جهود "الرى" لحماية كفر الشيخ من تغيرات المناخ.. وقف التراجع المتزايد فى خط الشاطئ بعدما وصل أكثر من 4.80 كيلومتر عند مصب النيل بفرع رشيد.. حماية بلطيم واستعادة شواطئها بعد فقد 3 صفوف من المبانى على طول المصيف‬‬

جهود "الرى" لحماية كفر الشيخ من تغيرات المناخ.. وقف التراجع المتزايد فى خط الشاطئ بعدما وصل أكثر من 4.80 كيلومتر عند مصب النيل بفرع رشيد.. حماية بلطيم واستعادة شواطئها بعد فقد 3 صفوف من المبانى على طول المصيف‬‬
جهود "الرى" لحماية كفر الشيخ من تغيرات المناخ.. وقف التراجع المتزايد فى خط الشاطئ بعدما وصل أكثر من 4.80 كيلومتر عند مصب النيل بفرع رشيد.. حماية بلطيم واستعادة شواطئها بعد فقد 3 صفوف من المبانى على طول المصيف‬‬

يواجه قطاع المياه فى مصر ومنها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية داخل وخارج مصر، وزيادة شدة وتواتر الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول الومضية والأمطار الغزيرة التى تتساقط فى بعض المحافظات، وارتفاع درجة الحرارة وبالتالى زيادة الاستخدامات المائية، وارتفاع منسوب سطح البحر والذى يؤثر سلبًا على المناطق الساحلية سواء بالنحر أو بتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بشمال الدلتا، بالإضافة للتأثير الغير متوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل فى الوقت الذى تعتمد فيه مصر على نهر النيل بنسبة 97%.

ودفعت التحديات التى تواجه مصر إلى تبنى استراتيجية طويلة المدى لإدارة الموارد المائية تهدف إلى تحقيق الإدارة المثلى للمياه والتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية فى قطاع المياه وتحقيق رؤية مصر لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مع تزايد اهتمام الوزارة بإجراءات التكيف مع التغيرات المناخية والتى تتزامن مع الزيادة السكانية.

ومن أبرز المحافظات التى تعانى من نحر البحر هى محافظة كفر الشيخ لذلك تم تنفيذ عدد من المشروعات لحماية شواطئها الممتدة بطول حوالى 100 كيلومتر، والتى كان لها أكبر الأثر فى وقف التراجع المتزايد فى خط الشاطئ والذى وصل لما يزيد عن 4.80 كيلومتر عند مصب النيل بفرع رشيد حتى الثمانينيات من القرن العشرين.

وتشير التقارير إلى أنه تم فقد 3 صفوف من المبانى على طول واجهة مصيف مدينة بلطيم، وقد ساهمت المشروعات التى تم تنفيذها فى حماية الأراضى الزراعية ورفع إنتاجيتها، كما كان لها أثر كبير فى حماية مدينة بلطيم واستعادة شواطئها حيث تم اكتساب ملايين من الأمتار المربعة من الأراضى الجديدة بطول واجهة المدينة، كما ساهمت هذه المشروعات فى زيادة الاستثمارات بالمنطقة ومنها تنمية الثروة السمكية بإنشاء مزارع سمكية بالمناطق المنخفضة خلف الحائط البحرى والرؤوس البحرية، علاوة على تنشيط السياحة وإحياء المصايف وخلق مناطق مستقرة يمكن تعظيم الاستثمارات بها وهو ما تمثل فى إنشاء مدينة صناعية وكورنيش بمدينة مطوبس.

أكد المهندس أحمد رشاد رئيس هيئة حماية الشواطئ بوزارة الرى أنه جارى حاليًا تنفيذ مشروع لحماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف الغربية الرئيسى "كتشنر" والتغذية بالرمال بطول 4 كيلومتر، حيث تهدف هذه العملية إلى حماية المنطقة ووقف تراجع خط الشاطئ نتيجة العوامل الغير طبيعية من العواصف البحرية والأمواج العالية والنحر المستمر وحماية شبكة الترع والمصارف الواقعة جنوب المنطقة الشاطئية “مصرف المحيط – ترعة أبودخان” وحماية الاستثمارات القائمة وخاصة بمجال الزراعة وجذب المزيد من الاستثمارات، والعملية عبارة عن إنشاء 13 رأس حجرى، بالإضافة إلى عمل تغذية بين الرؤوس بالرمال المترسبة خلف حواجز الأمواج ببلطيم وعمل امتداد للرؤوس الحجرية الواقعة غرب مصرف كتشنر، وجارى أيضًا تنفيذ أعمال تدعيم الحائط البحرى الشرقى لمصب النيل فرع رشيد باستخدام كتل خرسانية زنة 5 أطنان.

أضاف أن قامت الهيئة من خلال مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى الساحل الشمالى ودلتا النيل فى مصر" والممول من صندوق المناخ الاخضر بحماية المناطق الساحلية المنخفضة بالمحافظة والمعرضة للغرق والغمر بالمياه المالحة بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية الشديدة، بتنفيذ مشروعات حماية بطول 29 كم باستخدام مواد صديقة للبيئة من رمال نواتج التكريك ومن البوص وحصائر الجيوتكستيل بسبب وجود شريط ساحلى منخفض شمال الطريق الدولى الساحلى بنطاق محافظة كفر الشيخ من غرب ميناء البرلس حتى شرق مصب النيل فرع رشيد.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع