"الاسكوتر الكهربائى" أحدث خدمات الإسعاف لمواجهة الزحام.. وزارة الصحة تتعاقد على 12 جهازا وتخصص 77 محطة لشحنة.. صديق للبيئة ومجهز بشنطة إسعافات متطورة وقائدة مسعف.. وانتشاره في القاهرة والمحافظات قريبا.. صور

أكدت وزارة الصحة والسكان أنه تم البدء في إدخال "الاسكوتر الكهربائي الإسعافي" للعمل ضمن أسطول هيئة الإسعاف المصرية، مشيرة إلى أنه تم التعاقد المبدئي على 12 اسكوتر سيتم السماح بدخولها الخدمة قريبا.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن "الاسكوتر الإسعافي" يمثل أحدث الخدمات الإسعافية المقدمة للمواطنين، حيث يتميز بسرعته وصغر حجمه وقدرته على المناورة في الأماكن والشوارع الضيقة، لسرعة إسعاف المصاب بواسطة المسعف (قائد الاسكوتر)، وبحوزته حقيبة "الإسعافات الأولية" التي تحتوي على المستلزمات الطبية، وذلك بشكل أولي لحين وصول سيارة الإسعاف إلى موقع المصاب.

وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار أنه سيتم التعاقد على أعداد أكبر خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الخدمة ستتوفر في كل المحافظات بشكل تدريجي، وتابع: هذا الاسكوتر سيتغلب على الزحام الذي يواجه سيارات الإسعاف حيث يسهل الوصول إلى الشخص المراد إسعافه، قائد الاسكوتر هو بالأساس مسعف وليس قائد فقط، سيقوم المسعف بالتدخل السريع وفائق السرعة لإسعاف الأشخاص.

وأكد عبد الغفار أن "الاسكوتر الكهربائي" يساهم في سرعة إسعاف المصابين، بالاضافة لكونه صديقا للبيئة حيث يعمل من خلال الشحن الكهربائي ويتميز بقدرته على السير لمسافة تتراوح من 100 إلى 110 كيلو في الشحنة الواحدة، ولا يصدر منه أي عادم نهائيًا كما سيتم توفر قواعد الشحن بأماكن سيرة في تمركزات الإسعاف، لافتا إلى أن سرعته 55 كيلو في الساعة.

وتابع: الخدمة جيدة وستساهم إلى حد كبير في تقديم كافة الإسعافات، لافتا إلى أن الإسعاف عن طريق السيارات سيتحرك خلف الاسكوتر ويدعم العملية بأكملها.

ومن جانبه قال الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن الدفع بذلك الاسكوتر الإسعافي في الوقت الحالي يتوافق مع توجهات الدولة التي تضع نصب أعينها الحفاظ على البيئة ضمن جهود الدولة للحفاظ على البيئة، وبما يتوافق مع أهداف قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، لافتًا إلى التوسع في تلك الخدمة وعرض ذلك النموذج بقمة المناخ cop27.

وأضاف "جاد" أن هيئة الإسعاف المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في ملف الاعتماد على الطاقة النظيفة، من خلال بناء 77 محطة طاقة شمسية بعدد من أفرعها للبيئة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.