"احذرى الانتيمة خرابت البيوت".. زوج يستغيث من زوجته بعدما سمعت لوسوسه صديقاتها وبددت تحويشة عمرهم.. وخبير علاقات أسرية: الثنائى الذكى لا يدع الخلافات تتحكم به ولا يسلم خصوصيته لأشخاص يكونوا سبب لإشعال الخلافات

"احذرى الانتيمة خرابت البيوت".. زوج يستغيث من زوجته بعدما سمعت لوسوسه صديقاتها وبددت تحويشة عمرهم.. وخبير علاقات أسرية: الثنائى الذكى لا يدع الخلافات تتحكم به ولا يسلم خصوصيته لأشخاص يكونوا سبب لإشعال الخلافات
"احذرى الانتيمة خرابت البيوت".. زوج يستغيث من زوجته بعدما سمعت لوسوسه صديقاتها وبددت تحويشة عمرهم.. وخبير علاقات أسرية: الثنائى الذكى لا يدع الخلافات تتحكم به ولا يسلم خصوصيته لأشخاص يكونوا سبب لإشعال الخلافات

الخلافات الزوجية أصبحت آفة العصر الحديث، كونها تشتعل لأتفه الأسباب، خاصة بسبب ضغوط الحياة والعمل والالتزامات التى تقع على عاتق الزوجين لتوفير متطلبات الحياة الزوجية وأطفالهم، وانشغال طرفى العلاقة الزوجية فى الحياة اليومية، لذا وجب على الزوجين تفادى أسباب الخلاف، والخروج من الأزمات أقوى ولا سبيل لتحقيق ذلك إلا الحوار الهادى بين الزوجين وعدم إقحام أطراف فى حياتهم لتجنب اشتغال الخلافات الزوجية بينهما.

وخلال السطور التالية نرصد أبرز الخلافات الزوجية التى وقعت بين الأزواج بسب تدخل الصديقات أو ما تعرف بـ "الانتيمة" وفقاً لشكاوى الأزواج.

 

شكوى زوج: "بددت تحويشة عمرى على صديقاتها"

وقف الزوج يشكو تسلط زوجته وتدخل صديقاتها فى حياته وسلبهم لكل ممتلكاته بعد تحريضهم زوجته على التخلص منه وسرقة أمواله، ليقول: "سافرت منذ 7 سنوات بناء على رغبة زوجتى فى تحسين دخلنا، وعلمت ليلا ونهارا لأرسل لها شهريا مبالغ مالية تتجاوز المائة ألف جنيه، وطلبت منها ادخار تلك المبالغ فى شراء قطعة أرض وشقة، وعندما عد لأستقر فى مصر مرة أخرى وجدها لم تشترى شيء وتحايلت على وارتنى خلال تلك المدة عقود مزورة، وسلبتنى تحويشة عمرى، بعد أن وثقت بها".

 

وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة بأكتوبر: "زوجتى استولت على كل أموالى وطالبتنى بنفقات تتجاوز 30 ألف جنيه شهريا، وعندما رفض وطالبتها برد حقوقى، وتمكينى من رؤية الصغار هددت بسفرها خارج مصر وحرمانى منهم للابد، رغم رفضها تنفيذ حكم الطاعة، انتقاما منى على اعتراضه على تصرفاتها الجنونية، واعتيادها خلال الفترة الماضية هجر المنزل ومقاضاتى وإهانتى، وسلبى أموالى، وتهديدى بالنفقات والمؤخر".

 

وأشار الزوج بدعواه: "عشت فى جحيم بسببها، رفضت كافة الحلول الودية، رغم محاولتى تجنب الصراعات التى أثرت على وعلى أولادى بالسلب، بعد أن ساقها من حولها من صديقاتها لتدمير حياتى، بعد أن هجرت المنزل ومنعت الأطفال من التواصل معى والإساءة لى، مما دفعنى للذهاب للمحكمة طمعا فى إيجاد حل يرحمنى من عنفها وسلاطه لسانها".

 

وقالت نهى محمد، أخصائية العلاقات الزوجية، إنه عند نشوب الخلافات الزوجية على الزوجين عدم إقحام أى أطراف خارجية والبحث عن وسيط ثقة يتوافق عليه الشريكين، لافتة أن إلى النقاش البناء وسيلة جيدة للقضاء على ما يواجه الزوجين من خلافات حتى لا تزيد الأمور تعقيدا، وضمان لاستمرار الحياة الزوجية بحيث تكون مليئة بالحب والتفاهم والاحترام، فالثنائى الذكى لا يدع الخلافات تتحكم به ولا يسلم الخصوصية بيديه لأشخاص غرباء من الممكن أن يكونوا أسباب لإشعال فتيل الخلافات الزوجية.

 

وتابعت: "أنصح الزوجين بالتخلص من الطاقة السلبية والغضب، فأى خلاف من الممكن أن نقضى عليه حال "الاعتراف بالخطأ"، وعدم استعمال لغة اللوم والعتاب والإصغاء للآخر، وتقبل الاعتذار وعدم الانجرار وراء العواطف والأحاسيس فى لحظات الغضب، حتى لا يتسبب فى جعل حياتهم الزوجية ملئيه بالتحفز وافتعال الخلافات".

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع