أماكن لها تاريخ.. كنيسة الشهيدة رفقة بسنباط فى الغربية أحد أهم وأقدم الآثار القبطية فى مصر.. يأتى إليها الزوار من جميع المحافظات ومن مختلف دول العالم.. تحتوى أيقونات أثرية ورفات للشهداء وبئر أثرى

تعد محافظة الغربية من المحافظات المليئة بالمناطق الأثرية سواء كانت أماكن أو منشآت "مساجد ، كنائس" حيث تعد المحافظة مقصد للزوار لتلك الأماكن طوال فترات العام سواء كانوا مصريين من أبناء المحافظات المختلفة ، أو أجانب يأتون من بلادهم لزيارة تلك الأماكن والمؤسسات الأثرية والتى لها تاريخ كبير .

رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل قرية سنباط التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، مبنى أثرى ضخم يحتوى على العديد من المناطق الأيقونات الأثرية بداخله، يعود تاريخه إلى مئات السنوات، يأتى إليه الزوار من جميع محافظات الجمهورية بل وجميع دول العالم طوال أشهر السنة ليعد أحد أهم المقاصد الأثرية على الخريطة السياحية داخل محافظة الغربية .

الكنيسة من الداخل

الكنيسة من الداخل

 

والتقى "اليوم السابع" بالمسئولين عن كنيسة الشهيدة رفقة بسنباط بمحافظة الغربية، والتى تعتبر من أقدم الكنائس الأثرية فى مصر، وفيها جسد الشهيدين بارا وأوتام، وبيعه أخرى للقديس أبو جرج، والأنبا مرقس الضرير المعروف بأبن القبير، وهذه عدة أملاك مجاوره لبعضها البعض عمل منها دير للرجال ودير للنساء مجاور لبيعة أبو جرج، ويرجع تاريخ إعادة بناء الكنيسة ما بين سنة 1465م إلى سنة 1467م .

وأكد الأب إسحاق سامى كاهن الكنيسة لـ"اليوم السابع"، أن سنباط كانت بها أكثر من كنيسة وقد هدمت هذه الكنائس فى حوادث عام 1337م، حيث هدمت العديد من الكنائس فى القاهرة والوجه البحرى والوجه القبلى، وكان نصيب الغربية 4 كنائس، ولكن الآن لا يوجد بسنباط إلا كنيسة واحدة باسم القديسة رفقة وأولادها التى يقصدها الكثيرون كل عام لينالوا بركتها .

وأضاف أن الكنيسة مسجلة فى عداد الآثار القبطية والإسلامية بقرار وزارة الثقافة رقم 218 فى سنة 1987 والمنشور بجريدة الوقائع المصرية لعام 1988م، وكانت الكنيسة منزلاً ثم تحولت إلى كنيسة، وتعتبر الكنيسة الواحدة من الكنائس الأثرية، حيث تجمع بين النظام البزيليكى والنظام البيزنطى، والوحيدة الأثرية فى الكرازة باسم القديسة رفقة وأولادها، والتى تحظى باحتضان أجساد 15 شهيدًا

وأوضح أن من روائع هذه الكنيسة الأثرية وجود حامل الأيكونات، وهو من أجود أنواع الخشب المطعم بالعاج، وهو من الأبواب الأثرية النادر وجودها على مستوى الكنائس الأثرية، وتوجد مجموعة أيكونات أثرية من القرن 17 والقرن 19، ويوجد أيضًا البئر الأثرى الموجود فى مدخل الكنيسة الأثرية، ومن ضمن الآثار الباب الداخلى والباب الخارجى للكنيسة، مضيفًا أنه تم إعادة تشييد هذا المبنى عام 2003.

فيما قال توفيق عطية أحدٍ أبناء الكنيسة أن الشهيدة رفقة لها تاريخ طويل منذ زمن بعيد حيث جاءت من قوص بصعيد مصر الى دمنهور بمحافظة البحيرة ، ثم دفنت بعد ذلك هى واولادها وعدد من الشهداء بقرية سنباط فى الغربية ، ليصبح بعدها هذا المكان مقصد لجميع الزوار من المحافظات بل يأتى اليها العديد من الوفود الاجنبية من الجنسيات المختلفة كل عام للتبرك بها وزيارتها، مشيرًا إلى إنه يوجد مولد كل عام بقرية سنباط ولكن تم نقله فى السنوات الاخيرة بسبب انتشار فيروس كورونا .

البئر الاثري بالكنيسة
البئر الاثري بالكنيسة

 

البئر الأثري
البئر الأثري

 

 

الكنيسة من الداخل
الكنيسة من الداخل

 

الكنيسة
الكنيسة

 

ايقونات الكنيسة_1
ايقونات الكنيسة_1

 

بعض الصور الاثرية
بعض الصور الاثرية

 

بئر الكنيسة
بئر الكنيسة

 

حامل الايقونات الاثري
حامل الايقونات الاثري

 

رفات الشهداء_1
رفات الشهداء_1

 

كنيسة الشهيدة رفقة واولادها بسنباط
كنيسة الشهيدة رفقة واولادها بسنباط

 

كنيسة الشهيدة رفقة
كنيسة الشهيدة رفقة

 

محتويات الكتيسة
محتويات الكتيسة

 

مدخل الكنيسة
مدخل الكنيسة

 

مسئول الكنيسة
مسئول الكنيسة

 

منطقة البئر
منطقة البئر

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع