"أرحيمو" إرهابى الواحات يكشف دور قطر الممول للحادث.. الإرهابى الليبى يدعى عبد الرحمن المسمارى من سكان درنة.. مصادر ليبية: دول وفرت للمتطرفين معلومات استخبارتية.. و"التكفيرى" أعلن ولاءه لـ"أنصار الشريعة" 2015


كتب - أحمد جمعة

قالت وزارة الداخلية، إن عبد الرحيم عبد الله المسمارى ليبى الجنسية مقيم فى درنة بليبيا وراء حادث الواحات الإرهابى، وإنه خطط برفقة آخرين لإقامة معسكرات للإرهابيين بالواحات.

6ab515e5d0.jpg

الإرهابى عبد الرحيم عبد الله المسمارى

وقالت الداخلية فى بيان لها، استكمالاً لجهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق أكتوبر- الواحات بتاريخ 20 أكتوبر 2017 وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية المشار إليها بتاريخ 31 أكتوبر 2017 ، أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم 15 عنصرا، وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة "مدفع مضاد للطائرات – سلاح متعدد خاص بالمدرعات – قواذف وقذائف RPG – رشاشات وبنادق آلية وخرطوش – طبنجات – قنابل F1 – كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة".

0514548bc0.jpg

قوات الأمن 

بدورها أكدت مصادر عسكرية ليبية، أن الإرهابى الذى ألقى القبض عليه فى مصر والمتورط فى عملية الواحات يدعى "عبد الرحيم محمد المسمارى" وهو من مواليد 1992 من سكان حى "السلام – امبخ" بمدينة درنة، ويعرف، اختصاراً، بــ " أرحيمو".

وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن الإرهابى التحق بتنظيم أنصار الشريعة، وأعلن ولاءه له خلال العام 2015 وخاض العديد من المواجهات ضد القوات المسلحه الليبية، وعندما أعلن القيادى الإرهابى المصرى هشام على عشماوى عن تأسيس جماعة المرابطين بعد رجوعه من سوريا، وانشقاقه عن تنظيم بيت المقدس، واتخاذه منذ العام 2014 مدينة درنة معقلا لتنظيمه الجديد، انضم "ارحيمو" إلى عشماوى، وتلقى تدريبات على مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة على يد "عشماوى"، الذى كان يعمل ضابطا بقوات الصاعقة المصرية قبل اعتناقه للفكر المتطرف.

وأكدت المصادر أنه أثناء تواجد الإرهابى المصرى الجنسية هشام عشماوى والمكنى بـ"أبو عمرالمهاجر" فى مدينة درنة بعد التحاقه بتنظيم أنصار بيت المقدس بعد عودته من سوريا خلال العام 2013 انشق وتواجد فى ليبيا وتحديدا مدينة درنة فى العام 2014 ومن ثم أعلن عن تأسيس جماعة "المرابطون" وأصبح من مدينة درنة ينفذ عملياته الإرهابية لاستهداف مصر.

وأوضحت المصادر أن الإرهابى الليبى يمتلك معلومات تفصيلية حول الأسماء التى شاركت فى عملية الواحات الأخيرة، مؤكدة أنه سيكشف للسلطات المصرية الأماكن التى تلقوا فيها التدريبات والمبالغ المالية لتمويل العملية الإرهابية فى الواحات.

وأشارت المصادر إلى أن الإرهابى الليبى سيكشف عن أماكن المعسكرات التى يتدرب فيها الإرهابيون تحت قيادة الهارب "هشام عشماوى" فى ليبيا وعملية تجميعهم بعد الهروب من سوريا والعراق، إضافة لمحاولتهم إحياء التنظيم الإرهابى باسم جديد على الحدود المصرية الليبية للبدء فى عمليات تستهدف العمق المصرى.

2156c07cfe.jpg

وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار

وأضافت أن الإرهابى الليبى "أرحيمو" سيكشف عن الدور القطرى فى تمويل العملية الإرهابية بالواحات ودول أخرى داعمة وممولة للتنظيمات الإرهابية سواء بالمال أو السلاح أو التدريب، موضحة أن الإرهابيين المنفذين لعملية الواحات وفرت لهم عدد من الدول معلومات استخباراتية لتنفيذ العملية باحترافية شديدة.

وأوضحت المصادر، أن الإرهابى الليبى سيكشف فى الاعترافات عن عملية التسلل من ليبيا للعناصر الإرهابية، مشيرة إلى أن الخلية الإرهابية التى نفذت عملية الواحات كانت تخطط لاستهداف أحد الأديرة المسيحية القريبة من منطقة الواحات.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع