العالم هذا المساء.. مصرع 23 شخصا بسبب صواعق البرق شرقى الهند.. اكتشاف رفات أنثى "مصاصة دماء" فى بولندا.. وإعلان حالة الطوارئ بولاية كاليفورنيا الأمريكية بسبب حرائق الغابات.. صور

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث.

 

ناسا تعلن تأجيل إطلاق صاروخها إلى القمر للمرة الثانية بسبب تسرب للوقود

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عن تأجيل إطلاق صاروخها إلى القمر للمرة الثانية بسبب تسرب للوقود، حسبما ذكرت شبكة سكاى نيوز عربية.

وكانت "ناسا" تعمل أيضا على تصليح المشكلات التقنية التي أدت إلى تأخير إطلاق الصاروخ في اللحظة الأخيرة الاثنين الماضي.

 

وقال المسؤول عن برنامج صاروخ "إس إل إس" جون هانيكوت، إنه في البداية، بدا أن أحد المحركات الأربعة الرئيسية للصاروخ كان شديد السخونة، لكن تبيّن لاحقا أنه مجرد قراءة خاطئة بسبب مشكلة تتعلق بجهاز استشعار، كذلك كان يجب إصلاح تسرب في خزان الوقود.

 

من جانبه، أوضح مدير عملية الإطلاق تشارلي بلاكويل-تومسون: "تمكنّا من العثور على ما نعتقد أنه مصدر التسرّب وتصليحه".

 

20220829032707277.jpg

ناسا

 

وتتمثل مهمة "أرتيميس 1" في إطلاق كبسولة "أوريون" غير المأهولة في المدار حول القمر، للتحقق من أن المركبة آمنة لرواد الفضاء المستقبليين، بمن فيهم أول امرأة وأول شخص من ذوي البشرة الملونة يمشيان على سطح القمر.

 

وقال مايك سارافين المسؤول في "ناسا" عن مهمة "أرتيميس": "ليس هناك ما يضمن أننا سننجح في عملية الإطلاق السبت، لكننا سنحاول".

 

وبعد 42 يوما في الفضاء، يتمثل الهدف الرئيسي في اختبار الدرع الحرارية للكبسولة أثناء عودتها إلى الغلاف الجوي للأرض، بسرعة تقرب من 40 ألف كيلومتر في الساعة ودرجة حرارة توازي نصف حرارة سطح الشمس.

 

وستُنقل دمى عرض في المركبة المجهزة بأجهزة استشعار تسجل الاهتزازات ومستويات الإشعاع.

 

وستصل الكبسولة إلى 64 ألف كيلومتر ما بعد القمر، أي أبعد من أي مركبة فضائية أخرى صالحة لنقل البشر حتى الآن.

 

وبعد هذه المهمة الأولى، ستنقل "أرتيميس 2" رواد فضاء إلى القمر في عام 2024، من دون أن تهبط على سطحه. وأول هبوط لمهمة مأهولة سيحصل لطاقم "أرتيميس 3" في العام 2025 على أقرب تقدير. وتسعى "ناسا" إلى إطلاق مهمة واحدة سنويا بعدها.

 

والهدف من ذلك ترسيخ وجود بشري دائم على القمر، مع إنشاء محطة فضائية في مدار حوله ("غايتواي")، وقاعدة على سطحه.

اكتشاف رفات أنثى "مصاصة دماء" فى بولندا وسر وجود منجل فى فمها

عثر علماء الآثار في بولندا، على بقايا أنثى "مصاص دماء" مثبتة على الأرض بمنجل عبر حلقها لمنعها من العودة من الموت، وذلك أثناء العمل الأثرى فى مقبرة من القرن السابع عشر في قرية "بين".

رئيس الفريق البروفيسور داريوش بولينسكي من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في مدينة تورون القريبة، قال إن شكل الدفن غير معتاد، وأوضح وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه من سبل الحماية من عودة الموتى: قطع الرأس أو الساقين، وإسقاط وجه الميت على الأرض، وحرقها، وضربها بحجر.

رفات مصاص دماء

رفات مصاص دماء

وأوضح بولينسكي أنه "لم يتم وضع المنجل بشكل مسطح ولكن تم وضعه على الرقبة بطريقة تجعل رأس المتوفى قد قطعت أو أصيبت في حال حاول المتوفى النهوض." وأضاف أن إصبع القدم الكبير المقفل على القدم اليسرى للهيكل العظمي يرمز على الأرجح إلى "استحالة العودة".

المنجل فوق رأس مصاصة الدماء

المنجل فوق رأس مصاصة الدماء

تعود سجلات الأساطير حول الموتى الأحياء إلى القرن الحادي عشر في عيد الفصح في أوروبا. خشي الناس من أن بعض الذين دفنوا سوف يشقون طريقهم مرة أخرى إلى السطح كوحوش تمتص الدماء، ويرعبون الأحياء.

علماء الآثار

علماء الآثار

منجل فوق رفات أنثى مصاص دماء

منجل فوق رفات أنثى مصاص دماء

في بعض أجزاء القارة - خاصة بين السلافيين - أصبح الإيمان بأساطير مصاصي الدماء واسع الانتشار لدرجة أنه تسبب في هستيريا جماعية، بل وأدى إلى إعدام أشخاص يُعتقد أنهم مصاصو دماء.

الأشخاص الذين ماتوا في وقت غير مناسب - مثل الانتحار - غالبًا ما يُشتبه في إصابتهم بمصاصي الدماء، وكان من الممكن أن يتم تشويه أجسادهم لمنعهم من القيام من بين الأموات.

في عام 2015، وجد علماء الآثار في قرية دريوسكو على بعد 130 ميلاً خمسة هياكل عظمية مدفونة بطريقة مماثلة في مقبرة عمرها 400 عام. وتم العثور على منجل مضغوط على حلق رجل بالغ، يتراوح عمره بين 35 و 44 عامًا، وامرأة بالغة تتراوح أعمارهم بين 35 و39 عامًا.

وأيضًا دفنت امرأة أكبر سنًا، كانت تبلغ من العمر 50 إلى 60 عامًا عندما توفيت، ومنجلاً على وركها وحجر متوسط ​​الحجم في حلقها. وكشف قبران آخران، كلاهما بمنجل موضوعة في حلق الهياكل العظمية، عن امرأة بالغة تتراوح بين 30 و 39 عامًا، وفتاة صغيرة كانت تتراوح من 14 إلى 19 عامًا فقط.

قال الباحثون الذين توصلوا إلى الاكتشاف في ذلك الوقت: عند وضعهم في المدافن كانوا ضمانًا لبقاء المتوفى في قبورهم وبالتالي لا يمكن أن يؤذي الأحياء، لكن ربما يكونون قد خدموا أيضًا في حماية الموتى من قوى الشر.

وفقا للحكمة الشعبية، فإن المنجل يحمي النساء في المخاض والأطفال والموتى من الأرواح الشريرة. كما كان لها دور في الطقوس المصممة لمواجهة السحر والسحر الأسود.

مصرع 23 شخصا بسبب صواعق البرق شرقى البلاد

أعلن مسئولون هنود اليوم /السبت/ أن ما لا يقل عن 23 شخصا لقوا حتفهم من جراء صواعق البرق التي ضربت شرق الهند خلال الأيام القليلة الماضية أثناء العواصف الموسمية.

وذكر مسئولو إدارة مكافحة الكوارث في ولاية بيهار الواقعة في شرق الهند أن ضحايا هذه الصواعق كانوا من المزارعين والعمال في بيهار، وأنهم لقوا حتفهم أثناء العواصف الضارية التي ضربت الولاية خلال الفترة ما بين يومي الأربعاء والجمعة.

549758339a.jpg

صاعقة برق


وأوضحوا أن 11 شخصا لقوا حتفهم عبر أنحاء الولاية أمس /الجمعة/ بالإضافة إلى مصرع 13 شخصا خلال اليومين السابقين.

إعلان حالة الطوارئ بولاية كاليفورنيا الأمريكية بسبب استمرار حرائق الغابات

أعلن حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم، حالة الطوارئ في مقاطعة "سيسكيو" بالولاية، عقب اندلاع حرائق غابات في المناطق الريفية بشمال كاليفورنيا، مما أدى إلى إصابة العديد من السكان وإحراق عدد غير معروف من المنازل.

وقالت المتحدثة باسم مستشفيات "ديجنيتي هيلث" بكاليفورنيا أليسون هندريكسون - فى تصريح خاص لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية - إن شخصين إثنين نُقلا إلى المستشفى، أحدهما فى حالة مستقرة، والأخر يعانى من حروق متفرقة.

وأوضحت سلطات الولاية أن رياحًا تبلغ سرعتها 35 ميلاً في الساعة (56 كم / ساعة) ساعدت على انتشار الحرائق على مساحة تقدر بنحو 4 أميال مربعة (10.3 كيلومتر مربع) من الأرض، فيما تم إصدار أوامر بإجلاء حوالي 7500 شخص في منطقة "وييد" والعديد من المجتمعات المجاورة لها.

cf9e0f170a.jpg

حرائق الغابات

بدورها، قالت المديرة الطبية في مركز "شاستا فيو" الطبي الدكتورة ديبورا هيجر، إنه تم إجلاء جميع المرضى البالغ عددهم 23 في المرفق، حيث ذهب 20 مريضًا إلى المستشفيات المحلية ويقيم 3 في منزلها، حيث تم تجهيز أسرة مستشفيات.

وفي الوقت الذي بدأ فيه الحريق أمس الجمعة، تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي الذي أثر على حوالي 9000 ساكن، وظل عدة آلاف دون كهرباء حتى وقت متأخر من ليلة أمس، وفقًا لموقع شركة PacifiCorp للكهرباء، التي أرجعت السبب إلى حرائق الغابات.

كما صدرت أوامر للآلاف بالإجلاء يوم الأربعاء الماضي من حريق اندلع في منطقة "كاستايك" شمال لوس أنجلوس وحريق آخر في مقاطعة "سان دييجو" الشرقية بالقرب من الحدود المكسيكية، حيث أصيب شخصان بحروق شديدة، فضلا عن تدمير عدة منازل، لكن تم احتواء هذه الحرائق بنسبة 56٪ و65٪ على التوالي، وتم رفع جميع عمليات الإخلاء.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع