الإذاعية هالة رستم فى حوار خاص مع "اليوم السابع": كنت أول صوت فى إذاعة الأغانى.. قدّمت في اختبار المذيعين دون علم خالى حلمى البلك وتفاجأ بى فى الامتحان.. وتعلمت كثيرا من النجم الكبير سمير صبرى وكذلك محمد نوار

هي أحد أشهر إذاعي جيليها، تتسم بأنها مذيعة شاملة، حيث قدمت نشرات أخبار وبرامج منوعات وأغانى، وغيرها من ألوان البرامج المختلفة، وتميز فيهم جميعا لتكون أحد أشهر الإذاعيين في الفترة الراهنة، وتكون خير خلف لخير سلف، خاصة أن خالها الإذاعى الكبير حلمى البلك، إنها الإذاعية هالة رستم.

 

خلال حوارنا مع الإذاعية هالة رستم، تحدثت عن بدايتها في الراديو، وكيف حولت رغبتها من العمل كمحامية إلى العمل كمذيعة في الراديو، وكيف شجعها خالها حلمى البلك على تقديم أوراقها في الإذاعة، ودور كل من رئيس الإذاعة محمد نوار والفنان الكبير الراحل سمير صبرى في دعمها وتشجيعها، وكيف كان شعورها عندما أصبحت أول صوت إذاعى في إذاعة الأغانى، وغيرها من الموضوعات والقضايا في الحوار التالى..


فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟

اشتغلت في الإذاعة بعدما تخرجت من كلية الحقوق بجامعة عين شمس ومن الطبيعي أن أعمل مع والدي لأن والدي كان وقتها نقيب محاميين شمال سيناء، وبالفعل بدأت تجهيز غرفة لى بمكتبه وكنت سأعمل معه.

الإذاعية الكبيرة هالة رستم
الإذاعية الكبيرة هالة رستم

 


هل كان لخالك الإذاعى الكبير حلمى البلك دور في انضمامك للإذاعة؟

خلال حوار عائلي بين جدتي وخالي الإذاعى الكبير حلمى البلك الذي كان وقتها نائب رئيس الإذاعة، فطرحت عليه أن أعمل في هذا المجال ، ولم يكن في ذهني أبدا أن أعمل في هذا المجال، وطلب منى أن أقدم ورقي وبشرط أن أحصل على إعفاء من الخدمة الاجتماعية.

كيف كانت بدايتك في الإذاعة المصرية؟

عملت محررة أخبار في الإذاعة، لإعداد النشرة للمذيعين، لأن خالى حلمى البلك قال لي لابد أن ابدأ الطريق من أوله، ولم يكن هناك اختبار للمذيعين حينها، وكنت سأعين كمحررة أخبار بالإذاعة، ونحن في الإذاعة في بداية عملنا نحصل على دورة فنية عامة تستغرق حوالي 3 شهور وخاصة بكل شئ عن الإذاعة، كى يكو نلديها معرفة بكل شيء، وبالتالي حصلت على الدورة لمدة 3 شهور واستملت عملي كمحررة أخبار، وبعد ذلك فكرت أن التحق بدورة إذاعية أخرى، والتحقت بدورة إخراج أو إلقاء، من أجل أن أكتسب خبرات وأختلط بالمركز الرئيسي في ماسبيرو، وأثناء حصولى على الدورة قدمت على تقديم برامج كمذيعة، وكان قد مر علي سنة كمحررة وقلت لخالي أننى أريد تقديم برامج .

2021111005030131

حلمى البلك


وماذا كان رد خالك حلمى البلك عليك؟

قال لى "ما زال الأمر مبكرا ولابد أن تثقلي معرفتك بكل شيء"، وعندما خرجت من مكتبه قابلت مديرة مكتبة ووجدتنى حزينة فقلت لها  كان هناك اختبار إعادة تصنيف ومن الممكن أن يكون الشخص مذيعا أو غيره واللجنة ترى ما إذا كنت أصلح مذيعة أم لا، وقدمت بدون علم خالي والحمد لله تفاجئ بى في اللجنة.


ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في ماسبيرو؟

الاختبار الأول لي في ماسبيرو كنت حينها خائفة للغاية، وزملائى في المبنى كانوا يخوفونى من الاختبار بسبب الأسماء الكبيرة واللامعة من أعضاء اللجنة، وظللت أذاكر كثيرا حتى جاء موعد الاختبار، وكنت أعرف أعضاء اللجنة ولكن في ذات الوقت خائفة من اللجنة لأننى لم أبلغ خالى حلمى البلك أننى سأتقدم لاختبار المذيعين وبالتالي لن يوصى على، وصوتى لابد أن يكون صوت مذيعة، ودخلت الاختبار وتوكلت على الله والحقيقة أسئلتهم كلها جاءت من الأشياء التي ذاكرتها جيدا.

هل تتذكرين الأسئلة التي طرحوها عليك في اختبار المذيعين؟

أتذكر أنهم طلبوا منى تقديم أغنية لأم كلثوم حيث اختاروها وأنا قدمتها، وكنت طول الوقت مبتسمة ومسلماها لربنا والحمد لله وجاوبت جيدا، واللجنة سألتنى " أنت تريدين أن تكون مذيعة هواء أم مقدمة برامج؟"، ومسئولية مذيع الهواء كبيرة جدا، وأنا كانت أمنية حياتي أن أكون مذيعة هواء، ولكن في تلك اللحظة الخاصة بالسؤال لم أكن أستطيع أن أرد عليهم، وقلت أختار الأقل فقلت لهم "ما ترونه مناسبا لى أنا أوافق عليه"، فقالوا لى " تفضلى ونحن سنرد عليك "، وحينها قال لى خالى وكان مبتسما " متى قدمت في هذا الاختبار؟"، وحينها ذهبت الدورة الإذاعية في اليوم الثانى فرأيتهم يقولون لى "مبروك أنت أصحبت مذيعة".

هالة رستم وسمير صبرى
هالة رستم وسمير صبرى

 

وماذا كان رد فعلك حينها؟

كنت سعيدة للغاية وشعرت أننى تحولت من مجال لمجال وشعرت بالنجومية فجأة رغم إني لم أدخل الأستوديو إلى أن دخلت معهد الإذاعة والتليفزيون وكنت أشعر أن الناس تسلط الضوء علي وأننى ناجحة ونجمة ونزلت لشراء الصحف فوجد نسخة واسمي كان مكتوب في جريدة الجمهورية.


لماذا لم تنضمي للتليفزيون؟

لم أفكر في الانضمام للتليفزيون وجائز أنه خطأ مني لأن التليفزيون يتميز بواقعية أكبر وأوسع ويجذب الكثيرين، وعندما تقدم برنامجا ناجحا تصبح أشهر لدى الجمهور، ولكن أنا وضعت نفسى في الإذاعة وفكرت فيها، وعمرى ما سألت عن متى هناك امتحان مذيعين للتليفزيون، ويمكن الآن أفكر في الانضمام للتليفزيون لأنه ليس لدى يأس ولا أبتعد عن أحلامي ولا يوجد سن معين يجعلك تحلم، ويوم ما أذهب للتليفزيون سأذهب وأنا نجمة، ومعروف جدا أنه من أشهر مذيعين التليفزيون وأجودهم إمكانيات من جائوا من الإذاعة.

ما الذى استفدتيه من خالك الإذاعى حلمى البلك خلال مشوارك الإذاعى؟

 

 استفدت من خالي حلمي البلك أشياء مهمة للغاية على رأسها ألا أنتظر من سيتوصت لى، فخالى شخصيا وصل لأعلى مركز في ماسبيرو كرئيس للإذاعة، وتم قبوله دون أي وساطة وأكمل حياته في صوت العرب وقدم نشرة من غير أي وساطة، وأنا استفدت منه كثيرا في هذه التجربة، ولا أسعى لأى وساطة أو محسوبية، ولم أقل لأحد مطلقا "الله يخليك رقيني والله يخليك اسمعنى" سواء داخل ماسبيرو ولا خارجه.

 

الإذاعية هالة رستم
الإذاعية هالة رستم


لماذا اختارت إذاعة الأغانى بالتحديد؟

أنا لم أختار إذاعة الأغاني، أنا كنت مصممة على أن استمر كمذيعة في العريش، واقترحوا علي الانضمام لمجموعة إذاعات متخصصة بدل ما أظل في العريش، وأظل في مبنى ماسبيرو والحقيقة كنت أخاف من ماسبيرو وأين سأذهب وماذا سأفعل في القاهرة؟ وقيل لى هناك إذاعة متخصصة اسمها إذاعة الأغاني من الممكن أن أذهب فيها فوافقت على الانضمام إليها.

ماذا تعلمت من إذاعة الأغانى؟

تعلمت أشياء مهمة للغاية مثل ما هو دور المذيع؟ وما هو الهدف منه ؟، فإذاعة الأغانى أحببتها للغاية، وكنت أول مذيعة تقدم فيها مع الأستاذ إكرام شعبان وبالطبع كان هو من يقدم الافتتاح وكان يوم افتتاح إذاعة الأغانى يوم عيد ميلادى وقولت له "أنا مع حضرتك"، فكنت أول صوت وأول شيفت لإذاعة الأغانى، وبعد ذلك ذهبت بإذاعة الشرق الأوسط .

المذيعة الكبيرة هالة رستم
المذيعة الكبيرة هالة رستم

 


ماذا تعلمت من إذاعة الشرق الأوسط؟

تعلمت منها الكثير للغاية فهى متنوعة ومختلفة للغاية، فخلال تدريبى بالإذاعة كان الأستاذ عمر بطيشة رئيس إذاعة الشباب والرياضة جعلنى أقدم فترة مفتوحة مع زملائى وهما أساتذة كبار للغاية الآن وكنت أعمل معهم شيفتات منها "صباح الرياضة"، وتعلمت منهم جميعا أشياء كثيرة وأحببت الرياضة ، حيث إنه لون أخر خاص في إذاعة الشرق الأوسط وأن عاشقة للفن وإذاعة الشرق الأوسط، والفترة التي التحقت بها بإذاعة الشرق الأوسط كانت أجمل الفترات لأن كل من كانوا يعملون بها نجوم فكانت من أزهى الفترات ، وقدمت بهذه الشبكة الإذاعية برامج كثيرة .

كيف كان شعورك وأنت أول صوت إذاعي في إذاعة الأغاني؟

شعورى وأنا أول صوت في إذاعة الأغانى كان سعيد للغاية فالمذيع الذى يكون أول صوت بتلك الإذاعة لابد أن يكون له محترفا لأنه هو من سيسوق للإذاعة فلابد أن يكون محترف للغاية ويعطى لون وطعم للإذاعة وجميع العاملين بالإذاعة كانوا متميزين للغاية، وبعد الافتتاح والنشيد الوطنى قدمنا كل زملائنا للجمهور لأنهم هم الذين سيستمرون مع الجمهور.

 

المذيعة هالة رستم
المذيعة هالة رستم

 


كيف تحولت من مذيعة تقدمين أخبار إلى مذيعة في شبكة إذاعية لا يوجد بها أخبار؟

تحولت لمذيعة شاملة في كل شيء سواء تقديم برامج أو تعليق صوتى أو سياسى في إذاعة الشرق الأوسط ثم عدت لإذاعة الأغانى فالمذيع مذيع وأنا مذيعة سواء بقراءة نشرة طالما على الهواء، وفأقرأ نشرة وأقدم برنامج منوعات، واقدم برنامج رياضة، وأقدم فقرة مفتوحة مع نجم ، فالمذيع لابد أن يكون شاملا ليقدم كل الألوان فلا يوجد أي مشكلة في أن أقدم نشرة أخبار وكذلك أقدم برامج أطفال، فالمذيع الشامل هو من يفرق بين مذيع الإذاعة ومذيع أي وسيلة أخرى، لذلك مذيعى الإذاعة لديهم ثقل كبير.

ما هي أهم البرامج التي قدميتها في الإذاعة وقريبة من قلبك؟

قدمت برنامج "خدنا إجازة"، في إذاعة الشرق الأوسط، وهذا البرنامج أحبه للغاية لأننى كنت استضيف فيه نجوم الذين أحبهم وكانوا يتحدثون عن ما يفعلونه في إجازاتهم، حيث استضفت فيه المطرب محمد رشدى والفنانة رجاء الجداوى والفنان عزت العلايلي، وفنانين كثر، وهذا جعلنى أحب البرنامج لا أنساه على الإطلاق، كما قدمت برنامج "أنت مين"، في رمضان 30 حلقة ورغم أنه كان 3 دقائق إلا أنه كان سريع وجميل للغاية، واستضفت فيه فنانين كثر بينهم نرمين الفقى ونبيلة عبيد وعزت أبو عوف وأسامة أنور عكاشة، وأسماء كبيرة، أما برنامجى الذى اعتز به كثيرا " برنامج "دنيا غنوة"، ففكرته لطيفة وصغيرة، فالغناء له تاريخ ولا يوجد شيء لم يتم الغناء له مثل الغناء للشباك والرملة وأخر حلقة لي كانت عن القهوة وهناك القهوة لأسمهان وأغنية لمحمد رشدى من كلمات الشاعر عبد الرحمن الأبنودى.

هالة رستم
هالة رستم

 

من هم أهم الضيوف التي تأثرتى بهم؟

من أكثر وأهم الضيوف الذين استضفتهم وتأثرت بهم الأستاذ عبد الرحمن الأبنودى لأنه رغم أنه اسم كبير فهو متواضع للغاية، حيث استضفته على التليفون لمدد طويلة في الفترة الأخيرة من حياته كنا نتكلم في إحدى المرات عن ذكرى ميلاد الفنانة شادية في إذاعة الأغانى وبالنسبة لنا أن هذا حدث وأهم شخص يستطيع أن يتحدث عن شادية ويتحدث عن الأغانى التى كتبها لها وله مسيرة طويلة معها وبالأخص في فيلم "شيء من الخوف" وهو "جواز عتريس من فؤاده باطل"، وقال حينها إنه شارك في كتابة السيناريو فهو شخص بسيط وسهل ولا يتفلسف أبداً، ومبسط الأمور للغاية وكنت استفيد من كل كلمة يقولها وأسمعها بتمعن وكل كلامه كان نغم، ومن الشخصيات التى تأثرت بها أيضا أسامة أنور عكاشة، فقد كان لي معه لقاءات كثيرة ولن أنسى منهم لقاء ذهبت له فى الإسكندرية حيث يتواجد منزله وسجلت معه، بجانب اللقاء مع محمد رشدى في إذاعة الشرق الأوسط في برنامج "خدنا إجازة"، وذهبت له في بيته وكانت في منتهى التواضع واللطف والغريب أنه كل ما زادت نجومية فنانين زمان زاد معه التواضع، وهذه أبرز سمة في فنانى الزمن الجميل.

محمد نوار
محمد نوار

 


ما هي أهم الأعمال المهنية في حياتك العملية؟

نقل حفلات أضواء المدينة ، حيث كانت دائماً يصادف هذا تواجدى فى شمال سيناء فكان العيد القومى لتحرير سيناء ويتزامن معه حفلة أضواء المدينة وأنا قدمتها سنين طويلة فكنت أشعر بالسعادة والمسئولية، وكذلك نقل حفلات الأوبرا خلال مهرجانات الموسيقى العربية.


ما هو أصعب موقف تعرض له خلال مشوارى الإذاعى؟

عندما يكون معى ضيف ويكون من النوع الذى لا يتحدث كثيرا فهذا يدفعنى إلى أن املأ الوقت، وهذا يمثل مشكلة في كيف هملأ وقت البرنامج، ومن الضيوف الذين أبهرونى للغاية الفنان محمد ثروت لأنه لبق ومثقف جداً ولديه من الذكاء أن يغنى ويسأل ويرد.


ما هي أبرز الحلقات التي لا تنسى خلال عملك الإذاعى؟

من الحلقات التي لا يمكن أن أنساها كنا في إذاعة الأغانى نقدم فقرة عن فن المنولوج وكانت ذكرى الفنان إسماعيل ياسين فاقترحت أن أقدم الحلقة عن إسماعيل ياسين في الفقرة المفتوحة ولكن استضفنا أبو السعود الإبيارى وأشرف عبد الباقى على التليفون بما أنه كان يقدم شخصية إسماعيل ياسين في مسلسل وتحدث الأبيارى عن مسيرته مع إسماعيل ياسين حتى أخر يوم في حياته.

 


ما هي النصيحة التي تلقيتها خلال مشوارك الإذاعى وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟

النصيحة التي حصلت عليها خلال مشوارى الإذاعى وحرصت على أن أطبقها هى نصيحة حصلت عليها مؤخرا من زميل لي أصغر منى بكثير للغاية حيث قال لى "سيبك من المهاترات والكلام والانتقاد وأى شئ سلبي أو أى موافق روتينية فى شغلك وفكرى فقط أن تكون سعيدة، ولا تهتمين بالتنافس وابتعد عن المشاكل وأى شيء يحزنك "، وفى الحقيقة أن أقول له شكرا، وحرصت على تنفيذ نصيحته وأحرص على الأشياء التي تجعلنى سعيدة وأسمع الأغانى.

من أبرز من دعمك خلال عملك في الإذاعة؟ وهل كان هناك قدوة لك في الراديو؟

تعلمت كثيرا من الأستاذ والنجم الكبير سمير صبرى رحمه الله، وكذلك تعلمت من الأستاذ محمد نوار رئيس الإذاعة والذى اعتبره مثلى الأعلى وقدوتى في المهنة.

سمير صبرى
سمير صبرى

 


كيف كان شعورك عندما علمت بإصابتك بالمرض النادر وهل أثر ذلك على عملك؟

لن أكون صادقة إذا قلت أننى لم أخاف عندما علمت بمرضى، أو أننى أخذت الموضوع ببساطة، بل خفت كثيرا وشعرت بالرعب ومريت بكل المشاعر الحزينة ولكن بعد ذلك وقفت على قدماي ولجأت لربنا وربنا قال لنا "خذوا بالأسباب" وأصريت على البحث عن طبيب جيد وأفضل مكان لإجراء تحاليل وأشعة فيه وفكرت أن ابتعد عن التفكير السلبى وأضع بدلا منه التفكير الإيجابى ولا أفكر إلا في الأشياء الجيدة التي تسعدنى واتبع نصائح الطبيب واستمر في العمل بالإذاعة، وأنا مع إرادة ربنا وأعمل ما استطيع فعله للشفاء من المرض وأحرص على الحصول على العلاج في توقيته وأتناول طعام صحى وألتق العلاج الكيماوى واستمر في عملى وبدلا من أن أقدم حلقة، اقدم  3 و4 حلقات وأبعد تفكيرى عن المرض ودائما كنت مقتنعة بأن ما يريده الله عز وجل سيكون، وكنت أدعى الله سبحانه وتعالى بعد صلاة الفجر واستجاب الله لدعائى، فأهم نتيجة أن أي شخص يمر بظروف صعبة عليه أن يلجأ لله عز وجل .


قلت في وقت سابق أنك تحين اللهجة اللبنانية.. لماذا؟

بالفعل أحب اللهجة الخليجية ولكن أحب اللهجة اللبنانية والعربية لأننى من شمال سيناء واللهجة اللبنانية قريبة من الوطن العربي .

ماذا أضافت لك السوشيال ميديا ونجاحك الكبير فيها؟

 

السوشيال ميديا أضافت لى أشياء كثيرة ، وأدخل الأستديو وأقدم برامجى ولكن من أين سأعرف ردود فعل الجمهور على برامجى حتى لجأت إلى السوشيال ميديا وكان لدى حساب على الفيسبوك ولكن مؤخرا منذ عام فكرت في عمل تيك توك من أجل أن استفيد منه، والسوشيال ميديا بها استخدامات جيدة واستخدامات سيئة، فكنت انتقى، وفى إحدى المرات قررت أن أقدم فيديو وعندما وجدت الناس تعرفنى كنت سعيدة للغاية فهذا كرم من الله عز وجل وشعرت أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.


ما هو شعورك أنك أصبحت يتم استضافتك في البرامج والتليفزيون بعد أن كنت تستضفين النجوم في الراديو؟

إحساس جيد للغاية ، ويؤكد أن أي عمل وجهد تبذله لا يمكن أن يضيع، فالصوت وحده ليس كافيا ولا يمكن للمذيع أن ينجح فقط لمجرد صوته جميلا، فلابد أن تتميز بقدرتك على إدارة الحوار والطريقة التي تقدم بها البرنامج فكل هذا يجعلك تستطيع أن تصل لقلوب الناس ، فاستضافتى بالبرامج جعلنى أشعر بالسعادة وأننى أسير في الطريق الصحيح.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع