكثر 25 شركة ستعمل فى هذا المجمع معًا، بالإضافة إلى توفير خمسة معامل على أحدث تقنيات لتستعملها هذه الشركات فى تطوير تصميماتها وتحسينها، مع توفير دورات تدريبية للعاملين بها، لخلق نواة لصناعة مهمة مثل صناعة التصنيع الإلكترونى من هذا المجمع.

وأكمل المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مصر أسست جامعة مصر المعلوماتية، والتى تعتبر أول جامعة بالشرق الأوسط متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات، وتتضمن 4 كليات تشمل كلية هندسة الحاسبات، وكلية علوم حاسبات، وكلية تكنولوجيا الإدارة، وكلية الفنون الرقمية.

وتابع أنه تم تصميم البرامج الأكاديمية للجامعة من خلال مجموعة من الخبراء الأكاديميين المصريين بالتعاون مع نظرائهم من الجامعات الدولية فى عدة مجالات ومنها التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى وهندسة البيانات، والثورة الصناعية الرابعة، وصناعة الالكترونيات، وعلوم الاتصالات، والتكنولوجيا المالية، وتحليل البيانات، والتسويق الالكترونى، وفنون الرسوم المتحركة، وتجربة المستخدم، وتصميم الألعاب الإلكترونية، والتصميم الفنى للمنتجات فى مجال الفنون الرقمية؛ حيث روعى فى برامجها مضاهاة البرامج فى كبرى الجامعات الدولية ومراعاة شروط الجودة والاعتماد المصرية.

وأكد الوزير أن هناك تدريب ومستهدفاته سواء من الشركات القائمة العالمية أو المحلية فى تكنولوجيا المعلومات أو شركات مجال ريادة الأعمال، مستعرضا تقدم مصر فى هذا المجال.

وقال "عمرو طلعت": " ارتفعت الصادرات الرقمية لمصر إلى 4.5 مليار دولار خلال العام المالى 20/21 بنسبة نمو تفوق نسبة النمو العالمي"، مضيفا: "أسسنا بنك المهارات يُسهل للشركات توظيف الشباب".

بينما أكد النائب علاء مصطفى، أن للتكنولوجيا والابتكار دور هام فى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة، وأن العديد من الدراسات التى أعدت قبل صياغة خطة التنمية المستدامة لعام 2030، أظهرت مدى مساهمة العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى التنمية.

وأكد نائب التنسيقية، أنه فى ضوء التطور التكنولوجى الهائل الذى يمر به العالم، بات تشجيع الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال فرصة مواتية لمعالجة البطالة والتمكين الاقتصادى والتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

وأضاف النائب علاء مصطفى، أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تسعى إلى تشجيع البحث العلمى والتطوير والإبداع وريادة الأعمال فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودعم التنمية الوطنية المستدامة، ووضع مصر كمركز إقليمى للإبداع، وللمساهمة فى تحقيق هذا الأمر تم افتتاح مركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال فى سبتمبر 2010، بهدف دفع الابتكار وريادة الأعمال فى الصناعة الوطنية لضمان استفادة كل من الأفراد والشركات من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتابع أن العديد من التقارير الدولية أكدت أن وضع مصر يأتى بجانب كلا من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كمراكز ابتكار رئيسية للمشاريع الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليستحوذوا مجتمعين على 68% من إجمالى الصفقات التى تم الكشف عنها خلال عام 2020، وتقتنص مصر وحدها حوالى 24% من إجمالى تلك الصفقات، وتحتل المرتبة الثانية فى المنطقة بعد الإمارات فى جذب المشاريع الناشئة بمقدار 120 صفقة تجارية بقيمة 179 مليون دولار، كما أوضحت التقارير الدولية ارتفاع نصيب مصر من الحصة التمويلية لاستثمارات رأس المال الجرئ بنسبة 31%، لتحتل أيضًا المركز الثانى بين دول المنطقة فى جذب رؤوس الأموال التمويلية.

فيما قالت النائبة راجية الفقى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه فى ظل التطور التكنولوجى المتلاحق، وفى عصر الثورة الصناعية الرابعة، والتى يتم فيها تطبيق تكنولوجيات حديثة مثل iot blockchain , bio technology , clouding نحن بحاجة كبيرة لوجود استراتيجية لقطاع الاتصالات جديدة، وتركز على الإبداع وريادة الأعمال خاصة مع توجيهات الرئيس بالأمس نحو الاهتمام برياده الأعمال.

وتابعت: "أين منتجات هذه المبادرة لبناء الاقتصاد المعرفى المبكر والمثل كانت هناك مبادرة خاصة بتصنيع الإلكترونيات Egypt makes electronics سنة 2016، وكان هناك أمل كبير حول هذه المبادرة ولكن لم يتم أى نجاح لها ولا يعرف عنها شيء سواء داخل القطاع أو خارجه.

طالبت النائبة بوجود إجابات عن هذه التساؤلات بعيداً عن المعلومات النظرية الموجودة على موقع الوزارة.

بينما قال النائب أحمد فوزى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية تعانى من أزمة خروج الشباب المصرى إلى الخارج وخاصة الدول العربية، للبحث عن فرص العمل والابتكار والإبداع، وذلك بسبب ما كان يواجهه الشباب فى الماضى من سياسات وعدم وجود فرص بالداخل.

وأضاف فوزى، أنه فى ظل الجمهورية الجديدة التى نحن على أعتابها حاليا، أعتقد إن الابتكار ورعاية الشباب من الملفات الهامة، ولاسيما وأن الدولة المصرية حاليا فى حاجة إلى كل طاقات وأفكار الشباب، مؤكدا أهمية الاستماع لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول ما قامت به الوزارة من جهود فى مجال رعاية الإبداع والابتكار التكنولوجى، وكذلك أهمية الاستماع إلى الرؤى والبرامج والاستراتيجيات التى تعدها للفترة المقبلة، وذلك للاطمئنان على شباببنا وخاصة ان الدولة المصرية تسعى حاليا بخطوات جادة نحو التحول الرقمى فى ظل الجمهورية الجديدة.

فيما قال النائب محمد عزمى، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المناقشة العامة حول استيضاح الحكومة لمنظومة الابتكار والإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه المبتكرين ورواد الأعمال وجميع الأطراف المعنية، بما يتواكب مع المستجدات والتغيرات التكنولوجية المتسارعة جاءت متأخرة، فى ظل دعم الرئيس السيسى المبتكرين منذ توليه الحكم.

وأضاف عزمى، فى كلمته، أنه فى الحقيقة كان لابد أن يتم مناقشته بدور الانعقاد الأول، وأن تقدير أفكار الشباب المبدع ودعمه من أساسيات الدول الناجحة، مطالبا بضرورة أن ترى هذه الأفكار المبدعة النور.

وتابع: "علينا أن نقدر الابتكار لهؤلاء الشباب، فى ظل بذل الدولة جهود جادة وعلى الحكومة وضع خطوات وإجراءات حقيقية لدعم الشباب والابتكار فى مصر".

فيما أكد النائب أكمل نجاتى، أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الاستثمار فى الاتصالات هو المستقبل، منتقدا عدم الربط والتنسيق بين الجهات المعنية بملف الاتصالات ومراكز الإبداع والابتكار التكنولوجية.

وتساءل "نجاتى":" أين الحكومة من احتضان الشباب الذين لديهم طاقات إبداعية تكنولوجية".

وقال: "للأسف الشديد عدم احتضان الشباب أصحاب الإبداع أدى إلى هجرة رواد الأعمال والمبدعين إلى الخارج".

وتساءل أمين سر لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن خطة وزارة الاتصالات فى مجال الذكاء الاصطناعى.

قال النائب محمود تركى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن مصر فى حاجة إلى وضع خطة تنمية شاملة فى مجال الاتصالات والإبداع التكنولوجى ورعاية المبتكرين.

وأضاف فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن النواب يحتاجون الآن إلى الاستماع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوضيح رؤيتها حول الاستراتيجية المتكاملة لتكنولوجيا المعلومات.

وأضاف "ترك"، أثناء مناقشة عامة مقدم من النائب علاء مصطفى، وموجه للمهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لاستيضاح سياسة الحكومة حول منظومة الابتكار والإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال لمواجهة التحديات المختلفة التى تواجه المبتكرين ورواد الأعمال وجميع الأطراف المعنية، بما يتواكب مع المستجدات والتغيرات التكنولوجية المتسارعة:" نحن نواجه تحديدات كبيرة للغاية ولذلك نحن جميعا محتاجين نسمع من وزارة الاتصالات رؤيتها ووضع استراتيجية متكاملة الفترة المقبلة".

وأشار "ترك" إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب المقبل على تنفيذ المشروعات.

وقال: "ليس الهدف من تنفيذ مشروعات ولكن الهدف من نجاح واستمرارية المشروعات واستدامتها ولذلك نحن بحاجة أن توضح لنا وزارة الاتصالات رؤيتها كاملة ليستطيع الجميع وخاصة الشباب لمواجهة كل التحديات والصعاب والتغلب على جميع المعوقات".

وتابع: "إذا أرادت الوزارة أن ترد على الأسئلة فيكون ذلك بالأرقام".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع