مصر دولة ذات سيادة لا تمس.. سياسيون: رسائل حاسمة من الرئيس السيسي طمأنت الشارع المصري باستمرار مسيرة التنمية.. ويؤكدون: الأمن القومي للبلاد خط أحمر وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة أولوية وضرورة ملحة

مصر دولة ذات سيادة لا تمس.. سياسيون: رسائل حاسمة من الرئيس السيسي طمأنت الشارع المصري باستمرار مسيرة التنمية.. ويؤكدون: الأمن القومي للبلاد خط أحمر وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة أولوية وضرورة ملحة
مصر دولة ذات سيادة لا تمس.. سياسيون: رسائل حاسمة من الرئيس السيسي طمأنت الشارع المصري باستمرار مسيرة التنمية.. ويؤكدون: الأمن القومي للبلاد خط أحمر وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة أولوية وضرورة ملحة

"مصر حريصة على أن تلعب دورًا إيجابيًا فى القضية الفلسطينية.. ومصر دولة ذات سيادة.. دولة قوية جدا لا تمس وبطمنكم بفضل الله سبحانه وتعالى وبالله محدش يقدر.. اشتغلوا وخلينا نشتغل ونبنبى ونعمر" بكلمات ورسائل حاسمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال فعاليات افتتاح معرض اتحاد الصناعات، بعثت حالة من الطمأنة لدى الشارع المصرى حول ما يحاط بمصر من تحديات على المستوى الإقليمى والدولى، فى ظل تصاعد أزمة القضية الفلسطينية.

وأكد سياسيون ونواب، أن الدولة المصرية قادرة على التصدى لأى محاولة غاشمة تستهدف النيل من استقرارها وحمايه أمنها القومى، وذلك بفضل قيادتها وجيشها وشعبها العظيم، مشددين أن الدولة حذرت لأكثر من مرة، من فكرة اتساع نطاق الصراع والحرب الحالية فى غزة.

ويقول اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أن الدولة المصرية قوية لا تعتدى على أحد ولا يجرؤ أحد على الاعتداء عليها ولا يوجد دولة فى العالم قادرة على فرض شيء على مصر أو أن تمارس الضغوط عليها مشيرا إلى أن مصر حريصة على استقرار المنطقة وتبذل جهدا كبيرا من أجل تحقيقه والجيش المصرى قوى وقادر على حماية البلاد والحفاظ على الأمن القومى المصرى.

وأشار فرحات إلى أن كلمة الرئيس السيسى خلال افتتاح النسخة الثانية للملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة حملت رسائل قوية وواضحة دلت على قوة الدولة المصرية وكشفت أن استمرار العمليات العسكرية الحالية سيكون له تداعيات أمنية وإنسانية يمكن أن تخرج عن السيطرة بل تنذر بخطورة توسيع رقعة الصراع فى حالة عدم تضافر جهود كافة الأطراف الدولية والإقليمية للوقف الفورى للتصعيد الحالي، لافتا إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين العزل وتحقيق الاستقرار فى المنطقة.

وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن مصر دولة قوية ذات سيادة وقادرة على حماية أمنها وتلعب دوراً إيجابياً فى إطار استقرار المنطقة وتبذل جهدا كبيرا جدا من أجل ذلك من خلال تبنى سياسات خارجية مستقلة وغير انتهازية، والحفاظ على مبادئ سيادتها واستقلالها الوطنى كما انها تلتزم بمبادئ القانون الدولى وتؤمن بأهمية حفظ استقرار المنطقة وتعزيز التعاون الإقليمى والدولى.

وأشاد فرحات بتبنى الأمم المتحدة القرار العربى لوقف العنف فى غزة لدعم القضية الفلسطينية والقرار يدعم هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضى إلى وقف الأعمال العدائية، لافتا إلى أن مصر تدعم القضية الفلسطينية وتسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

فيما أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدة أن الكلمة حملت العديد من الرسائل الهامة والتى كان أبرزها أن الجيش المصرى قوى وقادر على حماية البلاد والحفاظ على الأمن القومى المصرى.

وأضافت "مديح"، أن كلمة الرئيس السيسى اتسمت بالمصارحة والمكاشفة كعادته، حيث أكد أن حذر من قبل من فكرة اتساع نطاق الصراع والحرب الحالية فى غزة، وأن مصر دولة ذات سيادة ويجب احترام مكانتها وسيادتها، موضحة أن كلمة الرئيس طمأنت الشعب المصرى.

وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على أن تلعب دورًا إيجابيًا فى الأزمة الحالية والصراع الذى تشهده الأراضى الفلسطينية حيث تبذل جهودا حثيثة من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين العزل، مشيرة إلى أن مصر تبذل كل ما فى وسعها لتحقيق الاستقرار فى المنطقة.

