"كارت أحمر" ألمانى لـ"إمارة الإرهاب".. برلين تحقق فى فساد مونديال 2022 وتقود تحرك دولى لسحب البطولة من قطر.. المعارضة القطرية: الرشاوى لن تمر.. واتحاد ألمانيا لكرة القدم: الدوحة لديها نشاط واضح فى دعم الإرهاب

"كارت أحمر" ألمانى لـ"إمارة الإرهاب".. برلين تحقق فى فساد مونديال 2022 وتقود تحرك دولى لسحب البطولة من قطر.. المعارضة القطرية: الرشاوى لن تمر.. واتحاد ألمانيا لكرة القدم: الدوحة لديها نشاط واضح فى دعم الإرهاب
"كارت أحمر" ألمانى لـ"إمارة الإرهاب".. برلين تحقق فى فساد مونديال 2022 وتقود تحرك دولى لسحب البطولة من قطر.. المعارضة القطرية: الرشاوى لن تمر.. واتحاد ألمانيا لكرة القدم: الدوحة لديها نشاط واضح فى دعم الإرهاب

كتب: إيمان حنا

بفضائح لا تتوقف، تواصل إمارة قطر ـ الراعى الأول للإرهاب ـ الاقتراب من فقدان ملف تنظيم مونديال 2022، بعدما طالبت العديد من الجهات والهيئات الدولية التحقيق فى الرشاوى التى قدمتها الدوحة عبر وسطاء لانتزاع استضافة بطولة كأس العالم فى نسختها بعد المقبلة.

وفى الوقت الذى تحقق فيه السلطات السويسرية فى ملف ليس ببعيد عن كأس العالم، ألا وهو حقوق البث التى انتزعتها شركة "بى إن سبورتس" القطرية للبطولة الأشهر فى عالم الساحرة المستديرة، أعلن المعارض القطرى الشهير خالد الهيل عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" بدء ألمانيا تحقيقات مكثفة لسحب تنظيم كأس العالم من قطر.

 

رشاوى مونديال 2022 لا تزال قيد التحقيق

 

وقال المعارض القطرى إن ألمانيا بدأت خلال الأسبوع الماضى خطوات إجرائية للكشف عن ملابسات اختيارها لاستضافة كأس العالم 2006، ومدى تورط القطرى محمد بن همام فى تلقى رشاوى للتصويت لألمانيا، مؤكداً أن تهم الرشاوى لن تمر.

وأضاف أن النظام القطرى لعب دورا فى إفساد التصويت لمونديال 2006 فى ألمانيا، الذى كان تحضيريا لأرضية فاسدة يمكن استغلالها فى تصويت 2010 والذى منح مونديال 2022 لقطر.

وكانت ألمانيا من أوائل الدول الرافضة لإقامة المونديال بقطر وهو ما ظهر خلال الانتخابات الألمانية حيث اتفق كل من انجيلا ميركل ومنافسها مارتن شولتس على شعار واحد "نرفض إقامة كأس العالم فى قطر" معبرين عن رفضهما إقامة المونديال القطرى.

 

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

الرفض الألمانى لم يكن وليد اللحظة، فقبل سنوات ، أعلنت ألمانيا صراحة رفضها التام إقامة مونديال 2022 فى إمارة قطر لوجود شبهات فساد فى عملية التصويت، فضلاً عن الظروف المناخية للإمارة التى يستحيل معها استضافة البطولة وجمهورها الذى يقدر بمئات الآلاف ممن سيحرصون على متابعتها فى الملاعب.

وأعربت برلين عن موقفها فى مناسبات عدة، حيث طالب رينارد جريندل رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم، بضرورة سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر، قائلاً فى تصريحات سابقة إن "الاتهامات الموجهة لقطر بدعمهم الإرهاب قطعت الطريق أمام أحلامها لتنظيم المونديال.. بلد ناشط فى دعم الإرهاب مثل قطر من الصعب أن تنجح فى تنظيم المونديال، وأن يسمح له بتنظيم البطولة الكبرى".

كذلك طالبت كلاوديا روث، نائب رئيس مجلس النواب الألمانى، بإزاحة قطر من مونديال 2022 قائلة: "قطع العلاقات السياسية مع الدوحة من بلاد الجوار والبلاد العربية دليل واضح أن قطر ليس البلد المناسبة لتنظيم المونديال".

جانب من الاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق العمال فى منشأت المونديال

وأضافت: "اختيار قطر منذ البداية كان قرارا خاطئا وجاء بالفساد الرشاوى"، متسائلة: "كيف يتم منح تنظيم كأس العالم لبلد ليس لها تاريخ كروي وتدعم الإرهاب ولا تراعى حقوق الإنسان؟"، والدليل على ذلك وفاة أكثر من عامل فى المنشآت التى تبنى استعدادا لكأس العالم.

فيما قال نائب رئيس مركز  الاتحاد الأوروبى للديمقراطية وحقوق الإنسان، ستيف بايج، قبل أيام إن الإصلاحات لن تكتمل خليجياً، إلا باحترام قطر للمعاهدات العمالية الدولية، وتقوم بتنفيذ الإصلاحات التى اتبعتها الدول الثلاث، فقد دق جرس الإنذار للحكومة القطرية، حيث زادت معاناة آلاف الأجانب ووصلت إلى مستويات عالية جداً".

وأضاف: "الأكفان ترسل إلى الدول المصدرة للعمال الأجانب لقطر بسبب الحوادث المميتة فى مواقع العمل، خاصة فى الملاعب والمنشآت الرياضية لكأس العالم 2022".

العمالة الأجنبية تواجه ظروف عمل قاسية فى انشاءات المونديال

 

وأعلن بايج عن دعم المركز لحملة "لجنة الإنصاف الدولية لضحايا العمال فى كأس العالم 2022 بقطر"، التى انطلقت من فيينا تزامناً مع انعقاد اجتماعات الأمم المتحدة لمكافحة الفساد مؤخراً.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع