مهندسة تتقدم بمشروع صوب زراعية للزراعات الأورجانيك وتفوز بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء.. وتؤكد: يشرف على مشروعى أساتذة بجامعة فلوريدا.. وتتم عملية الزراعة والتسميد والمكافحة بمنتجات عضوية.. فيديو صور

تقدمت المهندسة سهام عبد اللطيف، إحدى المشاركات بمشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمشروع تعتمد فكرته على "إنشاء صوب زراعية للزراعات الأورجانيك بنظام الهيدروبونيك سمارت تكنولوجيا ويعتمد مشروعها على شتلات تستوردها من الخارج، وتسمد بمستخرجات عضوية بنسبة 100‪% ويتم مكافحة الحشرات والآفات تحت إشراف أساتذة متخصصين من جامعة القاهرة ومركز البحوث الزراعية العضوية بوزارة الزراعة ويتم من خلال المشروع تجربة فريدة من نوعها إنتاج أنواع مختلفة من الشتلات الواحدة مثل الفراولة يتم إنتاج أنواع مختلفة منها من حيث نسبة السكر واللون والحجم والمذاق ومعدل الفيتامينات بحيث يناسب الرياضيين وكبار السن والأطفال ومرضى السكر وغيرهم، وقد فاز مشروعها ضمن المشروعات ال6 التى تم تصعيدها من محافظات الفيوم والمنيا وبنى سويف للمشاركة فى المشروعات التى سيتم اختيار بعضها لعرضها بقمة المناخ التى تستضيفها مصر.

وقالت المهندسة سهام عبد اللطيف، لـ"اليوم السابع"، إن فكرة مشروعها تعتمد على صوب زراعية تقوم بتجربة فريدة من نوعها بعقول مصرية ويشرف عليها أساتذة مصريين بجامعة فلوريدا حيث تعتمد الفكرة على إنتاج أنواع مختلفة من الفواكه المتعارف عليها، بحيث تناسب كل الفئات فى المجتمع حيث أن النوع الواحد من الفاكهة من خلال هذه الصوب ستجدون لها أشكالا عديدة ونسب مختلفة من معدلات السكر والفيتامينات بحيث تناسب من يتبعون نظاما غذائيا ومرضى السكر والرياضين والأطفال وغيرهم.

ولفت سهام، إلى أنه يتم اتباع التكنولوجيا الذكية فى إدارة الصوب عن بعد من خلال تطبيق على الهاتف المحمول ومراقبة الصوب بالكاميرات عن بعد بواسطة اتصال الصوب بالنظام الذكى عن طريق الإنترنت والتحكم بالنظام

وأشار صاحبة الفكرة أنه يتم حاليا التحضير بأرض المشروع بحيث أنه فى حالة اختياره بقمة المناخ سيتم عمل عرض مباشر عن طريق مراقبة الصوب عن بعد فى المؤتمر لشرخ نظام المشروع وايضاح أن الصوب تعمل بكل الأنظمة والتكنولوجيا ورؤية الأصناف المختلفة من نبات الفراولة.

وأكدت سهام عبد اللطيف، أن هذا المشروع يتيح زراعة المحاصيل الغذائية الرئيسية بشكل مستديم وقابل للتكرار على أى مساحة بالأرض الزراعية أو الصحراوية ويناسب اختلاف وتنوع مصادر المياه من خلال الاستفادة وإعادة استخدام كل المنتجات حتى النفايات باستخدام وسائل الذكاء الاصطناعى.

وعن مصادر استخدام الطاقة فى الصوب أكدت أنه سيتم إنشاء محطة للطاقة المتجددة بائرض المشروع باستخدام خلايا الطاقة الشمسية أثناء النهار بالتباجل مع التيار الكهربائى العادى ليلا مع العلم أن النظام الذكى فى المزرعة يوفر من استهلاك الطاقة بنسبة 60% عن استهلاك الزراعة العادية

ولفت المهندسة سهام، إلى أن نظام الطاقة الشمسية فى المشروع لا يسبب أى انبعاثات حرارية، والاجهزة المستخدمة فى الصوب سواء أجهزة كمبيوتر أو وحدات كونترول أو أجهزة قياسات لا يصدر منها أى انبعاث حراري.

وأشارت إلى أن المكون الأخضر المزروع فى الصورة يتم تسميده بعناصر تسميد عضوية وحيوية أورجانيك مما يترتب عليه عدم زيادة ثانى اكسيد الكربون عن المعدلات الطبيعية التى يستهلكها النبات، بالإضافة إلى أن نظام مكافحة الآفات والحشرات التى تتم فى الخصوبة نظام تكامل بيئى عن طريق المكافحة البيولوجية

وأشارت صاحبة الفكرة أن الصوب الزراعية بنظام الهيدروبونيك سمارت تكنولوجيا يتميز بعدك صدور أى انبعاث حرارى يضر البيئة المحيطة نهائيا وذلك طبقا للمعدلات والمقاييس الدولية التى تسجلها قراءات النظام الذكى الموجود فى الصوبة

ولا يصدر من الصوب أى مخلفات كنفايات مضرة بل أنه يتم بعد حصاد المحصول اخذ بقايا النباتات وإعادة تديرها لعمل سماد عضوى لاستخدامها فى تسميد الشتلات، ولفتت إلى أن المزرعة ستشاهم البيئة المحيطة فى التخلص من النفايات النباتية بعد حصاد المحاصيل بطريقة مميكنة ونظام آمن للحصول على بيئة نظيفة تماما.

ولفتت إلى أن النظام الذكى للمزرعة قادر على توفير مناخ مناسب النبات الذى يعيش فى الصوب من رطوبة ودرجة حرارة بغض انظر عن أى تقلبات جوية خارجها ولفتت إلى أنه يتم قياس وربطها بنظام الرى والتسميد من خلال النظام الذكى المطبق بالصوبة ويتم الاستدلال المبكر عن وجود أى عدوى أو إصابة للنبات داخل الصوبة من خلال وسائل عضوية مبتكرة على ايدى خبراء متخصصين مما يتيح لأى صنف من الورقيات والثمريات النمو وبشكل آمن وصحى مما يعود علينا بإنتاج وفير ونضج وصحى ونقى تماما.

وأوضحت أنها تأمل أن ينتشر هذا النظام الذى سيحسن بشكل كبير الصحة العامة لكل المواطنين وخفض نسب الأمراض، أما عن نتائج هذه التجربة بالنسبة للمجتمع أكد سهام انها ستسهم فى توفير زراعات نظيفة خالية من أى نواى كيميائية أو هرمونات ضارة بالصحة وتوفير عسل نحل أورجانيك من خلال خلايا النحل الموجودة بالصوب بالإضافة إلى أن إنتاج الفدان من الصوب يعادل إنتاج 10 أفدنة من التربة العادية ودعم وتزايد الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية بجودة تنافس مثيلاتها من المنتجات الأوروبية وزيادة الدخل القومى للدولة من العملات الأجنبية.