الصحف العالمية: تقرير أمريكى يؤكد إطلاق النار على أبو عاقلة من سلاح إسرائيلى..صراع ترامب وبنس فى تأييد مرشحين متنافسين فى جورجيا.. وإسبانيا تبحث عن الحالة "صفر" لجدرى القرود.. وتؤكد: الفيروس منتشر منذ أبريل

رصدت الصحف العالمية فى تغطيتها اليوم، الثلاثاء، عددا من التقارير والقضايا فى مقدمتها صراع ترامب بين وبنس فى تأييد مرشحين متنافسين فى جورجيا..وإسبانيا تبحث عن الحالة "صفر" لجدرى القرود

 

الصحف الأمريكية:

بولتيكو: تعهد بايدن بالدفاع عن تايوان يؤجج العلاقات الأمريكية الصينية

قالت مجلة بولتيكو إن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن التعهد بالدفاع عن تايون حال تعرضها لهجوم من الصين يؤجج العلاقات الصينية الأمريكية، فيما حذر مراقبون من أن تراجع الرئيس عن سياسة "الغموض الإستراتيجى" ربما تسرع من صراع تايوان.

 

 وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض تحرك سرعها لتوضيح تصريحات الرئيس، إلا أن تأكيده على أن الولايات المتحدة ستدافع عسكريا عن تايوان فى حالة محاولة الغزو الصين ربما تكون قد مهدت الطريق بالفعل فى مضيق تايوان.

3075ad3e05.jpg

 وتعد هذه المرة الثانية منذ أكتوبر التي يتراجع فيها المساعدون عن تصريحات بايدن، التي بدأ وكأنها تخالف سياسة متبعة من قبل واشنطن منذ عقود تقوم على "الغموض الإستراتيجي" بشأن استعداد الولايات المتحدة الدفاع عن تايوان.

 

وقال مسئول البيت الأبيض فى بيان إنه يؤكد على سياسة الصين الواحدة والتزام أمريكا بالسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، ويؤكدون التزامهم أيضم بموجب قانون علاقات تايوان بتقديمها بالوسائل العسكرية للدفاع عن نفسها.

 

 ويعتبر الحزب الشيوعى الصينى إعادة التوحد مع تابوان، مهمة تاريخية. ويقول المراقبون أن التزام بايدن اللفظى بالدفاع عن تايوان ربما يشجع، ولن يردع، الصين على التحرك. ويجادل بعض المراقبين بأنه يمكن أن يؤدى إلى تحرك وقائى عسكرى من قبل بكين فى الوقت الذى تفوق فيه القدرات الهجومية اللصين قدرة الولايات المتحدة على إلحاق الهزيمة بها.

 

 وذكرت الصحيفة إنه على الرغم من المخاطر، إلا أن هناك دعم قوى من قبل الحزبين فى الولايات المتحدة لالتزام أمريكى صريح بالدفاع عن تايوان بعض النظر  ما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تفى بذلك الوعد بالفعل.

 

أسوشيتدبرس: مزيد من البريطانيين يلجئون إلى بنوك الطعام فى ظل أزمة الغلاء

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن أعدادا متزايدة من البريطانيين يلجئون إلى بنوك الطعام فى ظل ارتفاع فواتيرهم. وأوضحت الوكالة أنه منذ أن ضرب وباء كورونا بريطانيا، كانت بنوك الطعام توزع الوجبات على الأشخاص الذين لا يستطيعون شراء المطاعم.

37e83ee2ef.jpg

 وفى حين أن تهديد الوباء قد تراجع، إلا أن الحاجة لبنوك الطعام قد زادت، حيث دفعت فواتير الطاقة والوقود التي شهدت ارتفاعا هائلا الملايين إلى مزيد من الصعاب المالية، وتقول بنوك الطعام والجماعات المجتمعية فى مختلف أنحاء بريطانيا إنهم لا يملكون ما يكفى لإطعام الأعداد المتزايدة من الناس اليائسين الذين يطرقون أبوابهم.

 

 وارتفعت تكلفة الوقود والغذاء فى بريطانيا بشكل حاد، ووصل التضخم إلى 9% فى إبريل الماضى، وهى النسبة الأعلى فى 40 عاما. وفى نفس الشهر، شهدت ملايين من العائلات قفزة فى فواتير الطاقة السنوية الخاصة بهم بنسبة 54%، لتصل إلى 700 جنيه استرلينى، أو 863 دولار، ومن المتوقع أن يكون هناك ارتفاعا أخر فى أسعار الطاقة فى أكتوبر، فى ظل تأثير الحرب الروسية فى أوكرانيا وارتفاع الطلب مجددا بعد الوباء.

 

 وتعانى أنحاء أخرى فى العالم من ارتفاع الأسعار، فى ظل معدلات التضخم المرتفعة. فقدت شهدت أوروبا ارتفاعا فى أسعار المستهلكين، مما أدى إلى صدمة أكبر فى متاجر البقالة. وفى الولايات المتحدة تقول بنوك الطعام إن ارتفاع أسعار الغذاء والوقود والتضخم بشكل عام يزيد مطالب تلك البنوط بالحصول على الدعم فى الوقت الذى ترتفع فيه تكاليف العمال ة والتوزيع وتتراجع التبرعات.

 

أسوشيتدبرس: الرصاصة التى قتلت "أبو عاقلة" جاءت من سلاح إسرائيلى

 قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن إعادة بناء للأحداث التى أدت إلى مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قبل أسبوعين تدعم تأكيدات كلا من السلطات الفلسطينية وزملاء أبو عاقلة بأن الرصاصة التي قتلتها جاءت من سلاح إسرائيلى.

121c825dbb.jpg

 وذكرت الوكالة فى تقرير لها اليوم، الثلاثاء، أن العديد من مقاطع الفيديو والصور التي تم تسجيلها والتقاطها فى صباح الحادى عشر من مايو الحارى أظهرت قافلة إسرائيلية متوقفة على طريق ضيق بالقرب من أبو عاقلة، وعلى مرأى واضح منهم. وأظهرت الصور أن الصحفيين والمارة الآخرين وقت الأحداث سعوا للاحتماء من الرصاصات التي تم إطلاقها من اتجاه القافلة.

 

 وكان الوجود الوحيد المؤكد لمسلحين فلسطينيين من الناحية الأخرى من القافلة، على مسافة 300 متر،  تبعدهم عن أبو عاقلة مبانى وجدران. وقالت إسرائيل إن مسلحا واحدا على الأقل كان بين القافلة والصحفيين، لكنها لم تقدم أي دليل أو يشير إلى مكان مطلق النيران. وقال الشهود الفلسطينيون أنه لم يكن هناك مسلحين فى المنطقة، ولم يتم إطلاق نار قبل الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة وأصابت صحفى أخر.

 

 وقال هؤلاء الشهود إنه لا شك فى أن الجنود الإسرائيليين هم من قتلوا أبو عاقلة، التي تم الاحتفاء بها كشهيدة للصحافة وللقضية الفلسطينية.

 

وزعم الجيش الإسرئيلى أنها قتلت فى إطلاق نار بين الجنود والمسلحين، لكن الوكالة تقول إنه لا يمكن إثباث من أطلق عليها الرصاصة القاتل إلا من خلال إجراء تحقيق شامل، بما فى ذلك تحليل تشريحى للرصاصة. وقد رفض الفلسطينيون تسليم الرصاص أو التعاون مع إسرائيل بأى شكل فى التحقيق. إلا أنهم قالوا إنهم سيتشاركون نتائج تحقيقهم مع أى طرف أخر.

 

"فورين بوليسي": هل تدفع أزمة الطاقة نحو عدم الالتزام بالأهداف المناخية؟

في أعقاب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، سعت العديد من الدول على الفور إلى قطع العلاقات مع الاقتصاد الروسي وصادراته الرئيسية (النفط والغاز)، بل وذهب العديد من دول الاتحاد الأوروبي، التي اعتمدت لفترات طويلة على موسكو في تلبية احتياجاتها من الطاقة، إلى إعادة فتح محطات الطاقة القديمة الملوثة للبيئة التي تعمل بالفحم وتبرير هذه الإجراءات رغم أنها توصلت إلى اتفاق في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في جلاسجو نوفمبر الماضي من أجل التخلص التدريجي من الفحم.

 

وقالت مجلة "فورين بوليسي"الأمريكية "إنه للوهلة الأولى، يبدو أن أزمة الطاقة ستضر بالهدف المتمثل في الوصول إلى انبعاثات كربون صافية صفرية بحلول عام 2050، ولكن هذا الأمر غير صحيح تماما، ففي حين أن بعض المراقبين يشعرون بالقلق من أن شركات النفط والغاز وكذلك الحكومات في جميع أنحاء العالم واستجابة للأزمة، ستزيد من استكشاف واستخراج الوقود الأحفوري، لتعزيز مصادر الطاقة في الاقتصاد العالمي، إلا أن هذا الأمر سيكون مؤقتا ولفترة زمنية قصيرة، وبالتالي، فإن الأزمة لن تقوض التحول الأخضر الشامل في العالم، طالما ظلت الحكومات حازمة في التزاماتها بالأهداف المناخية طويلة الأجل، الأمر الذي تشير الدلائل إلى التزام مختلف الدول بها.

وأضافت فعلي سبيل المثال، في بعض الدول، بما في ذلك بريطانيا والاتحاد الأوروبي، فإن الوصول إلى هدف حياد الكربون بحلول عام 2050 منصوص عليه في القانون، كما ما تزال النقاط الأساسية للانتقال الأخضر قائمة، بما في ذلك اللوائح الرئيسية، مثل الحظر البريطاني على بيع السيارات التي تعمل بمحركات الديزل والبنزين بحلول عام 2030، وغيرها من اللوائح التي يتطلب التخفيف منها أو تغييرها إجراء تشريعيا لا يمكن القيام به ببساطة.

وترى المجلة الأمريكية أنه على العكس من ذلك، فبعد انحسار حالة الذعر الأولية، ستكون حوافز الاستثمار في مصادر الطاقة الملوثة للبيئة محدودة للغاية، خاصة وأن هذه المصادر تستغرق عدة سنوات لتؤتي ثمارها وغير ملائمة للسياسات الخضراء المتوقع تطبيقها بصرامة في المستقبل.

 

الصحف البريطانية:

السجن 3 سنوات لأحد متقحمى الكونجرس..حمل علم اليمين المتطرف ورش الشرطة بمطفأة حريق

 قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن محكمة أمريكية حكمت بالسجن ثلاث سنوات على رجل من ولاية ماريلاند قام بلف نفسه بعلم اليمين المتطرف، ورش الشرطة بمطفأة الحريق خلال أحداث اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير 2021.

72b21407b5.jpg

 وبحسب ما أظهرت سجلات المحكمة الفيدرالية، فإن ماثيو ريان ميلر، البالغ من العمر 23 عاما، كان قد أقر بذنبه فى فبراير الماضى فى جنحة عرقلة إجراء رسمي، وهو اليوم الذى اجتمع فيه الكونجرس بمجلسيه فى جلسة مشتركة للتصديق على فوز جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020. وأقر بذنبه أيضا فى مهاجمة ضباط الشركة ومقاومتهم أو إعاقتهم.

 

 وفى جلسة أمس الاثنين، تم الحكم بجسن ميلر عامين و9 أشهر. وأمر القاضي رودلف موس ميلر بأن يمضى عامين قيد المراقبة بعد اطلاق سراحه ودفع  ألفين دولار كتعويض.

 

 وطلب المدعون الفيدراليون من القاضي إصدار حكم بالسجن 4 سنوات وثلاثة أشهر. بينما جادل محامى ميلر بأن المتهم كانت تحت تأثير الكحول والماريجوانا ومن ثم لم يكن يفكر بشكل منطقى فى يوم اقتحام مبنى الكابيتول.

 وأدان المحامى مزاعم ترامب بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد تمت سرقتها منه بالتزوير الانتخابى، وقال إنها أكاذيب قادت ميلر إلى الانضمام إلى أنصار ترامب الآخرين فى واشنطن فى يوم وقوع أحداث الشغب لأنه اعتقد أنه من الرائع أن يكون جزءا من التاريخ.

 

 ووفقا للإدعاء، فقد سافر ميلر من موطنه فى كوكسفيل فى ماريلاند، وارتدى قبعة راعى بقر سمراء ووضع حول عنقه علم ماريلاند وعلم "جادسدن" الذى يظهر ثعبان على خلفية صفراء، ويعتبر هذا العلم شائعا لدى المتطرفين اليمنيين.

 

 

"تايمز" ترصد صراع ترامب وبنس فى تأييد مرشحين متنافسين فى ولاية جورجيا

قالت صحيفة تايمز البريطانية إن تدخل نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى فى ولاية جورجيا، وعدم تأييده للمرشح المدعوم من الرئيس السابق دونالد ترامب ودعمه لمنافسه، يشير إلى احتمال تفكيره فى خوض سباق البيت الأبيض عام 2024.

f6dc18d6b4.jpg

 وظهر بنس فى فعالية لتأييد بريان كيمب، حاكم جورجيا الذى يواجه تحديا من ديفيد بيرديو، السيناتور السابق الذى يحظى بدعم ترامب فى ترشحه لمنصب الحاكم.

 

 وفى حين أن كيم يتقدم على بيرديو عشية إجراء الاقتراع، فإن السباق من المتوقع أن يكون أكبر هزيمة لترامب فى موسم السباق التمهيدى لانتخابات نوفمبر النصفية.

 

 وأشارت التايمز إلا أن بنس وترامب لم يتحدثا على ما يبدو ممنذ أن رفض الأول طلب الثانى منع التصديق على فوز جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية امام الكونجرس فى 6 يناير 2021، وهو ما أدى إلى اندلاع اعمال شعب واقتحام مبنى الكابيتول.

 

 وتمثل جورجيا الانفصال الأكثر وضوحا بين ترامب وبنس. وقد أصدر ترامب بيان عبر المتحدث باسم يوم الأحد اتهم فيه نائبه السابق بأنه "بائس فى ملاحقة حضوره المفقود، ويأمل أن ينتبه أحد إليه".

 

 وتلفت تايمز إلى أن ترامب يظل مهوسا بجورجيا منذ هزيمته بفارق ضئيل فى الولاية أمام بايدن فى انتخابات الرئاسة الأخيرة. ورصدت تسجيلات تهديده لوزير خارجية جورجيا الجمهورى براد رافنسبرج بإيجاد 11780 صوت، من أجل فوزه بالولاية. وضغط الرئيس السابق وقتها على كيمب من أجل التدخل وعرقلة فوز بايدن.

 

 وما أثار غضب ترامب أن كليهما  قد رفض. وعاد ترامب فى سباق 2022 التمهيدى للانتقام مما يعتره عدم ولاء من جانبيهما.

 

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

بابا الفاتيكان: الحرب فى أوكرانيا منافية للعقل

وصف البابا فرانسيس الحرب فى أوكرانيا بأنها "منافية للعقل" وطالب خلال لقاء أمس الاثنين مع متطوعى الحماية المدنية الإيطالية بحماية "الحق المقدس" فى السلام.

1fd31b6fa2.jpg

ورأى البابا أن "كل حرب مؤشر على عجز البشرية في القدرة على الحماية وإنكار لما هو منصوص عليه في الالتزامات الرسمية للأمم المتحدة"، حسبما نقلت إذاعة الفاتيكان.

 

وأضاف "لذلك أعلن القديس بوليس السادس في حديثه إلى الأمم المتحدة في عام 1965: لا حرب بعد اليوم، وها نحن نرددها اليوم أمام ما يحدث في أوكرانيا، مشددا على ضرورة "حماية حلم الشعوب بالسلام وحقها فيه".

 

وكان بابا الفاتيكان علق أمس أيضا على مظاهرات ضد الاجهاص التى اجتاحت روما ، ووجه تحية طويلة لأولئك الذين شاركوا فى تلك المظاهرات والدعوة إلى الحياة قائلا: "أشكركم على التزامكم لصالح الحياة ودفاعًا عن الاستنكاف الضميرى، والذي كثيرًا ما يُحاول الحد من ممارسته".

 

كما أعرب عن أسفه لأنه "لسوء الحظ ، حدث تغيير في العقلية المشتركة في السنوات الأخيرة ، ونحن اليوم نميل أكثر فأكثر إلى الاعتقاد بأن الحياة هي خير تحت تصرفنا الكامل ، ويمكننا أن نختار التلاعب أو الولادة أو نموت كما يحلو لنا ، كنتيجة وحيدة للاختيار الفردي".

 

وقال بابا الفاتيكان "لمواجهة هذا الوضع لابد من أن نتذكر أن الحياة هى هبة من الله ، إنها دائما مقدسة ومصونه ولا يمكننا إسكات صوت الضمير".

 

والجدير بالذكر أن البابا فرانسيس يتجه لزيارة كندا فى الفترة من 24 إلى 29 يوليو القادم، بعد أن تم تأجيلها فى وقت سابق من الشهر الجارى بسبب ألم فى الركبة أجبرته على الاستعانة بكرسى متحرك.

 

 

إسبانيا تبحث عن الحالة "صفر" لجدرى القرود.. وتؤكد: الفيروس منتشر منذ أبريل

يستمر جدرى القرود فى إثارة الذعر فى أوروبا، خاصة فى إسبانيا التى يوجد بها أكبر عدد من الإصابات والمشتبه فى إصابتهم بالمرض، وتحقق فى حالات تفشى جديدة فى حفلات خاصة.

f42040b06b.jpg

وقالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن إسبانيا تبحث عن مريضها صفر، أول مصاب بجدرى القرود فى البلاد، وتشتبه الجهات الصحية فى مجتمع مدريد فى أن الفيروس كان ينتشر بالفعل منذ نهاية أبريل، تزامنا مع المواعيد التى سافر فيها مواطن إلى نيجيريا، وأصيب فيها وتسبب فيما يعد بالفعل أكبر انتشار لهذه العدوى النادرة على القارة الأوروبية مع 56 حالة مؤكدة.

 

ولكن منذ ظهور المرضى الأوائل في المملكة المتحدة للكشف عن الحالات المشتبه فيها في مدريد، هناك فجوة في سلسلة الانتقال إلى إسبانيا التي لم تكتمل بعد، وفقا لمجتمع مدريد.

 

كما يعتقد التحقيق الوبائي، أن الفيروس جاء من الدولة الأنجلو ساكسونية وليس من البرتغال، وهى دولة أخرى من أوائل الدول التي أبلغت عن الإصابات، وإما أن إسبانيا أصيب هناك أو أن مواطنًا بريطانيًا أحضر العدوى إلى إسبانيا. لم يعرف بعد على وجه اليقين. ما تم تحديده هي الأحداث التي تسببت في تفشي المرض في إسبانيا وربما في دول أوروبية أخرى.

 

ورفعت وزارة الصحة يوم الاثنين من 7 إلى 20 حالة مؤكدة من جدري القرود في إسبانيا، في حين أن 16 حالة أخرى أثبتت نتائج إيجابية في تحليل أولي تنتظر نتائج التسلسل النهائية. في المجموع وحتى الآن، تلقى معهد كارلوس الثالث الصحي عينات تخص 67 حالة يشتبه في إصابتها بـ"جدري القرود"، تسعة منها كانت سلبية، وبالتالي تم استبعادها.

 

 

العبودية مسئولية.. عجوز برازيلية ترعى عائلة ثرية لـ72 دون أجر وترفض الحرية

عملت دونا ماريا، امرأة برازيلية تبلغ من العمر 85 عاما، حوالى 72 عاما لدى عائلة برازيلية وخدمت 3 أجيال متتالية من الأب إلى الابن دون الحصول على راتب، إلا أن هيئة تفتيش العمل فى ريو دى جانيرو استطاعت إنقاذها من أيدى تلك العائلة.

 

وقالت صحيفة "الباييس" الاوروجوية إن ألكسندر ليرا ، مفتش العمل، الذي أنقذها بعد 72 عامًا من الخدمة بدون راتب أو إجازة إن "لم يسبق فى البرازيل اكتشاف مثل هذه الحالة الطويلة من العبودية المعاصرة".

 

وأشار ليرا أنه عندما أبلغ ماريا أنها لن تعود إلى تلك العائلة التى عاشت معها منذ أن كانت مراهقة تبلغ من العمر 13 عامًا، قالت "انا لم أفهم شئ، فيجب ان اعود لكى أطعم السيدة يون ، ويجب أن اعتنى بها"، مضيفا "فهى لا تزال تشعر بالمسئولية تجاه هذه العائلة الاستغلالية".

 

وقال ليرا إنه لمدة 72 عاما لم يك لدى ماريا أصدقاء أو أطفال أو زوج، ولم تك تعرف أى شئ عن حقوق العمل، وكانت تنام على أريكة فى منتصف الممر أمام غرفة صاحب المنزل"، مشيرا إلى أن العائلة مدينة لمارايا بمبلغ حوالى 300 ألف دولار"، وقالت العائلة البرازيلية إن ماريا تعتبر فردا من العائلة.

 

ويؤكد ليرا "تم إنقاذ سبع عاملات منازل مستعبدات أخريات في مدينة ريو، مشيرا إلى أن الأخصائي الاجتماعي تاياني موتا ، 33 عامًا، عالج ضحايا آخرين تعرضوا لعقود من العبودية قبل أسر ثرية ومحترمة على ما يبدو.

 

ويعتبر هذا جزء من مشروع العمل المتكامل ، الذي أنشأته وزارة العمل العامة في ريو دي جانيرو وكاريتاس عندما أدركوا أن إنقاذهم لم يكن كافياً. أولاً ، يركزون على تقليل الضرر الناجم عن صدمة الانفصال. ثم يساعدونهم في بناء حياة مستقلة.

 

وقال الأخصائي الاجتماعي: "على مر السنين ، تم إلغاء هؤلاء النساء تمامًا. "تتمحور حياته كلها حول مصالح الأسرة التى يعملون لديها  وعندما يجلسون أمام التلفزيون ، فإنهم يشاهدون برامجهم المفضلة. يشمل العلاج إيماءات بسيطة مثل الخروج لتناول الآيس كريم واختيار النكهة".

 

واحتفلت البرازيل بالذكرى الـ 134 لإلغاء الرق والعبودية ، وتم التوقيع على القانون الذهبي من قبل الأميرة إيزابيل في عام 1888 في قصر ريو دي جانيرو.

 

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع