2023 تبدأ بانفراجة على أفريقيا.. وصول أول شحنة أسمدة روسية للقارة السمراء بعد توقف أشهر بسبب الحرب الأوكرانية.. السفينة "MV جرينتش" تحمل 20 ألف طن سماد فى إطار برنامج إنسانى.. والمساعدات تتجه لملاوى عبر موزمبيق

2023 تبدأ بانفراجة على أفريقيا.. وصول أول شحنة أسمدة روسية للقارة السمراء بعد توقف أشهر بسبب الحرب الأوكرانية.. السفينة "MV جرينتش" تحمل 20 ألف طن سماد فى إطار برنامج إنسانى.. والمساعدات تتجه لملاوى عبر موزمبيق
2023 تبدأ بانفراجة على أفريقيا.. وصول أول شحنة أسمدة روسية للقارة السمراء بعد توقف أشهر بسبب الحرب الأوكرانية.. السفينة "MV جرينتش" تحمل 20 ألف طن سماد فى إطار برنامج إنسانى.. والمساعدات تتجه لملاوى عبر موزمبيق

بدأ عام 2023 بانفراجة للأفريقيا، حيث وصلت أول شحنة أسمدة روسية إلى إفريقيا منذ اندلاع حرب أوكرانيا، والتى دخلت مياه ميناء بيرا فى موزمبيق، وعلى متنها الدفعة الأولى من الأسمدة الروسية، وخصصت شحنة الأسمدة الروسية لجمهورية مالاوى، وسيتم تفريغها من السفينة وشحنها إلى هناك عبر السكك الحديدية، بحلول شهر فبراير.

ووصلت السفينة المحملة بالأسمدة الروسية، ورست خارج الميناء، وهى تحمل 20 ألف طن من الأسمدة المملوكة لشركة أروال خيم الروسية.

وفى 29 نوفمبر، غادرت السفينة إم فى جرينتش، التى ترفع العلم البريطانى والمملوكة لشركة يونانية، هولندا، متجهة إلى موزمبيق، من جانبها، تعتبر سلطات مالاوى وصول الشحنة حدثًا مهمًّا، وتُحضِّر لفعالية بهذه المناسبة فى عاصمة البلاد ليلونجى للاحتفال بوصول الدفعة الأولى من الأسمدة الروسية وتتجه شحنة المساعدات الإنسانية إلى ملاوى عبر موزمبيق.

وكانت شركة أروال خيم الروسية، قد اتفقت فى 12 نوفمبر على تصدير شحنات إنسانية إلى إفريقيا من الأسمدة العالقة فى مستودعات فى بلجيكا وهولندا وإستونيا.

وفى وقت سابق، أعلنت روسيا؛ استئناف مشاركتها فى اتفاقية الحبوب مع أوكرانيا، مشيرة إلى أنها أقدمت على هذه الخطوة، بعدما حصلت على ضمانات من أوكرانيا، بشأن تجريد الممر البحرى من التسليح.

واستأنفت السلطات الروسية، حركة السفن بشكل طبيعى ضمن اتفاقية الحبوب بعد أيام قليلة من انسحابها منها، على خلفية أزمة جسر القرم الذى انفجر وأرجعت السلطات الروسية سبب الانفجار إلى وجود اتفاقية الحبوب.

وتعد روسيا وأوكرانيا المصدر الرئيس للعالم وأفريقيا، فى ما يتعلق بالقمح والأسمدة، حيث تمثلان حوالى 1.7 ٪ من إجمالى التجارة الأفريقية.

وقبل الحرب الاوكرانية، كانت هناك دول، مثل غانا وساحل العاج وموريتانيا، تستورد من 20 ٪ إلى 50 ٪ من أسمدتها من روسيا. وأثر هذا الاعتماد على الواردات سلباً على الزراعة المحلية، وبينما بلغ متوسط استخدام الأسمدة عالمياً 137 كيلوجراماً للهكتار الواحد، كان المتوسط فى جميع أنحاء أفريقيا، 20 كيلوجراماً للهكتار فى سنة 2018، وهو رقم ضئيل للغاية.

لكن الشركات والحكومات الأفريقية، اتخذت منذ ذلك الحين خطوات لتوسيع الإنتاج المحلى. لقد افتتحت المجموعة الصناعية دانجوت غروب، على سبيل المثال، ثانى أكبر منشأة لإنتاج الأسمدة فى العالم فى وقت سابق من هذا العام فى لاغوس، نيجيريا، حيث من المتوقع أن ينتج المصنع الجديد ثلاثة ملايين طن مترى من اليوريا منخفضة التكلفة، والقائمة على النيتروجين. ستقوم دانجوت غروب كذلك ببناء مصنع نيجيرى آخر، بالقرب من بورت هاركورت.

وفى ديسمبر الماضى غادرت موانئ أوديسا 9 سفن أخرى محملة بـ390 ألف طن من المنتجات الزراعية الأوكرانية لدول إفريقية وآسيوية وأوروبية موانئ أوديسا، فى إطار "مبادرة الحبوب" وفقا لوزارة البنية التحتية الأوكرانية.

وأضافت أن السفينتين "ستار الاندا" و"إس إس آى بريفليج" تحملان 68 ألفا طن من القمح لمصر وإندونيسيا، بالإضافة إلى سفينة "يورو تشامبين" المحملة بـ45 ألف طن من الزيت النباتى والمتجهة إلى الهند، وأنه يتم الآن تحميل 22 سفينة بأكثر من 860 ألف طن من المنتجات الزراعية فى موانئ منطقة أوديسا.

وبحسب وزارة البنية التحتية الأوكرانية، تنتظر 95 سفينة فى إجراءات التفتيش فى مضيق البوسفور.

وكانت قد غادرت 594 سفينة غادرت موانئ منطقة أوديسا منذ الأول من أغسطس 2022، وصدرت أوكرانيا 15.5 مليون طن من المنتجات الزراعية إلى آسيا وإفريقيا وأوروبا.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع