مستفيدو "حياة كريمة" في زفتى بالغربية يتحدثون لـ"اليوم السابع".. علي ونفيسة: المبادرة قضت على الكثافة الطلابية بمدارس جديدة.. محمد وهدان: أنشأت مكتبة وحضانة لذوي الهمم.. وعقدت دورات تدريبية لتأهيل الشباب.. صور

مشروعات عملاقة تتم على أرض الواقع لتنقل سكان قرى الريف المصرى نقلة حضارية كبيرة لتحول هذه القرى إلى مدن من حيث الخدمات، حيث حولت الأحلام إلى واقع ملموس بعد الانتهاء من المشروعات التى تخدم المواطن البسيط، والتى تحول القرية إلى مدينة من حيث الخدمات العامة.

رصد "اليوم السابع" خلال جولته داخل قرية تفهنا العزب أحدى القرى التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، والتى يتم بداخلها تنفيذ مبادرة حياة كريمة كمرحلة أولى داخل المحافظة، حيث تم رصد آراء المواطنين بعد الانتهاء من عدد كبير من المشروعات الخدمية.

وقال على أبو داود أحد الأهالى أن القرية كانت تعانى من الكثافة الطلابية داخل المدارس، وبعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى مبادرة حياة كريمة شاهدنا خلايا نحل تعمل داخل القرية، حيث تم إنشاء العديد من الأجنحة الجديدة داخل المدارس، وكذلك تطوير كافة المدارس وتزويدها بمعامل جديدة ومقاعد وتطوير كافة الأعمال الإنشائية.

وقالت نفيسة السيد أن القرية تم اختيارها لتصبح قرية مثالية ضمن مبادرة حياة كريمة هى وقرية نهطاى، حيث تم التطوير فى جميع المرافق والخدمات التى كنا نحتاج اليها وطالبنا بها لسنوات، حتى الخدمات التى لم نطالب بها تحققت ولم تترك المبادرة شبر داخل القرية دون تطويره.

فيما قال محمد وهدان أن المبادرة قامت بإنشاء مكتبة ثقافية تخدم أهالى مجلس قروى تفهنا العزب بالكامل، حيث يتم تصدير جيل جديد مثقف وواعى فى ظل هذا التطور الكبير بقرى الريف المصرى وتوفير كافة الخدمات التى سيتمتع بها الجميع.

وأضاف يتم عقد دورات تدريبية للشباب والفتيات من القرية والقرى التابعة لها لتدريبهم على أعمال الخياطة وغيرها لتأهيلهم لسوق العمل وتوفير الحياة الكريمة لهم، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق المبادرة وتوفير الحياة الكريمة فى كل شيء للمواطن داخل الريف المصرى.

وقال كامل العطار موظف بالمعاش وأحد مزارعى الموالح بالقرية، إنه تم الانتهاء من إنشاء المجمع البيطرى الزراعى بالقرية، والذى يعد أحد أهم المشروعات التى يتم تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث تعد القرية إحدى أهم القرى المصدرة للموالح على مستوى الجمهورية ويطلق عليها المزارعين "قلعة زراعة الموالح فى الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن المجمع الزراعى سيتواجد بداخله مشرفون زراعيون لمتابعة كافة الزراعات وتطويرها.

وأضاف: كان جميع المزارعين يذهبون إلى الإدارة الزراعية بمدينة زفتى والتى تبعد عن القرية مسافة 15 كيلو متر للتعاقد على متطلبات الزراعة، الأمر الذى يضيع به وقت طويل وأموال، موضحا أن الآن كل الخدمات داخل المجمع متاحة ولا يحتاج المزارع إلى الذهاب إلى المدينة.

وقالت صفية على أحدى سيدات القرية أن القرية تشهد طفرة كبيرة من حيث الخدمات العامة والتى ناشدوا لسنوات لتحقيقها، حتى أن جاءت مبادرة حياة كريمة ونفذت كافة الخدمات العامة والمرافق سواء كانت "صرف صحى، توصيل مياة الشرب، كابلات الفايبر، الغاز الطبيعي" وغيرها من الخدمات التى حولت القرية إلى مدينة.

وأضافت: كنا نتعرض لمشقة السفر إلى المدينة التى تبعد عن القرية 15 كيلو متر لإنهاء المصالح الخاصة بنا كشهادات الميلاد بالسجل المدنى والتوكيلات بالشهر العقارى، والتى كانت تكلفنا مبالغ مالية كبيرة، ولكن الآن بعد الانتهاء من مجمع الخدمات أصبحت كافة الخدمات متوفرة، موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتوفير حياة كريمة لسكان الريف المصرى.