وثمنت مديح، ترحيب الرئيس السيسى بالقرار العربى الذى تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بالوقف الفورى للعنف فى غزة، مؤكدة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى لن ولم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطينى باعتبارها القضية الفلسطينية هى قضية القضايا، كما أن مصر تسعى لتحقيق السلام الشامل والعادل فى المنطقة ويتحقق ذلك من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه اعتبر أحمد حلمى، القيادى بحزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثلجت صدور المصريين وأكدت أنه لا يمكن المساس باستقرار المنطقة.

وأضاف "حلمي" أن مصر دولة قوية ذات سيادة وعلى الجميع احترام سيادتها على أراضيها وعدم المساس بأمنها القومى، منوهاً إلى أن الدولة المصرية وقياداتها شغلها الشاغل البناء والتنمية والتعمير.

وقال :إن الدولة المصرية قوية لا تعتدى على أحد ولا يجرؤ أحد على الاعتداء عليها ولا يوجد دولة فى العالم قادرة على فرض شيء على مصر أو أن تمارس الضغوط عليها"، مشيرا إلى أن مصر حريصة على استقرار المنطقة وتبذل جهدا كبيرا من أجل تحقيقه والجيش المصرى قوى وقادر على حماية البلاد والحفاظ على الأمن القومى المصرى.

وأكد القيادى بحزب مصر أكتوبر، أن الرهان أصبح على وعى المصريين وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية، وعدم الانجراف وراء ما تحاول بعض الدول والكيانات زج مصر فيه، موضحا مصر دولة سلام كانت ولازالت تدعو لإعلاء قيم التسامح والمحبة والإخاء.

وطالب القيادى بحزب مصر أكتوبر، المجتمع الدولى بالوقوف على مسئولياته والتدخل الفورى لوقف إطلاق النار، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال الغاشمة على المدنيين العزل فى فلسطين، فضلا عن إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية والرجوع لحدود الدولة الفلسطينية 1968 وعاصمتها القدس الشرقية.

بينما قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم أثناء افتتاح المعرض والملتقى الدولى السنوى للصناعة، أكد أهمية الصناعة فى دعم الاقتصاد القومى، وكشف دور الصناعة فى زيادة الناتج المحلى الإجمالى.

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الصناعة جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد المصرى، حيث تساهم بنحو 17% من الناتج المحلى الإجمالى، وتستوعب نحو 15% من جملة العمالة المنتظمة علاوة على إسهامها فى نشاط التصدير بنسبة تتراوح ما بين 80% و85% من إجمالى الصادرات السلعية غير البترولية، مما يجعلها تتبادل المركز الأول مع تحويلات المصريين بالخارج فى قائمة المصادر الرئيسة المولدة للنقد الأجنبى، ومن هنا تأتى أهمية دعم هذا القطاع الحيوى الذى يعد بجانب القطاع الزراعى من أهم دعائم الاقتصاد القومى.

وأشار غنيم، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت طفرة كبيرة حققها قطاع الصناعة بدعم مشروعات كبيرة، مما ساهم فى نمو الصناعة وزيادة معدلات التصدير، رغم التحديات الخارجية، وانعكس ذلك على نمو الاقتصاد المصرى وزيادة فرص العمل، حيث أولت القيادة السياسية اهتماما غير مسبوق بتطوير القطاعات الصناعية وزيادة معدلات التصدير، متابعا: "وتتعدد جهود الصناعة فى التنمية، مثل تشجيع الأنشطة الصناعية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ودمجها بالاقتصاد الرسمي".

وأكد أن الأمر لم يقتصر على المشروعات القومية فقط أو البنية التحتية، ولكن هناك حزمة من الحوافز والإعفاءات المقررة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ودراسة التوسع فى إنشاء فروع صغيرة للبنوك بالمحافظات والمناطق النائية واتخاذ الإجراءات اللازمة للمساعدة فى المحافظة على المشروعات التراثية، وهذا بدوره ينعكس على قاطرة التنمية الحقيقية وهى المشروعات الصغيرة التى تعد من أهم المغذيات للقطاع الصناعى.

وفى سياق ذاته، وصف حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنها خطاب واضح ورسائل متعددة الاتجاهات والأهداف.

وقال الحزب أن حديث الرئيس بأسلوب معتاد شفاف وكاشف وسط ظروف غاية الحساسية كان معبراً عن زعيما مخلصاً لبلاده وقائد لدولة قوية بفضل الله وشعبها وشبابها وجيشها وقادرة على حماية نفسها.

وأضاف" المصريين الأحرار"، أن الرئيس وضع الصناع والمسئولين على طريق يرنو إحداث طفرة صناعية قائمة على التنوع، وجاهزية الدولة تشييد المنشآت المدنية لمساعدة الصناعة، وإعادة تخصيص الأراضى المستردة لصالح انشاء مصانع صغيرة ومتوسطة، مشدداً على أن العبرة ليست بالمجالس بينما الإرادة والعمل الجاد والمسؤولية.

يؤكد الحزب أن كلمة رئيس مصر لا تخلو من طمأنة الشعب على بلادهم بقوله: «مصر دولة قوية جداً لا تمس وعلى الكل إحترام سيادتها ومكانتها» اطمئنوا على بلادكم واستمروا فى العمل والبناء، ولا سيما بأن مصر لم تكون يوماً متآمرة ولا انتهازية ولم تكن غايتها سوى استقرار الدنيا كلها والاهتمام بالبناء والاعمار والاهتمام ببناء الشخصية المصرية.

وأستطرد أننا امام رئيس شريف لا ينكر جهود مصر ورؤساء سابقين فى القضية الفلسطينية، ودور مصر الإيجابى والجاد لتحقيق استقرار المنطقة، ولم يخلو حديثه من تقدير موقف الجمعية العامة بوقف الاقتتال والداعى للهدنة وشكر الدول المساهمة فى إمدادات ومساعدات إغاثية للقطاع المُحاصر.

واذ يجدد حزب المصريين الأحرار رئيسا وقيادات وأعضاء اصطفاف الجميع خلف القيادة السياسية الرشيدة والقوية ومؤسسات الدولة المعنية لاستقرار المنطقة وحماية الأمن القومى المصرى.

فيما يؤكد النائب عادل اللمعى، عضو مجلس الشيوخ أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعثت برسائل واضحة للداخل والخارج، والتى ارتكزت على تأكيد الدور المصرى فى القضية الفلسطينية، مشددا أن مصر ظلت على الدوام حاضرة وبقوة فى قلب تلك الأزمة على مدار التاريخ، والذى اتسم بالدبلوماسية النزيهة المتجردة من أى مصالح، إذ أن الهدف الرئيسى كان دائما الحفاظ على سلامة المدنيين، وحقن الدماء، وتأكيد أن حلها الوحيد، هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، فى تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، فى دولة مستقلة على أرضهم، مثلهم، مثل باقى شعوب الأرض.

وأشار "اللمعي" إلى أن كلمة الرئيس بعثت برسالة طمأنة للشعب المصرى والتى جاءت فى توقيت هام، لتؤكد للجميع أن مصر دولة قوية ذات سيادة ولم ولن تتهاون فى حماية أمنها القومى، لافتا إلى أن مصر تنطلق نحو إحياء مسار السلام بالقضية الفلسطينية، باعتبارها ركيزة رئيسية فى استقرار المنطقة بأكملها، إذ أن مصر حذرت مرارا وتكرارا من عواقب التصعيد العسكرى والصراع الحالى على المنطقة بأكملها، وأكدت على أن أمنها القومى خط أحمر لا مجال للمساس به، مشددا أن مصر قادرة على التصدى لأى مخطط يسعى للنيل منه بجيشها وشعبها وقيادتها الحكيمة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس أكدت للجميع على أن الدولة ماضية فى مسارها التنموى والهادف لتطوير الصناعة وقطاعات الدولة الإنتاجية المختلفة، وأنها حريصة على المضى فى بناء الدولة مهما كانت التحديات، مشددا أن القيادة السياسية تسعى لإفساح المجال أمام القطاع الخاص لتوطين المزيد من الصناعات الاستراتيجية ولتغطية احتياجات السوق المصرى، وذلك من خلال تأكيده لأصحاب المصانع بالاستعداد الكامل لتوفير أى دعم تحتاج إليه هذه المصانع من أجل زيادة الإنتاج والتوسع فى العمل والإنتاج، وأن الدولة جاهزة لتأهيل 100 مدرسة تعليم فنى سنويا فى إطار تطوير الصناعة.

ونوه "اللمعي"، أن كلمة الرئيس السيسى دعوة مهمة للتوسع فى الصناعات الاستراتيجية المكملة للكبرى، وزيادة نسبة المكون المحلى بما يحقق توسيع القاعدة الصناعية وتحويل مصر لمركز صناعى إقليمى بالشرق الأوسط وإفريقيا، لإخراج منتجات مصرية تستطيع وبقوة أن تنافس مثيلاتها من المنتجات بالأسواق الأخرى بنفس الجودة، وهو ما تساعد فيه مبادرة "ابدأ"، وذلك بقوله " نحقق صادرات 35 مليار دولار.. طب مستلزمات الإنتاج اللى فيهم كام بالدولار.. لو مستلزمات الإنتاج 30 مليار دولار.. يبقى العائد من كل اللى بنعمله ده 5 ملايين دولار.. دول كلهم أو نسبة كبيرة منهم تتعمل داخل مصر.. وده ممكن اللى تعمله الشركات الصغيرة.. تلبية السوق المصرى من كل شيء مش بس فى الصناعة.. المكون المحلى يزيد بشكل مستمر".

واعتبرت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، جاء مطمئن لجموع المصريين وتأكيد على أن السيادة المصرية لا تمس وأن الأمن المصرى خط أحمر ولا يمكن المساس به.

واضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، بأن الدور المصرى فى القضية الفلسطينية هو دور كبير للغاية ويساهم فى تخفيف الضغط على الأبرياء بعد توسع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى الهجوم على المدنيين والأبرياء العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.

واوضحت بان الدولة المصرية تتحرك على جميع المستويات وتكثيف اتصالاتها مع الدول الكبرى من أجل وقف إطلاق النار والبدء فى هدنه مستدامه تمهد لاقرار السلام العادل والشامل، وحصول الشعب الفلسطينى على حقه فى إقامة وبناء دولته الخاصة والمستقلة به.

واختتمت حديثها بأن الرئيس السيسى يتصرف بحكمة الزعماء فى التطورات المتعددة التى تشدها المنطقة العربية فى الوقت الحالى، داعيا الشعب المصرى بالالتفاف حول القادة السياسية فى تلك الظروف الصعبة وشديدة الخطورة التى تمر بها المنطقة.

وفى سياق آخر يؤكد الدكتور أحمد العطيفى، أمين تنظيم حزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، جاءت محملة برسائل واضحة بأن جيش مصر لن يتوان عن حماية حدود الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن ما عاهدناه من القيادة السياسية يؤكد أن الرئيس السيسى قائد من طراز فريد.

وأوضح أن تشديدات القيادة السياسية الدائمة على حماية الأمن القومى للبلاد، هى رسائل يجب أن يعيها دول المنطقة جيدًا وعلى رأسها من يسعى لجر المنطقة للصراع المسلح.

وانتقد العطيفى استمرار صمت المجتمع الدولى تجاه المجازر الإسرائيلية بحق المواطنين بفلسطين، والذى وصل لاجتياح برى وقصف جوى، فى ظل انقطاع وسائل الاتصال، ليتمكن جيش الاحتلال من ارتكاب جرائمه مع غياب التوثيق لهذه الجرائم.

وأكد العطيفى أن ما تفعله إسرائيل برعاية أمريكية يزيد المنطقة اشتعالًا ويزيد من تعقيد الأمور، ومن إمكانية حلحلة القضية، موضحا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس حريصة كل الحرص على أن تلعب دورًا إيجابيًا فى الأزمة الحالية والصراع الذى تشهده الأراضى الفلسطينية حيث تبذل جهودا حثيثة من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين العزل، والذى أثمر عن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بضرورة وقف العنف والالتزام بهدنة.

وأكد أمين تنظيم حزب حماة الوطن أن مصر مازالت حريصة على إدخال المساعدات للأشقاء فى فلسطين، وهو ما أكد عليه الرئيس اليوم، داعيًا لضرورة الالتزام بقرار الهدنة الأممى، وإنقاذ الفلسطينيين من عملية الاجتياح العسكرى المستمرة منذ مساء أمس.

واعتبرت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسى حملت رسائل قوية للشعب المصرى خاصة والعالم عامة بأن الأمن القومى المصرى خط أحمر وأن الجيش المصرى قادر على حماية الدولة المصرية.

وأوضحت موسى، فى تصريحات صحفية لها، أن كلمة السيسى حملت رسالة طمأنة للشعب المصرى بأنه يتابع كافة الأحداث وأن الدولة المصرية آمنة من خلال العمل على تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسى اتسمت بالمصارحة والمكاشفة والوضوح والحسم كعادته.

وأكدت النائبة رحاب موسى، على أن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق التهدئة والتخفيف عن أهل غزة من خلال التحرك والضغط على المجتمع الدولى للضغط على الاحتلال الإسرائيلى بوقف العنف، علاوة على تقديم كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية وكافة الاحتياجات اللازمة للفلسطينيين فى قطاع غزة خاصة بعد انقطاع كافة الخدمات عنهم.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى تأكيد الرئيس السيسى لأصحاب المصانع بتوفير كافة الدعم من أجل زيادة الإنتاج والتوسع فى العمل والإنتاج، قائلة:" القيادة السياسية منذ توليها أمور الدولة وهى تدعم الصناعة الوطنية لزيادة الإنتاج وتوطين الصناعة وتقليل الاستيراد وزيادة الصادرات من خلال جذب الاستثمارات الخارجية".

ولفتت النائبة رحاب موسى، إلى أن المنتدى الدولى للصناعة يهدف إلى تطوير الصناعة المحلية من خلال التنمية البشرية وبناء الإنسان ضمن استراتيجية الدولة المصرية.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع