في ذكري أكتوبر .. سكينة السادات تروي لصوت بلادي .. انفرادات تنشر لأول مرة

في ذكري أكتوبر .. سكينة السادات تروي لصوت بلادي .. انفرادات تنشر لأول مرة
في ذكري أكتوبر .. سكينة السادات تروي لصوت بلادي .. انفرادات تنشر لأول مرة

عندما قال السادات " لا.. لأنها شقيقتي "

علمنا بخبر استشهاد عاطف السادات بعد عام واحد

تميم علي علاقة وثيقه بساركوزي ودفع له مليون يورو لتطليقه كارلا

حوار : رشا لاشين

 

رغم مرضها .. أصرت علي التواجد بمكتبها بمؤسسة دار الهلال من أجل عيون صوت بلادي حيث انها تحمست جدا لفكرة انشاء الجريدة في بلاد المهجر .. لمست منها امومة وتواضع شديدين علي الرغم من أنها أخت لأكبر زعيم عربي عرفة التاريخ ويشهد له حتي بعد رحيلة ..صاحب العبور الرئيس الشهيد محمد أنور السادات الذي استرد لنا كرامتنا كمصريين بانتصارنا العظيم واسترداد سيناء ,, الاستاذة سكينة  السادات كان لنا شرف اللقاء معها وخصت صوت بلادي بانفرادات لم تنشر من قبل وكان لنا معها هذا اللقاء :

س : سكينة السادات أخت رئيس الجمهورية محمد أنور السادات .. ما هي ايجابيات هذا الوضع الأسري في حياتك العملية والأسرية وماهي السلبيات بسبب كونك أختا لرئيس الجمهورية ؟

ج : لم يكن يسمح بهذا فهو كان يصرح دائما انه يرفض ان نعامل معاملة خاصة من اي احد باعتبارنا اخوات رئيس الجمهوريه فأي فرد من افراد اسرته كان يعامل مثلة مثل اي فرد في الدولة واحيانا كثيرة اقل من ذلك حتي لايشوب ذلك شبهة فساد او محسوبيه بسبب درجة القرابة فهو كان يري اسرته كأي اسرة عادية مصرية .. وبالنسبه لعملي لم يصرف لي علاوة استثنائية مثل زميلاتي .. كنت صحفية عادية واعامل علي هذا الاساس من رؤسائي وذلك بأمر مباشر من رئيس الجمهورية وفي مهماتي الصحفيه بالخارج كنت اعامل علي اني صحفيه وكفي وليست اخت رئيس الجمهورية وخاصة في لقائاتي مع فيدل كاسترو ورئيسة سيلان كما ان من تبعات انني اخت الرئيس هو ان ذلك أثر في معاشي واصبحت اتقاضي معاش قليل جدا .. وايضا من اثار ذلك انه لم يحب تمييز اي فرد من افراد اسرته عن اي مواطن مصري وهذا لم يمنع المجاملات التي كانت تأتينا من الاصدقاء والمعارف والمحبين للزعيم الراحل .

س : الحرب الان علي أشدها .. ماذا نحتاج كمصريين كي نعبر وننتصر ونقول جميعا في صوت واحد " كلاكيت أكتوبر تاني مرة "؟

ج : ما نحتاجه هو الصبر والتحمل علي ما يواجهه المصريين من ازمات اقتصادية حادة الا وهي اكبر مشكله في الوقت الحالي وهي الغلاء غير المسبوق والذي لا يتناسب مع الرواتب ولا مستوي الناس المعيشي .. ولكن لابد لنا ان نتماسك فلا يوجد اي حل اخر او بديل افضل لما نمر به .. فبالنسبه لدعم الجنية امام الدولار .. لايصح ان يكون الدولار بثماني جنيهات وخزانة الدولة فارغة ليس بها صاغ واحد وليس معني اننا نعاني من الغلاء ان لا نتمسك بوجود رئيس الجمهورية بالحكم .. انا مواطنة مصرية ابحث عن الصالح العام ولست انانيه .. الرئيس عبد الفتاح السيسي ملزم بانهاء كافة المشروعات التي بدأها حتي تنتهي فترة رئاسته وان لم يكملها للنهاية سأنتخبة لفترة رئاسة ثانية .. فمستشارة المانيا ميركل تم انتخابها لفترة رئاسية رابعه نظرا لجهودها العظيمة من اجل رفعة واستقرار بلدها .. وبالنسبة لمصر من يري ان هناك بديلا عسكريا يحل محل السيسي ويقوم بانجاز ما قام به السيسي فليحضرة لي .. الحقيقة تقول انه لا احد مثل السيسي يمكنه تحمل مثل هذه الظروف والعبور بنا الي بر الأمان .. وهو يعمل كل هذه الانجازات بمفردة رغم وجود الكثير من الايادي المسئولة والنوايا الصادقة حولة ولكن ما يعيب الحكومات هي اللوائح العقيمه والفساد المتجذر في كل مصالح الدولة .. لابد ان يكون هناك لجنه ماليه في كل وزارة لمنع الاختلاسات والسرقات والرشاوي .. اتساءل كيف لاثنين من الموظفين استطاعوا ان يسرقوا مليار دولار ؟؟ .. ومن ساعدهم علي ذلك ؟؟ ومن ساعد علي تهريب هذه الاموال للخارج ..؟ لابد من محاكمة كل فاسد سريعا فالبلد تمر بحالة ضيق شديدة وسنوات عجاف لا نجد فيها ابسط المؤن الا باسعار مرتفعه .. حتي الجريدة التي نشتريها مدعمه تكلفتها ثماني جنيهات وعند البائع باثنين جنيها .. كل المؤسسات الصحفيه تحتاج الي اعانه .. تخيلي ان هنا بالدار سيارة واحده فقط بها ترخيص .. والباقي مسحوب رخصة ومعروف ان دار الهلال وكل المؤسسات الحكومية كانت مديونة منذ ايام مبارك وتضاعفت الان هذه الديون واثر ذلك بدورة علي مستوي الصحافة وحل هذه المشاكل المالية الان في يد المجلس الوطني للصحافة والاعلام علية ان يدرس كل مشكله مالية لكل مؤسسة علي حدة ويضع لها مشروعا وخطة لسداد هذه المديونيات .. كما ان هذه الازمات الماليه منعت كثير من الكوادر الصحفيه الشابة ان تأخذ فرصتها في العمل في هذه المؤسسات وهذا لان نظام صرف المكافات متوقف بسبب المشاكل التي تمر بها كل الصحف القوميه واعتقد انها فترة وستزول وسيتم هيكله كل المؤسسات في الفترة القادمة .

س : بعد قرب مرور الفترة الرئاسية الاولي لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي .. ما تقييمك لأداؤة خلال هذه الفترة وهل سترشحينه لفترة رئاسية ثانية ؟

ج : لن انتخبة مرة ثانيه .. سأنتخبة للمرة العشرين حتي لو اعطوني خمسمائة استمارة سأمضيها كلها وهذا ليس لشيء لذاتي فأنا كاتبة صحفية لي معاش اتقاضاة شهريا لكن انا خايفه علي مصر بدون السيسي .. مصر لا تصلح ان يحكمها اي مدني لا يعرف حدودها ولا المخاطر التي تهددها من كل الاتجاهات .. حتي ان حادث الواحات الذي فجع مصر كلها أمس نجد ان الارهابين الذين ارتكبوا هذه الجريمه كل اسلحتهم حديثه وثقيله ومتقدمه .. من أين هذه الاموال التي تشتري هذه الاسلحه .. ؟؟ كلها تصب في دائرة الاخوان وتشارك فيها قطر وتركيا ودول اخري ذات ادوار محدودة لدعم الارهاب والمساهمه في تفريغ البلد من خيرة شبابها .. ولا ننسي ان تفويض السيسي للحكم منع امريكا من تنفيذ خطتها في تقسيم مصر والسيطرة علي خيراتها لولا السيسي لكان مرسي مستمر حتي الان في الحكم وكانت تقسمت مصر الي امارات اسلاميه ولكانت سيناء وحلايب وشلاتين مباعة لدول الجوار .. بالمناسبة انا كلمت مدير مكتب مرسي اثناء فترة حكمة بعدما علمت ان هناك طائرتين قادمتين من افغانستان محملة بالجهاديين وقال لي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة انهم علي علم بذلك وبعدها توجه هؤلاء الجهاديين الي سيناء للاستيطان بها وانشاء امارة .. سيناء التي استشهد من اجلها السادات وعاطف اخي يسكنها الارهابيون .. التي لا تسوي حياتهم حفنة رمل فيها .. سيناء التي كانت ولا زالت بؤرة الصراع بيننا وبين دول اخري تسعي لالتهامها .. ثم يرد علي المتحدث الرئاسي بعد هذه المهزلة ويقول لي لا تقلقي .. لا تنسوا ماذا كان يفعل مرسي بنا .. حوادث ارهابية جهارا نهارا في الشوارع ومجازر تحدث لجنودنا في سيناء .. لابد ان لاتموت ذاكرة المصريين بهذا الشكل .. مرسي لم يكن يصلح لان يكون رئيسا منذ ان تم ترشحة للرئاسة وانا اعلم اننا سنمر بسلسلة كوارث .. انا لاأكره الاسلام بالعكس القران يقين عندي والاسلام دين سلام ومحبه عكس ما يفعلة هؤلاء من تدمير وقتل وتشريد اسر من اجل هدف سياسي وهو الوصول للحكم فالاسلام عندهم وسيلة وليس هدف .. الهدف في قلوبنا نحن ولا نقدر علي تحقيقه الا وهو نشر السلام .. وتقييمي لهذه الفترة هو اني اشبهها بأننا جسد مريض لابد ان يتناول الدواء المر كي يتعافي والموضوع كله يحتاج الي صبر سنه وستعمل بعدها المصانع وحقول الغاز كما ان الدولار مستمر في النزول امام الجنيه ليس ذلك اهم من تقوية الجنية نفسة .. فالان لا يوجد تصدير ولا تشغيل مصانع ولا تحويلات للخارج مثل الماضي .. كما ان السيسي مضطر الي ان يحمي الحدود البحريه بشراء غواصات وفرقاطات وحماية الحدود البرية وسماء مصر بشراء صفقة الاسلحة هذه والا ستجدين كل اشكال والوان الارهاب في مصر وسيصل الي القاهره ولا تستطيعين الخروج من منزلك .. هل نسيتم يامصريين ما فعله الاخوان بنا ..

وبالنسبه لموضوع الغلاء فقلة ذمة التجار هي السبب .. هل تعلمين كم كيلو الطماطم في الغيطان .. ؟ الكيلو الان باثنين جنيه وفي السوق ب 6 جنية وذلك بسبب تكاليف الجمع النقل ومكسب تجار التجزئة والجملة  كل هذا حمل علي المستهلك ورفع سعر الطماطم ..

يسعدني ان يتولي الجيش كل مهام الحماية والتجارة والزراعه والصناعه وكل شيء حتي تقف البلد مرة اخري علي قدميها ونستطيع تسليمها الي مدنيين ولكن انا متاكده ان المدني لن يحافظ علي بلدي مثل العسكري ..

س : بعد عودتك من زيارة شرق اسيا بعد انتصار اكتوبر مباشرة بيوم واحد .. كيف تلقيتي خبر استشهاد أخيكي الطيار عاطف السادات ؟

ج : انتصار اكتوبر بالنسبة لي كان حياة لاننا كنا قبلها متعرضين لسلسة من الهزائم 1956 بالنسبة لي كانت هزيمة و1967 كانت مصيبة .. اسرائيل احتلت اراضي العرب وليس مصر فقط .. استرداد سيناء وقناة السويس التي ظلت مغلقه عشرين عام بسبب الحرب .. يفتتحها السادات حتي نجد دخلا يدر علي مصر بعد سنوات الخراب .. ووضع علم مصر علي الضفه كان اكبر انتصار ورغم كل هذه الفرحه لم يكن يريد اخي السادات ان يفسدها بخبر استشهاد اخي عاطف وظل متكتما لخبر استشهادة لمدة سنه كامله حتي يجمع رفاته ويستلم كل متعلقاته من مطار المليز ساعته وملابسة وجثته التي كانت متماسكه نوعا ما لان الصاروخ دمر الطائرة من الخلف وبعدها جمعنا السادات وطلب منا استقبال الخبر بهدوء وبدون بكاء او عويل .. مقابلة مثل هذه المواقف في قاموس السادات يجب ان تكون بسعة صدر وسكوت اكبر فترة حتي يتم استيعاب وتقبل مفاجأة الخبر علي الجميع .. وتلقينا الخبر وقال لنا اني ادعو الله ان استشهد مثله واستجاب الله دعوته بعد ثماني سنوات .

س : هل لو عاد العمر بك مرة اخري ولم تجبري علي شيء كيف سترتبين اولويات حياتك علما بأنك تزوجتي الموسيقار عبد الحليم نويرة في سن مبكرة جدا ؟

ج : كنت سأتزوجه ايضا فهو فنان جميل وانسان فاضل تعلمت منه اشياء كثيرة وماساعدني علي الارتباط به هو صداقته لاخي انور منذ الصغر فكان زميله في مدرسة فؤاد الاول الثانوية وتزوجته وانا في سن السادسة عشر ولم يكن لنا رأي في زواج ووضعت ثقتي في اختيار اخي وقبلت فورا .. فهو لن يعمل ضد مصلحتي اما عن طموحي كصحفيه فلا يوجد انسان يستطيع ان يحقق كل ما يطمح به فعندما تم ترشيحي لرئاسة تحرير مجلة حواء .. لم يوافق السادات وكتب في تقرير الترشيح " لا ..لأنها شقيقتي " ولا زالت هذه الورقه موجودة عندي حتي الان كما انني لا اعشق المناصب ولا المواجهات ولا هذه الاشياء ابدا انا احب حرية قلمي .. اكره ان يكبله اي قيود مهما كانت الاسباب والمسميات .

س : لو كان السادات حيا يرزق وظل رئيسا لمصر حتي الان .. في اعتقادك ما هو رد فعله علي وقاحة قطر ضد مصر وتصديها لريادة مصر في اي مجال سواء رياضي او سياسي او ثقافي ؟

ج : للاسف قطر تحتمي بمالها وتظن انها ستشتري بها كل شيء حتي قيمتها ستشتريها في كل المحافل الدولية .. ففي لندن سنجد ان اكبر فنادق فيها ملك لقطر .. كذلك قطر لها الكثير في فرنسا وسبب العلاقه الوثيقه بين تميم وساركوزي رئيس فرنسا السابق هو ان تميم تدخل ودفع مقابل طلاق كارلا من ساركوزي لانها سيصرف لها شيك قيمته مليون يورو في حالة الطلاق منها حيث ان تميم تدخل لرئيس فرنسا ودفع مبلغ مقابل تطليقه من زوجته والهدف من هذا ان يتحكم تميم في علاقاته باعلي المستويات في فرنسا وان يضمن ساركوزي في يده .. والدليل انتخابات اليونسكو .. شيئا ثانيا عندما تسوء حالة تميم الصحيه فانه يذهب فورا لتل أبيب فكل الاطباء المعالجين له من اسرائيل حتي لو كان في ابسط الامور مثل خلع ضرسة مثلا وهذه ليست مبالغه مني .. هي  حقيقه بالفعل ..

ولي رأي ايضا في ما حدث بشأن انتخابات اليونسكو .. أنه لو لم تنزل مرشحه فرنسا "أودريه أزولاي " في الايام الاخيرة لكان المقعد ملكا الان لمصر وكان النجاح حليفا لمشيرة خطاب .. المعركه هنا ليست ان تخسر قطر ام لا المعركة هو ان لا تفوز مصر في اي مجال .. وعلي اي اساس ترشح قطر منافسا في انتخابات اليونسكو .دولة ليس لها حضارة او تاريخ حتي ان المتحف الموجود في قطر كل اثارة مسروقه من  مصر ومباعه في المزادات انا ذهبت وزرت هذا المتحف الكائن موقعه بالدوحه .. شيء مؤسف ومخزي .. ان نبيع تاريخنا بأبخث الأثمان لدولة لا تاريخ لها ان نبيع حضارتنا وارثنا وكنوزنا ونفرط فيها بمنتهي السهولة .. المصريين غير قادرين علي حب مصر والحفاظ عليها ولو أنا مكان الرئيس عبد الفتاح السيسي لأحاكم  عسكريا كل من يسرق تماثيل او اثار وأحكم عليه بالاعدام .

س : هناك افتراءات تاريخيه تقول ان عبد الناصر شارك في قتل عامر والسادات شارك في قتل عبد الناصر ومبارك كان علي علم مسبق بنية اغتيال السادات .. ما ردك علي كل هذه الافتراءات وما نسبتها من الصحة ؟

ج : لا أحد يستطيع ان يشكك في وطنية مبارك او السادات او عبد الناصر .. فكل هذا الكلام هراء وتخاريف ولابد من محاكمة مروجها .. وبالنسبة للكتاب الاخير الذي ألفه عمرو موسي " كتابيه " فهو قال انه كان يشتري الجبنه لعبد الناصر وهذه كانت مرة ولم تتكرر لان عبد الناصر كان ممنوع عليه تناول اي شيء دسم .. الزعيم الراحل انور السادات سبب تناوله للجبن والوجبات الخفيفة هو انه عندما كان يعمل كشيال اثناء ازمته في مقتل امين عثمان كان يأكل من المسمط وظلت معدته تؤلمه لمده طويلة فاصبح  يأكل الجبن القريش واللحم المسلوق او فراخ مسلوقه ايضا او طبق من الفول  وكان عبد الناصر يشاركه لقمته .. انا وجيهان زوجة اخي كنا نقوم بتحضير العشاء يوميا لهما .. كل ما اشيع وكتب عنهما هو كلام فاجر وسافل ولابد ان تحاكم الدولة كل من يفتري علي هذين الزعيمين .

س : ما الرسالة التي تدعمين بها الجالية المصرية بالولايات المتحدة في مثل هذه الظروف العصيبه ؟

ج : لا تستمعوا الا لقول الحق .. تكاتفوا بالخارج مسلمين ومسيحيين نحن مصريين قبل اي شيء .. السادات والبابا شنودة صلوا سويا داخل البطريركيه وهما زملاء وكان البابا شنودة زميل السادات في الجيش ومن بعدها لم يدخل البطريركية سوي الرئيس عبد الفتاح السيسي .. ولابد ان نصبر علي ازمة الغلاء وذلك بسبب اننا كنا ندعم الجنيه وكانت خزانة الدولة فارغه اما الان فخزانة الدولة بها 36 مليار .. مطلوب فقط ان نصبر ونتحمل حتي تمر هذه الازمة بسلام ومتأكده ان عام 2018 سيكون عام خير ورخاء لمصر كلها .