القاهرة الإخبارية تستعرض انسحاب روسيا من مدينة خيرسون.. مراسل القناة فى موسكو: الإنسحاب الروسى تكتيكى وليس نهائى.. باحث: لم يكن مفاجئًا.. مستشار سابق لرئيس روسيا: خسرنا الكثير فى حربنا على أوكرانيا

القاهرة الإخبارية تستعرض انسحاب روسيا من مدينة خيرسون.. مراسل القناة فى موسكو: الإنسحاب الروسى تكتيكى وليس نهائى.. باحث: لم يكن مفاجئًا.. مستشار سابق لرئيس روسيا: خسرنا الكثير فى حربنا على أوكرانيا
القاهرة الإخبارية تستعرض انسحاب روسيا من مدينة خيرسون.. مراسل القناة فى موسكو: الإنسحاب الروسى تكتيكى وليس نهائى.. باحث: لم يكن مفاجئًا.. مستشار سابق لرئيس روسيا: خسرنا الكثير فى حربنا على أوكرانيا

سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على انسحاب روسيا من مدينة خيرسون، حيث قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية في موسكو، إن الإنسحاب الروسي تكتيكي حسب تأكيدات القيادة الروسية وليس نهائيا، التي أوضحت أنه لا مفر منه، وما حدث انسحاب تكتيكي من الجهة اليمنى لتشكيل خط دفاع على طول الجبهة، وأيضا لمنع القوات الأوكرانية من أي هجوم على مقاطعة خيرسون.

 

وأضاف خلال فقرة إخبارية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»: «كما أن السبب الرئيسي وراء هذا الانسحاب التكتيكي كما يؤكد الخبراء هو التخوف الروسي من أن يقدم الجيش الأوكراني على تفجير سد مائي بالمقاطعة، وتأثير التفجير على المدنيين في المقاطعة».

 

وتابع مراسل القاهرة الإخبارية في موسكو: «بالتأكيد القوات الروسية حتى هذه الساعة تؤكد على أنها لم تنسحب من مقاطعة خيرسون، وما حدث هو انسحاب تكتيكي من الجهة اليمنى نحو اليسرى، وجميع الخبراء يؤكدون على أن القوات الروسية ستشكل خط بالتزامن مع وصول القوات التي تم استدعاؤها نتيجة قرار التعبئة الجزئية، ووصل الـ80 ألف جندي الذين جرى استدعاؤهم إلى جبهات القتال ومعظمهم أصبحوا بالقرب من المناطق المتاخمة لمقاطعة خيرسون».

وأكد الدكتور نيكولا باستن، الباحث السياسي في جامعة كييف الوطنية، أن روسيا تنقل المعدات الحديثة الثمينة، وتبقي كثيرًا من الأدوات التي ليست لها جدوى، ولهذا لا يعرف الأوكرانيون الوقت الذي يستغرق لنقل كل تلك الأشياء، لافتا إلى أن القوات الروسية ستتكبد خسائر كبيرة، إذ إن الجيش الأوكراني يستطيع أن يقصف تلك المعابر، فالمسافة ليست طويلة للوصول إلى الجانب الآخر.

 

وأضاف الباحث السياسي في جامعة كييف الوطنية، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن الانسحاب الروسي من خيرسون لم يكن مفاجئًا، وأنه كان من الواضح أن القوات الروسية ستخرج من المقاطعة، وأن هذا الأمر كان سيتم عاجلًا أم آجلًا.

 

وأوضح الباحث السياسي في جامعة كييف الوطنية، أن القوات الروسية كان أمامها خياران لا ثالث لهما، إما الانسحاب كما فعلت، أو الطرد من الجيش الأوكراني، مؤكدًا أن القوات الروسية تنقل المعدات والأدوات والأفراد والزوارق الصغيرة، ولكنها ليست كافية لنقل الكمية المطلوبة من المواد؛ وبالتالي من الصعب جدًا انتهاء الأمر بين ليلة وضحاها.

بدوره قال الدكتور سيرجى ماركوف المستشار السابق للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن الجيش الروسي أصبح أقل مما كان عليه، وخسر الكثير في حربه على أوكرانيا.

 

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «أظن أن الانسحاب الروسي من خيرسون حقيقي وليس تكتيكي، فالجيش الروسي الآن أصبح أقل مما كان عليه من قبل، وقد خسر الكثير في حربه ضد أوكرانيا».

 

وتابع أن الشعب الروسي يجد أن الوقت قد طال جدا والخسائر أكثر مما هي عند الشعب الأوكراني، بالإضافة إلى أن عدد السكان في روسيا يزيد عن عدد السكان في أوكرانيا، ونعتقد أن روسيا قد أخذت درسا يتعلق بهجومها على أوكرانيا فقد خسرت الكثير، وقامت بعمليات كثيرة، والذي نراه الآن تناقضا».

 

واستطرد أن هذه هي الفرصة الأخيرة بالنسبة لأوكرانيا وأعتقد أن روسيا قد قامت بتهجير أكثر من ثلاثة آلاف من المواطنين منذ نهاية نوفمبر، ولم يتخذ الجيش الروسي أي خطوات ويستغل الوقت الذي كان أمامه، ولم يتفوق على الجانب الأوكرانى.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع