3 ملفات كبرى تنتظر "بومبيو" فى الخارجية الأمريكية.. لقاء ترامب و"كيم كونج" فى المقدمة.. والنووى الإيرانى ينتظر "رصاصة الرحمة".. وتقارير: مدير الـ"CIA" السابق أكثر قدرة على تطبيق سياسات الرئيس

كتبت ريم عبد الحميد

ملفات عدة وتحديات كبرى، تنتظر مايك بومبيو مدير الـ"CIA" الذى تم اختياره وزيراً للخارجية خلفاً للوزير المقال ريكس تيلرسون، والذى أطاح به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد 14 شهراً من توليه منصبه فى فترة لم تشهد أى توافق بينهما فى وجهات النظر فيما يتعلق بالملفات الكبرى ومن بينها أزمة قطر والملف النووى الإيرانى وكوريا الشمالية.

وبعد يوم من اختياره للمنصب الجديد، قالت صحيفة "واشنطن بوست" فى تقرير لها أمس، إن بومبيو لم يتم اختباره فى مجال الدبلوماسية، لكنه أكثر تأييدا لآراء الرئيس ولطريقة إدارته للسياسة الخارجية، فى الوقت الذى تواجه فيه  الولايات المتحدة مجموعة من تحديات الأمن القومى الحساسة والخطيرة أيضا.

بومبيو على موعد مع قسم جديد بعد فترة قصيرة فى وكالة الاستخبارات المركزية
بومبيو على موعد مع قسم جديد بعد فترة قصيرة فى وكالة الاستخبارات المركزية

 

وسعيا لتفكير مختلف، قال ترامب أمس إنه يستبدل ريكس تيلرسون الحذر بمايك بومبيو، الذى كان نائبا فى الكونجرس ومن مؤيدى شعار "أمريكا أولا". وقال ترامب إنه مع بومبيو، هناك عملية تفكير متشابهة، معربا عن اعتقاده بأن الأمور ستكون جيدة.

وكان هناك شائعات على مدار أشهر بإقالة تيلرسون وتعيين بومبيو خلفا له فى ظل عدم رضا ترامب عن خلافاته المعلنة مع تيلرسون حول قضايا مختلفة ما بين روسيا إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت "واشنطن بوست" فى تقريرها إنه لو تم تأكيد تعيينه من قبل الكونجرس، فإن بومبيو سيواجه مجموعة من قرارات السياسة الخارجية وأزمات الأمن القومى المحتملة هذا الربيع التى تمثل تحديا حتى للدبلوماسيين المخضرمين.

زيارة تيلرسون إلى نيروبى آخر مهامه فى الخارجية الأمريكية
زيارة تيلرسون إلى نيروبى آخر مهامه فى الخارجية الأمريكية

 

وأول هذه التحديات اللقاء المرتقب فى نهاية مايو بين ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، كما أن ترامب قال إنه سيحدد فى منتصف مايو ما إذا كان سينهى مشاركة الولايات المتحدة فى الاتفاق النووى مع إيران، وهو ما يمكن أن يحدث تغييرا عميقا فى علاقة الولايات المتحدة مع حلفائها الأوروبيين.

وترجح واشنطن بوست أن يكون بومبيو أكثر قابلية لتطبيق طريقة ترامب فى القيام بالأمور، حيث عارض أثناء وجوده فى الكونجرس الاتفاق النووى الإيرانى.

6ca0015ea9.jpg

وفى تقرير لها عن بومبيو، قالت مجلة "تايم" إن الأمر الذى فعله بومبيو منذ توليه إدارة السى أى إيه ولم يفعله تيلرسون، هو الفوز بثقة ترامب بتأييد مواقفه، فيما وصفته المجلة بالارتباط بأول رئيس أمريكى لم يكن له أى دور سياسى أو عسكرى من قبل،  فعندما يجتمع ترامب بمستشاريه فى مناقشات الأمن القومى ، يقوم بومبيو بعرض تحليل السى أى إيه حول القضية محل النقاش، ثم ينتظر وكأن ترامب يسأل بومبيو دائما ماذا تعتقد أن على أن أفعل.

من ناحية أخرى، تقول واشنطن بوست إن تصريحات بومبيو السابقة عن الإسلام سبق وأن أثارت قلق المسلمين والحقوقيين.

ففى أعقاب تفجير مارثاون بوسطن فى عام 2013،  اتهم بومبيو، كان عضوا بالكونجرس فى هذا الوقت، منظمات المسلمين الأمريكيين بعد إدانة الحادث.  واتهم المسلمين الأمريكيين بالتواطؤ المحتمل.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع