الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بعيد النيروز 11 سبتمبر.. القمص موسى: الإيبارشيات تحدد أعداد المصلين بالقداس حسب أوضاعهم الصحية.. راعى كنيسة مارجرجس بأسوان: تناول البلح والجوافة رمزا لدماء الشهداء وطهارتهم

الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بعيد النيروز 11 سبتمبر.. القمص موسى: الإيبارشيات تحدد أعداد المصلين بالقداس حسب أوضاعهم الصحية.. راعى كنيسة مارجرجس بأسوان: تناول البلح والجوافة رمزا لدماء الشهداء وطهارتهم
الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بعيد النيروز 11 سبتمبر.. القمص موسى: الإيبارشيات تحدد أعداد المصلين بالقداس حسب أوضاعهم الصحية.. راعى كنيسة مارجرجس بأسوان: تناول البلح والجوافة رمزا لدماء الشهداء وطهارتهم

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد النيروز، يوم 11 سبتمبر ، حيث يعتبر رأس السنة القبطية الجديدة 1736 ( 6262 بحسب التقويم المصرى القديم)، وفقاً للتقويم القبطى، وهو امتداد للتقويم المصرى القديم، الذى يعد من بين الأقدم فى تاريخ البشرية.

 

وتعتبر كلمة "نيروز" كلمة قبطية وتعنى ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل، وهذا العيد مرتبط بالفلاح المصرى فى المقام الأول، وارتبط بالأقباط منذ عصر الإمبراطور دقلديانوس الذى كان عصره قاسيًا وتم فيه اضطهاد المسيحية، وأدى إلى تخصيص الأقباط هذا اليوم لزيارة أجساد شهدائهم ، وما زال يُحتفل به حتى الآن فى الكنائس ويطلق عليه لقبًا ثانيًا وهو "عيد الشهداء".

 

وأوضح القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الاحتفال بعيد النيروز يكون صلوات القداس فقط، موضحا أنه غير معلوم حتى الآن مكان ترأس البابا تواضروس القداس، مشيرا إلى أن كل الإيبارشيات ستحدد وفق ظروفها الأعداد التى تستطيع أن تستوعبها.

 

ويقول الأب دوماديوس راعى كنيسة مارجرجس للأقباط الأرثوذكس بأسوان في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن عيد النيروز يمثل رأس السنة القبطية وهى سنة الشهداء والكنيسة أختارت تاريخ تولى الملك دقلديانوس على اعتبار على أنه تقويم الشهداء، وشهد هذا العصر عدد من الشهداء فى الإيمان المسيحى كانوا يستشهدوا بسبب إيمانهم بالمسيحية على يد الإمبراطور دقلديانوس، فالدولة الرومانية أضطهدت المسيحيين عموما ودقلديانوس كان أشهرهم.  

 

وحول الصلوات فى عيد النيروز تكون فرايحى من يوم واحد توت أول يوم فى السنة القبطية، وتستمر لحد تالت يوم عيد الصليب ، الذى يبدأ فى 17 توت، وتظل الصلوات فرايحى حتى يوم 19 توت، وتكون القداسات فى بداية اليوم صباحا، وصلوات العشية قبل يوم واحد توت.

 

وحول الاحتفالات بعيد النيروز قال ، إن لها طقوسا شعبية يكون فيه دائما توزيع وتناول البلح وخصوصا البلح الأحمر، حيث يمثل اللون الأحمر دم الشهداء وداخل البلحة الأبيض بيمثل النقاء ويدل على نقاء الشهداء اللى قدموا حياتهم حتى لا يتنازلوا عن الدماء، وأيضا الجوافة تمثل القلب الأبيض مع الطعم السكرى فالبنسبة للكنيسة الاستشهاد فرح وليس حزن.

 

وذكر أن كلمة نيروز تأتى بمعنى الأنهار، فهناك كلمة قبطية تسمى نيارو وهى كلمة قبطية معناها الأنهار فهى تكون بداية السنة القبطية وهى السنة الزراعية ولأن الفيضان والأنهار والرى والزراعة والسنة القبطية تعتبر التقويم المصرى القديم وهى من أقدم التقويمات فى العالم وهو تقويم نجمى مش شمسى ولا قمرى.

 

واحتفظ المصريين بمواقيت وشهور السنوات اللى يعتمد الفلاح عليها فى الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولى لحكم دقلديانوس =282 ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا ارتبط النيروز بعيد الشهداء عند المسيحيين.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع