الصحف العربية اليوم..التوقيع على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعب ية لتحرير السودان.. والجبير:حزب الله منظمة إرهابية من الطراز الأول.. والحريرى يؤكد عودته للبنان.. انقلاب فى زيمبابوى وإقامة جبرية لموجابى


إيمان حنا

وزير الخارجية الفرنسى يلتقى الحريرى فى الرياض.. الجزائر تدين بشدة هجمات نيجيريا

 

سلطت الصحف العربية الصادرة اليوم الضوء على عدد من الملفات والأخبار المهمة فى المنطقة العربية، فى مقدمتها التوقيع على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان، حيث استضافت القاهرة اجتماعا خلال الفترة من يوم 13 نوفمبر وحتى 16 نوفمبر الجارى للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقها الحكومى ومجموعة القادة السابقين، وتم التوقيع بمقر المخابرات العامة على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأوغندى يورى موسيفنى.

الصحيفة عكاظ
صحيفة عكاظ

 

أيضا اهتمت الصحف بتصريحات وزير الخارجية السعودى عادل الجبير حيث أكد أن حزب الله اللبنانى منظمة إرهابية من الطراز الأول، وأن مواصلة الحزب لنهجه يعرض لبنان لمخاطر كبيرة، ويعرقل العملية السياسية.
 

الجبير وحزب الله


وأضاف الجبير فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى جان إيف لو دريان، اليوم، فى العاصمة السعودية الرياض أنه تم التطرق خلال محادثات مشتركة إلى عدة مسائل منها التدخلات الإيرانية، ومكافحات الإرهاب، وأكد أن هناك تطابقا فى الرؤى بين البلدين فى العديد من الملفات.
 

عكاظ
عكاظ

 

وقال وزير الخارجية السعودى إن اتهامات احتجاز رئيس الحكومة البنانية المستقيل الحريرى مرفوضة ولا أساس لها من الصحة، وأن الحريرى يستطيع العودة إلى بلاده متى شاء، مضيفا بالقول إن الحريرى يسكن فى السعودية، وقرار عودته منوط به.

وعن اتهامات رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل عون بإن الحريرى محتجزا فى السعودية، أكد الجبير أنها اتهامات وادعاءات باطلة، فالحريرى شخصية سياسية حليفة للمملكة، وهو مواطن سعودى كما هو لبنانى.

أما فى ما يتعلق بحزب الله، فأكد الجبير أن الحزب أساس المشكلة فى لبنان لأنه اختطف النظام اللبنانى ويستمر فى التدخلات فى عدد من الدول العربية، وذلك سيؤزم الوضع فى لبنان، مضيفا أن تلك الميليشيات سلاح بيد إيران، وذلك باعتراف أمين عام حزب الله نفسه.

وأعرب الجبير خلال المؤتمر الصحافى عن تقديره لموقف فرنسا من الصاروخ الباليستى الذى أطلق من اليمن على الرياض بدعم حزب الله فى الرابع من نوفمبر، وأشار أيضا إلى تقديره لموقف فرنسا الداعم لاستقرار لبنان.

وفى الشأن السورى، قال الجبير: "تم تحديد اجتماع المعارضة السورية يوم الأربعاء المقبل، نأمل من المعارضة السورية توحيد الرؤية السياسية وتحديد الخطوات المقبلة".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسى لودريان أنه سعيد جداً لزيارة السعودية، مشيرا إلى أن تلك الزيارة تندرج فى إطار الشراكة التاريخية، وتعزيز العلاقات بين البلدين.

وأضاف الوزير الفرنسى لودريان عن قلق بلاده من نزعات الهيمنة لدى إيران، وأكد حرص فرنسا على الحفاظ على استقرار لبنان، وقال: "مصممون على تعزيز الشراكة الفرنسية مع السعودية".

وأعرب لودريان عن قلق بلاده من تدخلات إيران ومن نزعات الهيمنة التي تبديها، مؤكدا أنه تم الحديث مع وزير الخارجية السعودى عن الاتفاق النووى مع إيران، وتدخلات إيران فى المنطقة.

وشدد وزير الخارجية الفرنسى أنه سيلتقى الحريرى لاحقا اليوم وأن رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سيزور فرنسا متى أراد وسنستقبله كصديق.

 

كما التقى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان مع رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في العاصمة السعودية الرياض اليوم، وتأتي هذه المقابلة، عقب إعلان لودريان أن الحريري قبل دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالذهاب إلى فرنسا، موضحا أنها ستكون زيارة لعدة أيام ولن يكون لجوء سياسي. وقال لودريان، في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره السعودي عادل الجبير، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أُبلغ بموافقة الحريري على الذهاب إلى فرنسا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بأنه بحث في السعودية ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان بعيدا عن التدخلات الخارجية.

 

وأضاف: "تكلمنا عن لبنان وأكدنا على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان بعيدا عن التدخلات الخارجية فى شئونه الداخلية، ونعمل للتنسيق للعودة إلى الوضع الطبيعى ونتمنى أن يحدث هذا فى أسرع وقت ممكن"، فيما نفى الجبير ما يتردد عن احتجاز السعودية للحريرى، مؤكدا أن ما يُقال "اتهامات مرفوضة ولا أساس لها من الصحة"، وقال الجبير إن الحريرى يعيش فى السعودية برغبته وقرار عودته بيده، واتهم الرئيس اللبنانى ميشال عون، أمس، السعودية باحتجاز رئيس الحكومة المستقيل، وفي المقابل أكد الحريرى في تغريدات على حسابه بموقع تويتر إنه بخير، وسيعود إلى بلاده قريبا.

ومن جهة أخرى التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعودى فى مكتبه بقصر اليمامة في الرياض اليوم، مع وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان.

 

عون يأمل حل الأزمة

أيضا أشارت الشرق الأوسط وعكاظ إى تصريحات الرئيس اللبنانى ميشال عون، صرح الرئيس اللبنانى ميشال عون اليوم حول إنه يأمل فى انتهاء الأزمة السياسية فى بلاده بقبول رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريرى دعوة لزيارة فرنسا.

 

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

 

وجدّد رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري التأكيد أن عودته إلى لبنان قريبة، في وقت اختار فيه رئيس الجمهورية ميشال عون التصعيد في مواقفه؛ بإعلانه أن الحريرى «موقوف ومحتجَز مع عائلته»، واعتبر الأمر «مخالفاً لشرعة حقوق الإنسان و"اتفاقية فيينا".

وقد لاقت هذه المواقف انتقاداً من قِبَل «فريق 14 آذار»، الذي استغربت مصادره تصريحات عون، خصوصاً أنها جاءت في وقت كانت الأزمة تتجه فيه إلى التهدئة.

وأعلن قصر الإليزيه، أمس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالين بولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، والحريري، وأن الرئيس الفرنسى دعا الحريري وأسرته لزيارة فرنسا.

وتوقعت مصادر فى باريس وصول الحريري إليها في الأيام المقبلة.

 

انقلاب زيمبابوى

وفى الشأن الأفريقى أحكم الجيش فى زيمبابوى سيطرته على البلاد أمس، بعدما طوق المؤسسات والمواقع الحيوية في العاصمة هرارى، إذ طوق مبنى البرلمان ومقر الحزب الحاكم وسمعت انفجارات وأعيرة نارية في بعض أحياء العاصمة، ووضع الرئيس روبرت موغابي (93 عاما) الذى يحكم البلاد منذ 40 عاما، تحت الإقامة الجبرية، برفقة أفراد أسرته، بمن فيهم زوجته جريس موجابي التى تملك نفوذاً واسعاً ولم تكن تخفى طموحها لخلافة زوجها فى الحكم.

ورفض الجيش وصف التحرك العسكري بأنه «انقلاب»، معتبرا أنه مجرد استهداف لمن وصفهم بـ«المجرمين» المحيطين بالرئيس، مؤكداً في حديث عبر التليفزيون الرسمى أن الرئيس وأفراد أسرته «بخير»، من دون أن يعطوا تفاصيل أكثر.

بدورها، دعت «حركة التغيير الديمقراطى» المعارضة لنظام موجابي إلى عودة سلمية للديمقراطية الدستورية، وقالت إنها تأمل أن يقود التدخل العسكري إلى «تأسيس دولة وطنية مستقرة وديمقراطية وتقدمية»، من دون أن تصف ما جرى بالانقلاب أو تطالب بعودة موجابى إلى الحكم.

في غضون ذلك أفاد بيان للرئاسة في جنوب أفريقيا، التي ترتبط مع زيمبابوى بعلاقات متشابكة ومعقدة، بأن الرئيس جاكوب زوما اتصل بموجابى، أمس، وأبلغه أنه رهن الإقامة الجبرية في منزله لكنه بخير.

 

وأضاف البيان أن زوما بصفته رئيساً لمجموعة التنمية في منطقة الجنوب الأفريقي سيرسل مبعوثين إلى زيمبابوى للقاء موجابي والاطمئنان على وضعيته، كما سيلتقى المبعوثون بممثلى قوات الدفاع هناك التى استولت على مقاليد السلطة.

الجزائر تدين هجمات نيجيريا

 

الخبر
الخبر

 

أدانت الجزائر بـ"شدة" سلسلة الهجمات الانتحارية التى استهدفت الأربعاء مواطنين أبرياء بحى مونا جارى بالقرب من مايدوجورى بشمال شرق نيجيريا، حسب ما أفاد به الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية، عبد العزيز بن على شريف اليوم الخميس.

 

وقال بن على شريف فى تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: "قناعتنا ثابتة بأن هذا التكالب الإرهابى، لاسيما ضد السكان المدنيين، لن يثن من عزم حكومة هذا البلد وجيشه وقواته الأمنية على القضاء على إرهاب بوكو حرام الذى يشكل تهديدا دائما على نيجيريا وبلدان المنطقة".

 
وأكد بن علي شريف ان الجزائر التى ما انفك تدعو إلى "تنسيق أكبر بين البلدان الإفريقية بصفة عامة وبلدان المنطقة على وجه الخصوص لمواجهة آفة الإرهاب مقتنعة بأن الجهود المتواصلة والجماعية التى تبدلها بلدان القارة ستفضى إلى القضاء على الإرهاب وتفرعاته فى المنطقة".


وخلص الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية إلى القول "وإذ ننحني أمام أرواح الضحايا الابرياء, فإننا نتقدم لعائلاتهم و للحكومة النايجيرية بتعازينا الخالصة و نعبر لهم عن مشاعر تضامننا"

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع