تحذيرات أوروبية من قطع موسكو لامدادات الغاز.. صربيا: سيؤدى لنقص الكهرباء.. المجر: الاقتصاد الأوروبى لن يبقى حيا بدون الغاز.. وألمانيا تعتزم تمديد استخدام محطات الطاقة العاملة بالفحم لعامين تحسبا لانقطاع الغاز

تحذيرات أوروبية من قطع موسكو لامدادات الغاز.. صربيا: سيؤدى لنقص الكهرباء.. المجر: الاقتصاد الأوروبى لن يبقى حيا بدون الغاز.. وألمانيا تعتزم تمديد استخدام محطات الطاقة العاملة بالفحم لعامين تحسبا لانقطاع الغاز
تحذيرات أوروبية من قطع موسكو لامدادات الغاز.. صربيا: سيؤدى لنقص الكهرباء.. المجر: الاقتصاد الأوروبى لن يبقى حيا بدون الغاز.. وألمانيا تعتزم تمديد استخدام محطات الطاقة العاملة بالفحم لعامين تحسبا لانقطاع الغاز

خرجت خلال الساعات الأخيرة، تحذيرات أوروبية من قطع روسيا إمدادات الغاز، حيث أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أنه في حال قطعت روسيا ولسبب ما إمدادات الغاز عن أوروبا وارتفعت أسعار الطاقة الكهربائية، سيواجه الاتحاد الأوروبي سيناريو جهنميا، وفقا لروسيا اليوم.

وقال الرئيس الصربي إن أسوأ سيناريو للجميع هو أن تقطع روسيا لسبب ما إمدادات الغاز إلى أوروبا، لأن شخصا ما لا يدفع بالروبل، أو لا يريد ذلك، وفى حال نقص الغاز، سيرتفع سعر الكهرباء إلى 320-350 يورو لكل ميغاواط، وهذا جحيم للجميع.

وأوضح الرئيس الصربى أن وقف إمدادات الغاز من روسيا سيؤدي إلى نقص في الكهرباء ليس فقط في البلقان، ولكن في جميع أنحاء أوروبا، موضحا أنه عندما لا يوجد الغاز، لن تتمكن من إمداد محطات الطاقة الحرارية التى تعمل بالغاز.

ولفت الرئيس الصربى إلى أن هذه قضية مالية في المقام الأول، موضحا أن موسكو وبلجراد تمكنتا من الاتفاق على البنود الأساسية للعقد لمدة ثلاث سنوات، ولم تتم مناقشة التفاصيل مع شركة غازبروم الروسية بعد.

فيما قالت وزارة الخارجية المجرية، إن الاقتصاد الأوروبى "لن يبقى على قيد الحياة" بدون الغاز الروسي، وأضافت وزارة الخارجية المجرية،: مازلنا مقتنعين بأن العقوبات على روسيا لا يجب أن تنطبق على إمدادات الغاز.

وتابعت وزارة الخارجية المجرية: خلافاتنا مع الاتحاد الأوروبى سببها أننا نتصرف وفقا لإرادة شعبنا، موضحة أن سياسة الاتحاد الأوروبي تهدف لإنشاء "الولايات المتحدة الأوروبية".

ولفتت وزارة الخارجية المجرية، إلى أن سياسة الاتحاد الأوروبى خاطئة ومرهقة على الأعضاء.

فى المقابل أعلنت وزارة الخارجية الكندية، فرض عقوبات جديدة على قطاعات النفط والغاز والصناعات الكيماوية الروسية، فرضت السلطات الكندية قيودا جديدة على النفط والغاز والصناعات الكيماوية من روسيا، إلى جانب قطاعات اقتصادية أخرى، جاء ذلك اليوم ضمن وثيقة نشرتها وزارة الخارجية الكندية.

ووفقا للوثيقة يحظر على المواطنين الكنديين والشركات الكندية التعامل مع ممثلين عن صناعات النفط والغاز والكيماويات والتعدين الروسية، بما في ذلك استخراج الفحم وخامات المعادن، وأضافت وزارة الخارجية الكندية، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى الضغط على روسيا لسحب قواتها من أوكرانيا.

من جانبها، أعلنت ألمانيا اعتزامها تمديد استخدام محطات الطاقة العاملة بالفحم لعامين تحسبا لانقطاع الغاز، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية.

وفى وقت سابق حذر وزير الخارجية الإيطالى لويجى دى مايو اليوم الأربعاء، من الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية الذي يعرقل صادرات القمح، قائلًا إنه قد يتسبب في وفاة ملايين حول العالم، وأضاف دي مايو: "الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لحلحلة الوضع، ننتظر من روسيا إشارات واضحة وملموسة لأن عرقلة صادرات القمح يعني إبقاءها رهينة، والحكم بإعدام ملايين الأطفال والنساء والرجال".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع