استعادة الرونق الحضارى بالقاهرة التاريخية.. إنشاء فنادق على الطراز الإسلامى بمحيط مسجد الحاكم وحارة الروم.. الشوارع تتحول لمتحف يخطف الأنظار.. ترميم الواجهات مجانا وتركيب مشربيات يغير شكل المنطقة بالكامل.. صور

استعادة الرونق الحضارى بالقاهرة التاريخية.. إنشاء فنادق على الطراز الإسلامى بمحيط مسجد الحاكم وحارة الروم.. الشوارع تتحول لمتحف يخطف الأنظار.. ترميم الواجهات مجانا وتركيب مشربيات يغير شكل المنطقة بالكامل.. صور
استعادة الرونق الحضارى بالقاهرة التاريخية.. إنشاء فنادق على الطراز الإسلامى بمحيط مسجد الحاكم وحارة الروم.. الشوارع تتحول لمتحف يخطف الأنظار.. ترميم الواجهات مجانا وتركيب مشربيات يغير شكل المنطقة بالكامل.. صور

بدأت أجهزة الدولة فى إنشاء مبان فندقية على الطراز الإسلامى فى المناطق الخربة بالقاهرة التاريخية، ومن بينها بناء مبنى فندقى أمام مسجد الحاكم بالقرب من مدخل بوابة الفتوح، وذلك ضمن مشروع إحياء 5 مناطق بالقاهرة التاريخية، كما تم الانتهاء من أعمال بناء مبنى جديد على قطعة أرض خربة بحارة الروم، وذلك بالتزامن مع تطوير واجهات المبانى بمحيط مسجد الحاكم وبابى الفتوح والنصر ومناطق أخرى بمحيط الحسين وشارع المعز، وباب زويلة، ومنطقة درب اللبانة.

ورصد "اليوم السابع" أعمال الترميمات الجارية بمناطق القاهرة التاريخية، والتى تنفذها الدولة، حيث يتم ترميم واجهات المبانى للأهالى بالمجان، كما يتم تغيير الأبواب والنوافذ الغير مناسبة للطراز المعمارى، مع تنفيذ مشربيات تناسب النسيج العمرانى بالمنطقة، ما يعيد الرونق الحضارى للمنطقة، ويجرى الآن العمل بمناطق محيط مسجد الحاكم وحارة الروم ودرب اللبانة وبعد الأبنية بمحيط مسجد الحسين، ويتم استكمال باقى المناطق تدريجيا.

وبمجرد الانتهاء من ترميم واجهات بعض المبانى، ومع المقارنة بين صور العقارات قبل التطوير وبعده يظهر الفرق فى التحول الكبير الذى ظهر بالرؤية والتى جعلت شوارع القاهرة التاريخية كمتحف يجعل المارة يقفون للاستمتاع برؤية المبانى والشوارع بالقاهرة.

وبالتزامن مع أعمال ترميم الواجهات يتم إعادة استغلال الخرابات بعد اخلائها من المخلفات، كذلك إعادة بناء المبانى الآيلة للسقوط بنفس الطراز المعمارى للمنطقة، بعد تعويض السكان حسب سعر المتر فى المنطقة، كما يتم تجهيز وبناء مجمع للورش على محور جيهان السادات بحى منشأة ناصر لنقل الأنشطة التى تمثل خطورة على المنطقة ولا تناسب التواجد فى المناطق السكنية، كما يتم إقامة عدد من المشروعات التعليمية، والثقافية، إلى جانب إنشاء فنادق بالخرابات القديمة، وسوق تجارى، ومواقف للسيارات وجراج ميكانيكى.

واستهدفت الترميمات والتشطيبات الجارية الأن تحويل واجهة العقارات الجيدة إلى شكل التصميم الإسلامى وإنشاء بلكونات جديدة وغلق أخرى كائنة لتشكيل واجهة تتماشى مع الشكل المعمارى لمنطقة القاهرة التاريخية، مع تصميم واجهات خشبية تم تصنيعها خصيصا لتتطابق مع الشرفات القديمة بالقاهرة الإسلامية لتعطى فى النهاية تصميم معمارى للعقارات.

 

وتشمل مناطق التطوير بالقاهرة التاريخية 5 مناطق هى:
 

المنطقة الأولى

المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم وباب النصر وباب الفتوح على مساحة 14 فدانا، وحدودها شارع الجمالية شرقا وشارع المعز غربا وشارع الضبابية جنوبا.

 

المنطقة الثانية

 

هى منطقة جنوب باب زويلة، على مساحة 8.5 فدان، وتشمل المنطقة المحصورة بين شارع أحمد ماهر والدرب الجديد شمالا، حتى عطفة السبكى جنوبا وتضم منطقة قصبة رضوان والخيامية حتى حمام القربية.

 

المنطقة الثالثة

 

هى منطقة حارة الروم وباب زويلة، على مساحة 8 أفدنة، وتشمل المنطقة الواقعة خلف وكالة نفيسة البيضاء حتى حارة الروم شمالا وجنوبا حتى شارع أحمد ماهر والدرب الجديد.

 

المنطقة الرابعة

 

هى المنطقة المحيطة بمسجد الحسين وتشمل المنطقة المحددة بشارع الأزهر جنوبا وشارع سيد الدواخلى شرقا ومن الغرب شارع أم الغلام والدرب الأحمر، وشمالا حتى تقاطع شارع قصر الشوق مع الجمالية بمساحة 13.7 فدان.

 

المنطقة الخامسة

 

هى منطقة درب اللبانة على مساحة 10.5 فدان، وتشمل منطقة قلب درب اللبانة المحددة بشارع سكة الكومى شرقا وسكة المحجر وميدان صلاح الدين (ميدان القلعة) جنوبا، وكذا الجزء المطل على شارع الرفاعى غربا.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع