جحيم المجازر الإسرائيلية بغزة يطال أمريكا.. القواعد الأمريكية بسوريا والعراق فى مرمى نيران الفصائل المسلحة.. استهداف قاعدة أمريكية بالتنف السورية.. وتقارير: واشنطن تخطط لإجلاء الأمريكيين لخروج الصراع عن السيطرة

جحيم المجازر الإسرائيلية بغزة يطال أمريكا.. القواعد الأمريكية بسوريا والعراق فى مرمى نيران الفصائل المسلحة.. استهداف قاعدة أمريكية بالتنف السورية.. وتقارير: واشنطن تخطط لإجلاء الأمريكيين لخروج الصراع عن السيطرة
جحيم المجازر الإسرائيلية بغزة يطال أمريكا.. القواعد الأمريكية بسوريا والعراق فى مرمى نيران الفصائل المسلحة.. استهداف قاعدة أمريكية بالتنف السورية.. وتقارير: واشنطن تخطط لإجلاء الأمريكيين لخروج الصراع عن السيطرة

المجازر التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة على مدار 22 يوما مدعوما بدعم أمريكى غير محدود، دفعت بالفصائل والجماعات المناهضة للوجود الأمريكي والاحتلال الإسرائيلى بالقيام بعمليات استهداف عسكري للقواعد والمصالح الأمريكية في كل من العراق وسوريا كرد على جرائم الحرب فى غزة.

 

أحدث هذه الاستهدافات، عملية استهداف "قاعدة الاحتلال الامريكي في التنف السورية قامت بها فصائل مناهضة للوجود الأمريكى بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر، بحسب بيان صدر عنها فجر اليوم السبت.

 

يأتي ذلك بعد أن نقلت تقارير إعلامية، في وقت سابق نقلا عن مصادرها سماع دوي انفجارات داخل قاعدتي حقل العمر بريف دير الزور الشرقي ومطار خراب الجير بريف الحسكة شرق سوريا.

 

وتتواصل الاستهدافات التي تطال الوجود الأمريكي في سوريا، والتي أصبحت أكثر تواترا في الآونة الأخيرة عبر هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا على حد سواء.

 

وعلى مدار الأيام الماضية، فى العراق أيضا احتشد الآلاف في ساحات التحرير منددين بالمجازر الإسرائيلة في الوقت نفسه، هددت الجماعات العراقية بأن "كل القواعد الأمريكية في العراق وسوريا باتت هدفاً مشروعاً" لها. وبالفعل استهدفت "المقاومة الإسلامية " بطائرتين مسيرتين قاعدة "عين الأسد" الجوية الأمريكية في محافظة الأنبار على مدار يومي 18 و19 أكتوبر الجاري، كما استهدفت في الوقت نفسه قاعدة "حرير" الجوية بإقليم كردستان.

 

فضلاً عن ذلك، فقد تم استهداف قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي في منطقة المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، بثلاثة مسيرات أدت إلى إصابات مباشرة للقاعدة. هذا إلى جانب القيام بتفجير خط أنابيب الغاز التابع لحقل "كونيكو" بريف دير الزور شمال شرق سوريا في منطقة سيطرة الأكراد، وقد أعلنت أيضاً المقاومة الإسلامية العراقية مسئوليتها عن كلا الحادثين.

 

وفي الأيام الأخيرة تعرّضت قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أمريكية، منها قاعدة "حرير" في أربيل وقاعدة "عين الأسد" في الأنبار، لهجمات بمسيرات وصواريخ.

 

كما أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن تقوم حاليا بتقييم عواقب الضربات الموجهة نحو "أهداف معادية" في سوريا، وأنها مستعدة لشن هجمات جديدة دون تردد.

 

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، "إن الولايات المتحدة تقوم بتقييم عواقب الضربات التي تنفذها على أهداف معادية في سوريا"، مضيفا: "وهي مستعدة لشن هجمات جديدة دون تردد".

 

وفى السابق، كشف المتحدث باسم البنتاجون أن القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط تعرضت لـ 13 هجوما على الأقل في أسبوع، وقال إن الجيش يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف بشأن هجمات على قواعدها، ويترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر، بحسب وكالة رويترز.

 

وقال الجنرال بات رايدر للصحفيين في وزارة الدفاع إنه خلال الفترة بين 17 و24 أكتوبر، تم استهداف القوات الأمريكية 10 مرات في العراق وثلاث مرات في سوريا عبر مزيج من الطائرات بدون طيار والصواريخ الهجومية ذات الاتجاه الواحد.

 

كما كشفت صحيفة واشنطن بوست ان الإدارة الامريكية لديها خطط لـ اجلاء الأمريكيين في الشرق الأوسط اذا خرج الصراع في غزة عن السيطرة، وقالت مصادر للصحيفة الامريكية ان عملية اجلاء بهذا الحجم ستكون أسوأ سيناريو يمكن حدوثه.

 

وقال المسؤولون، إن هناك مخاوف خاصة على حياة الأمريكيين الذين يعيشون في إسرائيل ولبنان. ووفق وزارة الخارجية الأمريكية، هناك حوالي 600 ألف أمريكي في إسرائيل، وحوالي 86 ألفا آخرين في لبنان.

 

وقال خبراء إنه إذ تم تنفيذ خطة الإجلاء، فربما ستكون أصعب عملية من نوعها في التاريخ الحديث بالنظر إلى العدد الكبير من الأشخاص الذين تشملهم.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع