إكسترا نيوز تبرز قضايا لتعليم والزيادة السكانية في الحوار الوطنى.. عضو "تعليم النواب": مبادرة الرئيس السيسي بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم خطوة ممتازة.. مقرر مساعد لجنة القضية السكانية: نحتاج حلولا غير مركزية

إكسترا نيوز تبرز قضايا لتعليم والزيادة السكانية في الحوار الوطنى.. عضو "تعليم النواب": مبادرة الرئيس السيسي بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم خطوة ممتازة.. مقرر مساعد لجنة القضية السكانية: نحتاج حلولا غير مركزية
إكسترا نيوز تبرز قضايا لتعليم والزيادة السكانية في الحوار الوطنى.. عضو "تعليم النواب": مبادرة الرئيس السيسي بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم خطوة ممتازة.. مقرر مساعد لجنة القضية السكانية: نحتاج حلولا غير مركزية

عضو مجلس الشيوخ لبرنامج "الحوار الوطني": الشركة المتحدة قدمت أعمال هادفة

سلط برنامج الحوار الوطني، المذاع على قناة إكسترا نيوز، الضوء على قضايا التعليم والزيادة السكانية في الحوار الوطني، حيث قالت الدكتورة أمل عصفور عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن "التعليم أصبح لا يعتمد على التلقين فقط، بل يجب أن يكون الطالب من بداية التعليم الأساسي مسلحا بالمهارة بجانب التعليم، ولذلك تعتبر مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء المجلس الأعلى للتدريب والتعليم خطوة ممتازة جدا".

وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن المستثمر حاليا يسأل أولا عن العمالة المتعلمة المدربة، فبالتالي أصبح الخريج هو جزء من التنافسية في مجال الاستثمار والتنمية.

ولفتت إلى أن هناك 3 أضلاع تقدم الخدمة التعليمية يجب النهوض بها في وقت واحد، منهج ومعلم ومدرسة، المناهج تخضع للتطوير، ومعلم يتم تدريبه ليصبح قادرا على توصيل المعلومة طبقا للمعايير الدولية، ومدرسة تعتبر منزل الطالب الثاني، يتعلم فيها التعاون والعمل الجماعي وتنمية المواهب المختلفة.

وذكرت: " نحن فى عالم سريع التغير، فلا يمكن الاكتفاء بالشهادة الجامعية للمعلم من كلية التربية، بل لا بد أن تتابع كليات التربية تدريب المعلمين بعد التخرج، لأنه قدوة تقف أمام الطلاب، ومن المهم رفع كفاءته في توصيل المعلومة وإدارة الفصل".

وشددت على أن الدروس الخصوصية قضية مهمة جدا، يجب دراستها ودراسة الأسباب التي تجذب الناس لها، على الرغم من أنها تمثل عبئا ماديا على الأسرة، كان يمكن توجيه هذا العبء إلى جهات إنفاق أخرى تحتاجها الأسرة.

و قالت النائبة سهير عبد السلام عضو مجلس الشيوخ، إن أي تنمية مستدامة تصبح مستنزفة ومهدرة بسبب الزيادة السكانية، وهنا يأتي دور التعليم في ضبط العلاقة بين التنمية والزيادة السكانية، لأن المرأة المتعلمة تحرص على إنجاب عدد أقل من الأطفال وتربيتهم تربية سليمة.

وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإنسان إذا لم يكن لديه وعي بجهود الدولة في التنمية، سوف يتسبب في إهدارها، وهناك مشروعات كثيرة لتنمية الأسرة من تنظيم الأسرة إلى الارتقاء بمستوى كل أفراد الأسرة، الزوج والزوجة والأبناء، والمجلس القومي للسكان حاليا يتبع وزارة الصحة، لكن أفضل عهود المجلس حين كان تابعا لرئاسة الجمهورية مباشرة.

وأوضحت أن بعض آراء رجال الدين غير المتخصصين تضر القضية السكانية، في الوقت الذي دعم فيه وزير الأوقاف وعدد من رجال الدين المتخصصين، هذه القضية بالأسانيد الشرعية، حتى الدراما لا بد أن تكون هادفة، فكما يوجد فن واقعي هناك فن مثالي يقدم ما يجب أن يكون ويقدم نموذج للمجتمع، وهناك فن أسفل من الواقعي، حين أجسد البطل بلطجي وأقدم مشاهد المخدرات، وهذا للأسف كان منتشرا قبل أن تتدخل الشركة المتحدة بقائمة أعمال هادفة في الفترة الأخيرة.

 

ولفتت إلى أن الإعلانات على شاشة التلفزيون لم تعد مفيدة للنشء، لأنهم يقضون يومهم على تطبيقات الهواتف الذكية، فلابد من الوصول إليهم هناك، على فيسبوك وتيك توك، وهناك العديد من الدول التي استغلت الزيادة السكانية لتطوير نفسها وأصبحت قوة اقتصادية مثل الصين، وهناك دول اتخذت سياسات فاعلة في تنظيم الأسرة مثل كوريا وسنغافورة.

وقال الدكتور أحمد عاشور مقرر مساعد لجنة القضية السكانية في الحوار الوطني، إن أولى جلسات القضية السكانية تنطلق غدا، وهي إحدى قضايا المحور المجتمعي، وهي متشابكة مع جميع المحاور كسبب أو كنتيجة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحوار الوطني" مع الإعلامي محمود السعيد على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هناك العديد من المقترحات المهمة التي قدمت للجنة، وجرت دراستها، ومنها تجارب دول أخرى أو طروحات جديدة.

 

ولفت إلى أن مناقشة المقترحات تتم في جو من التعاون بين التيارات السياسة المشاركة وطوائف المجتمع، الكل على قلب رجل واحد بهدف واحد هو حل المشكلة، مع وجود يقين بأنه لا توجد مشكلة دون حل، ونبحث الحلول التي تناسب الحالة المصرية، بشكل لا مركزي، حيث توجد بعض الحلول تناسب الصعيد ولا تناسب الوجه البحري وهكذا.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع